قريات الملح
20 - 3 - 2004, 12:41 PM
كشفت وثائق حصلت عليها "الوطن" عن تداعيات أكاديمية واسعة في كلية التربية للبنات بمحافظة العلا دلت على تردي مستوى التنظيمات الإدارية والأكاديمية في الكلية، وصلت إلى منح بعض الطالبات تقديرات نجاح، على الرغم من انسحابهن الكامل من الكلية، منذ بداية العام، وعدم حضورهن الاختبار.
وكانت طالبات منتظمات في كلية التربية بالعلا قد أشرن إلى تردي مستوى التنظيمات الإدارية والأكاديمية في الكلية ما يفسر، من وجهة نظرهن، صدور نتائج اعتباطية تبدأ من المعلمات المتعاقدات، وتمر عبر اعتماد لجنة الرصد، وتنتهي باعتماد عميدة الكلية. وقالت ثلاث من طالبات الكلية إن اعتماد النتائج على أوراق الامتحان المقدمة من الطالبات بات أمرا نادر الحدوث، مشيرات إلى أن نظرة على مجمل النتائج يمكن أن تعطي دلالات إحصائية واضحة تشير إلى عدم وجود أي انسجام إحصائي بين نتائج الطالبة الواحدة، وبينها وبين نتائج باقي الطالبات.
وتعلقت الوثائق التي تمكنت "الوطن" من الحصول عليها بالنتائج النهائية لطالبات الانتساب للفصل الدراسي الأول، والتي أعلنت في غضون الأسابيع الماضية، وتضمنت نجاح طالبات في بعض المواد، مع بعض التقديرات المرتفعة، على الرغم من عدم حضور الطالبات للاختبار.
وحصلت طالبة على نتيجة "جيد جدا" في المقرر الأول من مادة "الصرف"، على الرغم من أنها كانت تؤدي الاختبارات في كلية التربية بمحافظة ينبع.
كما حصلت طالبة أخرى "س.ع.ع" على تقدير "مقبول" في إحدى المواد، مع أنها كانت قد انسحبت من الكلية مطلع العام الجاري، وكانت تقضي شهر عسل مع زوجها أوقات الاختبارات.
وشكلت ثالثة المثال الأكثر غرابة في المجموعة، حين حصلت على تقديرات نجاح في ثماني مواد، وحصلت على تقدير "ممتاز" في المقرر الأول من مادة "الصرف"، على الرغم من كونها مسجلة في كلية التربية للبنات بالمدينة المنورة، والتي كانت تؤدي فيها الاختبارات خلال نفس الفترة.
وتكمن الغرابة في حقيقة أن الدرجات المقررة لطالبات الانتساب يتم احتسابها من ورقة الاختبار فقط، ما يشير إلى أن عدم حضور طالبات الانتساب للاختبار يعني حصولهن على درجة صفرية أو غياب فيه.
وتنتفي احتمالات الأخطاء في الكشف الذي تضمن نتائج 24 طالبة من الفرقة الأولى لقسم اللغة العربية نظرا لقلة العدد، *****ؤولية الملقاة على عاتق من أعد الكشف، حيث تمت كتابته بخط اليد، ومراجعته من قبل أكثر من مسؤولة في الكلية، قبل أن يعتمد من عميدة الكلية نفسها.
وقال مصدر في إدارة الكليات التابعة لرئاسة تعليم البنات إن الكليات تعاني من مشكلة تلقي طلبات انتساب لطالبات يقمن بتقديم أكثر من طلب في أكثر من كلية، لضمان قبولهن في واحدة منها "إلا أن الطالبات لا يقمن بسحب طلباتهن من إحدى الكليات، حين قبولهن في كلية أخرى".
وأشار المصدر إلى أن الكشف قد يتضمن أسماء طالبات كان قد تم قبولهن عبر نظام الانتساب في كلية التربية بالعلا، ولكنهن حصلن على انتساب في كلية أخرى، دون أن يسحبن أسماءهن من الكلية في العلا.
