البراء الأحمدي
2 - 7 - 2008, 06:03 PM
اوضحت دراسة علمية عرضت خلال ندوة التغذية العلاجية للامراض النفسية والادمان بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض التي عقدت يوم السبت الماضي ان العديد من المدمنين يعانون من انخفاض السعرات الحرارية والدهون والبروتين والكربوهيدرات.
وهدفت الدراسة التي عرضتها الباحثة الدكتورة سناء محمد البندري من جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية إلى تقدير الحالة الغذائية لمدمني المخدرات قبل وبعد العلاج الكيميائي ودراسة اثر الادمان على الجوانب البيوكيميائية المختلفة في الجسم ودراسة العلاقة بين نوع المخدر والحالة الغذائية وتقدير اثر المادة المخدرة على مكونات الجسم.
واوضحت الدراسة التي اجريت على مائة من الرجال المتعاطين ان أعلى نسبة متعاطية في الفئة العمرية من 21- 30سنة، وأن76% من العينة كان مستوى تعليمهم متوسط وعالي و42% منهم يعملون اعمال حرة ورجال اعمال فيما جاء 74% من ذوي دخل شهري أعلى من (1**) جنيه مصري، اما الذين كانت دخولهم مرتفعة تصل إلى 3**0جنيه مصري فكانت نسبتهم 36% وكان سبب ادمانهم أصدقاء السوء بنسبة 1**% أو عن طريق اقارب المتعاطين بنسبة 54%.
وفي الجلسة الاولى للندوة التي ادارها الدكتور محمد الجاسر اشار الدكتور خالدبن علي المدني استشاري التغذية العلاجية أن تعاطي الكحول يؤدي إلى تغيير في التمثيل الغذائي لكثير من المغذيات ويتحول المتناول من السكريات والدهون إلى دهون في الجسم حيث يتجمع جزء منها في الكبد بالإضافة إلى أن الكحول تؤثر على أنسجة الكبد مما يعيق التمثيل الغذائي للاحماض الدهنية بها وبالتالي فإن زيادة تجمع الدهون بالكبد تؤدي إلى تشحمه والتي يمكن علاجها بتجنب تعاطي الكحول، حيث أن الاستمرار في التعاطي يؤدي إلى تحول التشحم إلى تليف بالكبد.
من جانبه قال الدكتور رياض بن عبدالله النملة استشاري الطب النفسي مدير الخدمات الطبية بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض ان الإنسان لا يستطيع العيش دون غذاء وهذه قضية مسلمة لا تتحمل النقاش، ولكن ماذا لو كان الإنسان مريضاً فهل ستختلف هذه العلاقة؟ ان بعض المرضى النفسيين والمدمنين لديهم الشكوك المرضية مما يمنعه من تناول الغذاء بالكلية فضلاً عن التغذية السليمة وعدم الاهتمام بالعناية الشخصية من بعض المرضى وأساليب الوقاية يزيد من تعقيد المشكلة خاصة إذا اجتمعت مع سوء التغذية اضافة إلى ما اظهرته العديد من الدراسات من قابلية المصابين ببعض الأمراض النفسية (الفصام خصوصاً) بالإصابة بداء السكري والذي يتطلب احتياطات تغذوية معينة، فاذا جمعنا إلى ذلك كله حاجة بعض المرضى إلى العلاج الدوائي لمدة طويلة وما تسببه هذه العلاجات من زيادة الوزن وخلافه، وبالتالي فإن تغذية المريض النفسي مسألة معقدة وتحتاج إلى تضافر الجهود بين كل من الطبيب النفسي والمختصين في التغذية والمريض نفسه وعائلته.
وفي الجلسة الثانية ناقش الدكتور عادل بدر اخصائي التغذية العلاجية بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض دور التغذية العلاجية في علاج الحالات النفسية والعصبية وقال لا بد من تقديم وجبات علاجية للمريض تتوافق مع حالته الصحية مع الأخذ بالاعتبار الأعراض الجانبية للعقاقير والتداخل الحادث بين الغذاء والدواء مما يوجب مراعاة تقديم وجبات عالية السعرات الحرارية والبروتين تعويضاً للمريض النفسي عن ما فقده جسمه عند ضعف شهيته للطعام المصاحب للحالات النفسية الحادة أو الادمان مع ملاحظة أن هناك بعض الادوية تؤدي إلى زيادة شهية المريض للطعام وبالتالي الشراهة للاكل وزيادة الوزن وفي هذه الحالة يوصي بمراقبة الوزن مع المريض تفادياً لحدوث سمنة مفرطة مع وصف غذاء قليل السعرات الحرارية تحت اشراف اخصائي التغذية العلاجية، وأشار الدكتور عادل أن البروتين يزيد انتاج هرمون الدوبامين والنورايبغيرين الذي يقوي الانتباه واليقظة ويجعل المريض يميل للتفكير والعمل بسرعة ونشاط خاصة مريض الاكتئاب، وقد ادار الجلسة الدكتور عبدالرحمن الصالح.
اما الجلسة الثالثة فادارها الدكتور عبدالله السديري وناقشت تأثير الادمان والأمراض النفسية على التمثيل الغذائي في محاضرة القاها الدكتور بشري محمد البشير الذي ذكر أن نقص بعض المغذيات مثل الفيتامينات يؤدي إلى اعراض وأمراض نفسية تختفي بتناول المريض لهذه المغذيات ونصح بغذاء عالي السعرات الحرارية لغالبية مرضى الادمان والأمراض النفسية لعدة أسباب اهمها تأثر الكبد سلباً ولذلك فإن التغذية العلاجية تشمل تقييم الحالة الغذائية والصحية لمعرفة الاحتياجات الضرورية من العناصر الغذائية وهذه تختلف من مريض لآخر وتحديد العناصر الغذائية التي يحتاج لها الجسم وكيفية امداد الجسم.
