الأمبراطور.....
22 - 6 - 2008, 09:01 PM
بدااااااية الرحلة ..
من أين يبدأ نعيم عباد الله ؟؟
تبدأ من قبض الروح
تُفتح لروح المؤمن أبواب السماء والملائكة تصعد بها وهي بأجمل ريح
يقول الله اجعلوا كتاب عبدي في عليين
تُجعل هذه الروح في كفن من كفن الجنة وحنوط من حنوط الجنة
ثم تُعاد الروح المؤمنة وهي مطمئنة إلى الأرض في قبرها ويُفتح لها طاقة إلى الجنة فيأتيه
من روحها ويُجعل قبره روضة من رياض الجنة (( القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران ))ويوسع له في قبره حتى أن بعضهم يوسع له مُد بصره ..
ينام صاحب هذه الروح الطيبة في قبرة كنومة العروس إلى قيام الساعة ..ويكون ذلك بمقدار حلب شاة أو ركعتي ضحى .
عند حشر الناس وقيام يوم القيامة
في ذلك اليوم العظيم تُذهل الأبصار ... السماء تنشق .. الجبال تُهد ... فزع وخوف .. الكل خائف يترقب .. الظلام قد أطبق على المكان .. من الناس من يزحف على ركبتيه ومنهم من يسير ويسقط ومنهم من يحمل أوزارهم فوق ظهورهم .. إلا المؤمن ... فتلك الروح التي نامت هادئة مستقرة لها من الميزات يوم الفزع الأكبر ..
فأولئك المؤمنين لا يخافون ولا يروعون يقول صلى الله عليه وسلم (يقول الله تعالى ( لا أجمع على عبدي أمنين ولا خوفين )) ويقول تعالى (( لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ))
ثم لهم خاصية مميزة ...تستقبلهم نوق بيض لها أجنحة يقول صلى الله عليه وسلم (( والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة عليها رحال الذهب .. شراك نِعالهم نور يتلألأ ، كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهون إلى باب الجنة )) الله ما أروعها من كرامة ...في وسط الظلام في ذلك اليوم ..ولا أحد يرى شيء فلا شمس ولا قمر !! في تلك الظلمة تكون للروح المؤمنه ذلك النور الذي يصدر من شراك نعله الى ان يصل الى باب الجنة .. اللهم اجعلنا منهم . وهنا يصل المؤمن إلى باب المملكة العظيمة .. مملكة الحب التي نتحدث عنها ... وعند هذا الباب يرى العجب العجاب حقا مالا عين رأت ولا أذن سمعت
من أين يبدأ نعيم عباد الله ؟؟
تبدأ من قبض الروح
تُفتح لروح المؤمن أبواب السماء والملائكة تصعد بها وهي بأجمل ريح
يقول الله اجعلوا كتاب عبدي في عليين
تُجعل هذه الروح في كفن من كفن الجنة وحنوط من حنوط الجنة
ثم تُعاد الروح المؤمنة وهي مطمئنة إلى الأرض في قبرها ويُفتح لها طاقة إلى الجنة فيأتيه
من روحها ويُجعل قبره روضة من رياض الجنة (( القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران ))ويوسع له في قبره حتى أن بعضهم يوسع له مُد بصره ..
ينام صاحب هذه الروح الطيبة في قبرة كنومة العروس إلى قيام الساعة ..ويكون ذلك بمقدار حلب شاة أو ركعتي ضحى .
عند حشر الناس وقيام يوم القيامة
في ذلك اليوم العظيم تُذهل الأبصار ... السماء تنشق .. الجبال تُهد ... فزع وخوف .. الكل خائف يترقب .. الظلام قد أطبق على المكان .. من الناس من يزحف على ركبتيه ومنهم من يسير ويسقط ومنهم من يحمل أوزارهم فوق ظهورهم .. إلا المؤمن ... فتلك الروح التي نامت هادئة مستقرة لها من الميزات يوم الفزع الأكبر ..
فأولئك المؤمنين لا يخافون ولا يروعون يقول صلى الله عليه وسلم (يقول الله تعالى ( لا أجمع على عبدي أمنين ولا خوفين )) ويقول تعالى (( لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ))
ثم لهم خاصية مميزة ...تستقبلهم نوق بيض لها أجنحة يقول صلى الله عليه وسلم (( والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة عليها رحال الذهب .. شراك نِعالهم نور يتلألأ ، كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهون إلى باب الجنة )) الله ما أروعها من كرامة ...في وسط الظلام في ذلك اليوم ..ولا أحد يرى شيء فلا شمس ولا قمر !! في تلك الظلمة تكون للروح المؤمنه ذلك النور الذي يصدر من شراك نعله الى ان يصل الى باب الجنة .. اللهم اجعلنا منهم . وهنا يصل المؤمن إلى باب المملكة العظيمة .. مملكة الحب التي نتحدث عنها ... وعند هذا الباب يرى العجب العجاب حقا مالا عين رأت ولا أذن سمعت