جابر اليافعي
30 - 6 - 2008, 01:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.إخوتي وأخواتي هذه بعض أبيات من الشعر الإسلامي أعجبتني فأحببت أن تقرأوها وأرجو أن تنال رضاكم
قصيدة في مدح الله العظيم :
لك الحـــمد والنعماء والـــملك ربــنا
ولا شيء أعلا منك مجداً وأمجـــــدُ
مليكٌ على عرش ِالــــسماء مهـــيمنٌ
لعــزتهِ تعنــوا الوجـــوه وتسـجـــــدُ
فــسبحان من لا يقــْدُرُ الـــــخلقُ قدرهُ
ومن هو فوق العرش ِ فردٌ موحـــــدٌ
ومن لم تُنــازعهُ الخـــلائـــق ملــــكهُ
وإن لــم تُــفــردهُ الـــعبادُ فـمنفـــــردُ
مليـك السماوات الشـداد وأرضـــــــها
ولـــيس بشيءٍ عن قـــضاهُ تــــــــأودُ
هو الله ُ باري الخــلق والخلق ُكلــــهم
إمــاءُ له طــوعاً جـــميعاً وأعْــــبـــــدُ
تسبحهُ الطـيرُ الجـــوانحُ فـي الخــــفا
و إذ هـــي في جو السماءِ تصــعـــــدُ
ومن خوفِ ربي سبح الرعـد ُ فـــوقنا
وســبحهُ الأشــجارُ والوحشُ أبّـَــــــد
وسبــحه ُالنيــــنانُ والبـحرُ زاخــــراً
وما طـــَم من شــيء وما هو مقلــــد
ألا أيـــها الــقلبُ المقيمُ على الــهـوى
إلى أي حـــينٍ مـــنكَ هذا التـصـــــددُ
عن الحقِّ كالأعمى المميط عن الهدى
و لـــيس يرد ُ الحـــقذَ إلا مـــفــــنــدُ
*****************
قال الشافعي في التوكل على الله :
توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقـــــــي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامــــق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ... ولو، لم يكن من اللسـان بـنـــــاطـــق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحـمن رزق الخـلائق
*****************
وقال الشافعي فيمن ييأس من لطف الله:
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـــدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مــــزيـــدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـــدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـــــــدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.إخوتي وأخواتي هذه بعض أبيات من الشعر الإسلامي أعجبتني فأحببت أن تقرأوها وأرجو أن تنال رضاكم
قصيدة في مدح الله العظيم :
لك الحـــمد والنعماء والـــملك ربــنا
ولا شيء أعلا منك مجداً وأمجـــــدُ
مليكٌ على عرش ِالــــسماء مهـــيمنٌ
لعــزتهِ تعنــوا الوجـــوه وتسـجـــــدُ
فــسبحان من لا يقــْدُرُ الـــــخلقُ قدرهُ
ومن هو فوق العرش ِ فردٌ موحـــــدٌ
ومن لم تُنــازعهُ الخـــلائـــق ملــــكهُ
وإن لــم تُــفــردهُ الـــعبادُ فـمنفـــــردُ
مليـك السماوات الشـداد وأرضـــــــها
ولـــيس بشيءٍ عن قـــضاهُ تــــــــأودُ
هو الله ُ باري الخــلق والخلق ُكلــــهم
إمــاءُ له طــوعاً جـــميعاً وأعْــــبـــــدُ
تسبحهُ الطـيرُ الجـــوانحُ فـي الخــــفا
و إذ هـــي في جو السماءِ تصــعـــــدُ
ومن خوفِ ربي سبح الرعـد ُ فـــوقنا
وســبحهُ الأشــجارُ والوحشُ أبّـَــــــد
وسبــحه ُالنيــــنانُ والبـحرُ زاخــــراً
وما طـــَم من شــيء وما هو مقلــــد
ألا أيـــها الــقلبُ المقيمُ على الــهـوى
إلى أي حـــينٍ مـــنكَ هذا التـصـــــددُ
عن الحقِّ كالأعمى المميط عن الهدى
و لـــيس يرد ُ الحـــقذَ إلا مـــفــــنــدُ
*****************
قال الشافعي في التوكل على الله :
توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقـــــــي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامــــق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ... ولو، لم يكن من اللسـان بـنـــــاطـــق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحـمن رزق الخـلائق
*****************
وقال الشافعي فيمن ييأس من لطف الله:
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـــدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مــــزيـــدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـــدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـــــــدا