هنووده الحبوبة
6 - 7 - 2008, 03:32 AM
من أسباب مغفرة الذنوب
كلنا ذوو أخطاء، وكلنا بحاجة ماسة إلى مغفرة الذنوب والمعاصي التي نقترفها بالليل والنهار، ومن رحمة الله بنا أن هيأ لنا أسباباً كثيرة وكثيرة جداً للمغفرة. ما أخذ بها مسلم إلا عمّه الله تعإلى بمغفرته ورحمته، إلا أنه سبحانه قد اشترط الإيمان والبراءة من الشرك حتى تترتب الآثار على هذه الأسباب، لأن الكفر والشرك مانعان من الغفران
هذه بعضاً من الأسباب التي جعلها الله موجبة لمغفرة الذنوب حتى تدفع عن نفسك اليأس والقنوط من رحمة الله تعإلى وتسارع إلى مغفرة الله ورضوانه ((وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)) [آل عمران:133].
- الذكر عند سماع الأذان: عن سعد قال: قال رسول الله : { من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً غفر له ما تقدّم من ذنبه } [أخرجه مسلم].
- من وافق تأمينه تأمين الملائكة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إذا أمن الإمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه البخاري ومسلم].
- من وافق قوله: ( سمع الله لمن حمده ) قول الملائكة: قال : { إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده. فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه البخاري ومسلم].
- صلاة ركعتين لا سهو فيهما: لقوله : { من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين لا سهو فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه أحمد وحسنه الألباني].
مرض الإنسان: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : { إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته، أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي، فإن أقبضه أغفر له، وإن أعافه فحينئذ يقعد لا ذنب له } [رواه الحاكم وحسنه الألباني].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { إذا اشتكى المؤمن أخلصه من الذنوب. كما يخلص الكير خبث الحديد } [رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني].
******لاتنسوا الصلاة على النبي ******
كلنا ذوو أخطاء، وكلنا بحاجة ماسة إلى مغفرة الذنوب والمعاصي التي نقترفها بالليل والنهار، ومن رحمة الله بنا أن هيأ لنا أسباباً كثيرة وكثيرة جداً للمغفرة. ما أخذ بها مسلم إلا عمّه الله تعإلى بمغفرته ورحمته، إلا أنه سبحانه قد اشترط الإيمان والبراءة من الشرك حتى تترتب الآثار على هذه الأسباب، لأن الكفر والشرك مانعان من الغفران
هذه بعضاً من الأسباب التي جعلها الله موجبة لمغفرة الذنوب حتى تدفع عن نفسك اليأس والقنوط من رحمة الله تعإلى وتسارع إلى مغفرة الله ورضوانه ((وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)) [آل عمران:133].
- الذكر عند سماع الأذان: عن سعد قال: قال رسول الله : { من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً غفر له ما تقدّم من ذنبه } [أخرجه مسلم].
- من وافق تأمينه تأمين الملائكة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إذا أمن الإمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه البخاري ومسلم].
- من وافق قوله: ( سمع الله لمن حمده ) قول الملائكة: قال : { إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده. فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه البخاري ومسلم].
- صلاة ركعتين لا سهو فيهما: لقوله : { من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين لا سهو فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه أحمد وحسنه الألباني].
مرض الإنسان: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : { إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته، أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي، فإن أقبضه أغفر له، وإن أعافه فحينئذ يقعد لا ذنب له } [رواه الحاكم وحسنه الألباني].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { إذا اشتكى المؤمن أخلصه من الذنوب. كما يخلص الكير خبث الحديد } [رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني].
******لاتنسوا الصلاة على النبي ******