ابولمى
18 - 3 - 2004, 05:20 AM
توجه بعض الشباب السعوديين لبيع الخضراوات والفواكه في ملتقى الطرق الرئيسية المتجهة إلى مكة المكرمة ـ جازان وأبها بمحافظة القياس بالدرب لكثرة المصطافين ورواد البحر واعتدال جوها في ظل احتراف المهنة وتحدي ظروف المعيشة في انتشار البطالة مما دعاهم لافتراش الطريق العام جوار مسجد المثلث بالدرب.
وشاهدت "الوطن" جلوس الباعة المتجولين في مثلث الدرب منذ عدة أشهر واستقطابهم عدة زبائن من أهالي المحافظة المسافرين بالإضافة إلى المحافظات والمراكز المجاورة الطازجة لمنتجاتهم وبيعها بأسعار مغرية للمواطنين مما ميزها عن بضائع محلات الخضار التي يخزنها أصحابها لعدة أيام بالإضافة لعرضها علنا. وقفت "الوطن" في سوق الخضار المستحدث فوجدته عبارة عن أعمدة صغيرة تظللها سترة لحمايتها من أشعة الشمس نسبيا وخلفها مجموعة من الباعة المتجولين من الشباب السعودي من سكان المناطق المجاورة فشاهدت "الوطن" تدفق كثير من المواطنين *****افرين لشراء الخضراوات والفواكه المعروضة بالإضافة لعرض الحلويات من أنواع المشبك وغيرها ولاحظت "الوطن" بيعهم بأسعار مخفضة عن أسعار المحلات التجارية الأخرى وتحدث لـ"الوطن" أحد الباعة من الشباب حيث قال نحن قدمنا من أبها لبيع الخضراوات في الدرب لموقعها الاستراتيجي ولعدم وجود شباب سعوديين من أهل المحافظة يقومون بالبيع لذلك كانت السيطرة على السوق وقال أخر نجد مضايقات من المجمع القروي بالدرب لطلبه بصفة مستمرة لتطبيق الأنظمة لذلك فتحنا محلاً بجوار المسجد نحفظ فيه الخضراوات بعد الانتهاء من ساعات العمل وأضاف بان البيع في الخضراوات له فوائد كبيرة ومردود مادي كبير والسعوديون من الشباب يخجلون من احترافها بالرغم إنها مهنة شريفة. وتحدث المواطن حسين بن محمد إبراهيم لقد هون علينا الباعة المتجولين عناء شراء الخضراوات الطازجة من سوق الخضراوات في أبها واستطعنا شراء كل ما نحتاج بأسعار معقولة ولو زادت قليل عن أبها وأضاف بان المهنة شرف وفخر وأن نجد شباباً سعوديين يمتهنونها فمن المفترض على المسئولين تشجيعهم وغض الطرف عنهم حتى يستفيدوا ويزول الخجل عن باقي الشباب العاطلين.وتحدث أصحاب الخضراوات في الدرب بخسائرهم المادية من الباعة المتجولين كونهم يدفعون إيجار المحل ومرتباً شهرياً للموظف السعودي والأجنبي من غير الكهرباء والماء والاشتراطات الأخرى.
التقت "الوطن" رئيس المجمع القروي بالدرب المهندس إبراهيم البكرين ووضعت أمامه ظاهرة الباعة المتجولين فقال "لقد قمنا بمنعه مرارا وتكرارا وصادرنا ما لديهم كما تعددت جولات المراقبين الصحيين عليهم بصفة دائمة".
كما لاحظت "الوطن" أن أغلب من يعملون في هذا المجال هم من فئة الشباب العاطل عن العمل سواء بعد إنهاء المرحلة الثانوية أو الجامعية.
وشاهدت "الوطن" جلوس الباعة المتجولين في مثلث الدرب منذ عدة أشهر واستقطابهم عدة زبائن من أهالي المحافظة المسافرين بالإضافة إلى المحافظات والمراكز المجاورة الطازجة لمنتجاتهم وبيعها بأسعار مغرية للمواطنين مما ميزها عن بضائع محلات الخضار التي يخزنها أصحابها لعدة أيام بالإضافة لعرضها علنا. وقفت "الوطن" في سوق الخضار المستحدث فوجدته عبارة عن أعمدة صغيرة تظللها سترة لحمايتها من أشعة الشمس نسبيا وخلفها مجموعة من الباعة المتجولين من الشباب السعودي من سكان المناطق المجاورة فشاهدت "الوطن" تدفق كثير من المواطنين *****افرين لشراء الخضراوات والفواكه المعروضة بالإضافة لعرض الحلويات من أنواع المشبك وغيرها ولاحظت "الوطن" بيعهم بأسعار مخفضة عن أسعار المحلات التجارية الأخرى وتحدث لـ"الوطن" أحد الباعة من الشباب حيث قال نحن قدمنا من أبها لبيع الخضراوات في الدرب لموقعها الاستراتيجي ولعدم وجود شباب سعوديين من أهل المحافظة يقومون بالبيع لذلك كانت السيطرة على السوق وقال أخر نجد مضايقات من المجمع القروي بالدرب لطلبه بصفة مستمرة لتطبيق الأنظمة لذلك فتحنا محلاً بجوار المسجد نحفظ فيه الخضراوات بعد الانتهاء من ساعات العمل وأضاف بان البيع في الخضراوات له فوائد كبيرة ومردود مادي كبير والسعوديون من الشباب يخجلون من احترافها بالرغم إنها مهنة شريفة. وتحدث المواطن حسين بن محمد إبراهيم لقد هون علينا الباعة المتجولين عناء شراء الخضراوات الطازجة من سوق الخضراوات في أبها واستطعنا شراء كل ما نحتاج بأسعار معقولة ولو زادت قليل عن أبها وأضاف بان المهنة شرف وفخر وأن نجد شباباً سعوديين يمتهنونها فمن المفترض على المسئولين تشجيعهم وغض الطرف عنهم حتى يستفيدوا ويزول الخجل عن باقي الشباب العاطلين.وتحدث أصحاب الخضراوات في الدرب بخسائرهم المادية من الباعة المتجولين كونهم يدفعون إيجار المحل ومرتباً شهرياً للموظف السعودي والأجنبي من غير الكهرباء والماء والاشتراطات الأخرى.
التقت "الوطن" رئيس المجمع القروي بالدرب المهندس إبراهيم البكرين ووضعت أمامه ظاهرة الباعة المتجولين فقال "لقد قمنا بمنعه مرارا وتكرارا وصادرنا ما لديهم كما تعددت جولات المراقبين الصحيين عليهم بصفة دائمة".
كما لاحظت "الوطن" أن أغلب من يعملون في هذا المجال هم من فئة الشباب العاطل عن العمل سواء بعد إنهاء المرحلة الثانوية أو الجامعية.