وهدفت الدراسة التي عرضتها الباحثة الدكتورة سناء محمد البندري من جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية إلى تقدير الحالة الغذائية لمدمني المخدرات قبل وبعد العلاج الكيميائي ودراسة اثر الادمان على الجوانب البيوكيميائية المختلفة في الجسم ودراسة العلاقة بين نوع المخدر والحالة الغذائية وتقدير اثر المادة المخدرة على مكونات الجسم.
واوضحت الدراسة التي اجريت على مائة من الرجال المتعاطين ان أعلى نسبة متعاطية في الفئة العمرية من 21- 30سنة، وأن76% من العينة كان مستوى تعليمهم متوسط وعالي و42% منهم يعملون اعمال حرة ورجال اعمال فيما جاء 74% من ذوي دخل شهري أعلى من (1**) جنيه مصري، اما الذين كانت دخولهم مرتفعة تصل إلى 3**0جنيه مصري فكانت نسبتهم 36% وكان سبب ادمانهم أصدقاء السوء بنسبة 1**% أو عن طريق اقارب المتعاطين بنسبة 54%.
وفي الجلسة الاولى للندوة التي ادارها الدكتور محمد الجاسر اشار الدكتور خالدبن علي المدني استشاري التغذية العلاجية أن تعاطي الكحول يؤدي إلى تغيير في التمثيل الغذائي لكثير من المغذيات ويتحول المتناول من السكريات والدهون إلى دهون في الجسم حيث يتجمع جزء منها في الكبد بالإضافة إلى أن الكحول تؤثر على أنسجة الكبد مما يعيق التمثيل الغذائي للاحماض الدهنية بها وبالتالي فإن زيادة تجمع الدهون بالكبد تؤدي إلى تشحمه والتي يمكن علاجها بتجنب تعاطي الكحول، حيث أن الاستمرار في التعاطي يؤدي إلى تحول التشحم إلى تليف بالكبد.
من جانبه قال الدكتور رياض بن عبدالله النملة استشاري الطب النفسي مدير الخدمات الطبية بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض ان الإنسان لا يستطيع العيش دون غذاء وهذه قضية مسلمة لا تتحمل النقاش، ولكن ماذا لو كان الإنسان مريضاً فهل ستختلف هذه العلاقة؟ ان بعض المرضى النفسيين والمدمنين لديهم الشكوك المرضية مما يمنعه من تناول الغذاء بالكلية فضلاً عن التغذية السليمة وعدم الاهتمام بالعناية الشخصية من بعض المرضى وأساليب الوقاية يزيد من تعقيد المشكلة خاصة إذا اجتمعت مع سوء التغذية اضافة إلى ما اظهرته العديد من الدراسات من قابلية المصابين ببعض الأمراض النفسية (الفصام خصوصاً) بالإصابة بداء السكري والذي يتطلب احتياطات تغذوية معينة، فاذا جمعنا إلى ذلك كله حاجة بعض المرضى إلى العلاج الدوائي لمدة طويلة وما تسببه هذه العلاجات من زيادة الوزن وخلافه، وبالتالي فإن تغذية المريض النفسي مسألة معقدة وتحتاج إلى تضافر الجهود بين كل من الطبيب النفسي والمختصين في التغذية والمريض نفسه وعائلته.
وفي الجلسة الثانية ناقش الدكتور عادل بدر اخصائي التغذية العلاجية بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض دور التغذية العلاجية في علاج الحالات النفسية والعصبية وقال لا بد من تقديم وجبات علاجية للمريض تتوافق مع حالته الصحية مع الأخذ بالاعتبار الأعراض الجانبية للعقاقير والتداخل الحادث بين الغذاء والدواء مما يوجب مراعاة تقديم وجبات عالية السعرات الحرارية والبروتين تعويضاً للمريض النفسي عن ما فقده جسمه عند ضعف شهيته للطعام المصاحب للحالات النفسية الحادة أو الادمان مع ملاحظة أن هناك بعض الادوية تؤدي إلى زيادة شهية المريض للطعام وبالتالي الشراهة للاكل وزيادة الوزن وفي هذه الحالة يوصي بمراقبة الوزن مع المريض تفادياً لحدوث سمنة مفرطة مع وصف غذاء قليل السعرات الحرارية تحت اشراف اخصائي التغذية العلاجية، وأشار الدكتور عادل أن البروتين يزيد انتاج هرمون الدوبامين والنورايبغيرين الذي يقوي الانتباه واليقظة ويجعل المريض يميل للتفكير والعمل بسرعة ونشاط خاصة مريض الاكتئاب، وقد ادار الجلسة الدكتور عبدالرحمن الصالح.
اما الجلسة الثالثة فادارها الدكتور عبدالله السديري وناقشت تأثير الادمان والأمراض النفسية على التمثيل الغذائي في محاضرة القاها الدكتور بشري محمد البشير الذي ذكر أن نقص بعض المغذيات مثل الفيتامينات يؤدي إلى اعراض وأمراض نفسية تختفي بتناول المريض لهذه المغذيات ونصح بغذاء عالي السعرات الحرارية لغالبية مرضى الادمان والأمراض النفسية لعدة أسباب اهمها تأثر الكبد سلباً ولذلك فإن التغذية العلاجية تشمل تقييم الحالة الغذائية والصحية لمعرفة الاحتياجات الضرورية من العناصر الغذائية وهذه تختلف من مريض لآخر وتحديد العناصر الغذائية التي يحتاج لها الجسم وكيفية امداد الجسم.