ولم يجد المصدر تفسيرا للنتائج الاعتباطية في الكشف، مرجحا تحميل المسؤولية الكاملة المعلمات والمحاضرات، وتحميل عمادة الكلية مسؤولية عدم متابعتهن.
وكانت طالبات منتظمات في كلية التربية بالعلا قد أشرن إلى تردي مستوى التنظيمات الإدارية والأكاديمية في الكلية ما يفسر، من وجهة نظرهن، صدور نتائج اعتباطية تبدأ من المعلمات المتعاقدات، وتمر عبر اعتماد لجنة الرصد، وتنتهي باعتماد عميدة الكلية. وقالت ثلاث من طالبات الكلية إن اعتماد النتائج على أوراق الامتحان المقدمة من الطالبات بات أمرا نادر الحدوث، مشيرات إلى أن نظرة على مجمل النتائج يمكن أن تعطي دلالات إحصائية واضحة تشير إلى عدم وجود أي انسجام إحصائي بين نتائج الطالبة الواحدة، وبينها وبين نتائج باقي الطالبات.
وتعلقت الوثائق التي تمكنت "الوطن" من الحصول عليها بالنتائج النهائية لطالبات الانتساب للفصل الدراسي الأول، والتي أعلنت في غضون الأسابيع الماضية، وتضمنت نجاح طالبات في بعض المواد، مع بعض التقديرات المرتفعة، على الرغم من عدم حضور الطالبات للاختبار.
وحصلت طالبة على نتيجة "جيد جدا" في المقرر الأول من مادة "الصرف"، على الرغم من أنها كانت تؤدي الاختبارات في كلية التربية بمحافظة ينبع.
كما حصلت طالبة أخرى "س.ع.ع" على تقدير "مقبول" في إحدى المواد، مع أنها كانت قد انسحبت من الكلية مطلع العام الجاري، وكانت تقضي شهر عسل مع زوجها أوقات الاختبارات.
وشكلت ثالثة المثال الأكثر غرابة في المجموعة، حين حصلت على تقديرات نجاح في ثماني مواد، وحصلت على تقدير "ممتاز" في المقرر الأول من مادة "الصرف"، على الرغم من كونها مسجلة في كلية التربية للبنات بالمدينة المنورة، والتي كانت تؤدي فيها الاختبارات خلال نفس الفترة.
وتكمن الغرابة في حقيقة أن الدرجات المقررة لطالبات الانتساب يتم احتسابها من ورقة الاختبار فقط، ما يشير إلى أن عدم حضور طالبات الانتساب للاختبار يعني حصولهن على درجة صفرية أو غياب فيه.
وتنتفي احتمالات الأخطاء في الكشف الذي تضمن نتائج 24 طالبة من الفرقة الأولى لقسم اللغة العربية نظرا لقلة العدد، *****ؤولية الملقاة على عاتق من أعد الكشف، حيث تمت كتابته بخط اليد، ومراجعته من قبل أكثر من مسؤولة في الكلية، قبل أن يعتمد من عميدة الكلية نفسها.
وقال مصدر في إدارة الكليات التابعة لرئاسة تعليم البنات إن الكليات تعاني من مشكلة تلقي طلبات انتساب لطالبات يقمن بتقديم أكثر من طلب في أكثر من كلية، لضمان قبولهن في واحدة منها "إلا أن الطالبات لا يقمن بسحب طلباتهن من إحدى الكليات، حين قبولهن في كلية أخرى".
وأشار المصدر إلى أن الكشف قد يتضمن أسماء طالبات كان قد تم قبولهن عبر نظام الانتساب في كلية التربية بالعلا، ولكنهن حصلن على انتساب في كلية أخرى، دون أن يسحبن أسماءهن من الكلية في العلا.
ولم يجد المصدر تفسيرا للنتائج الاعتباطية في الكشف، مرجحا تحميل المسؤولية الكاملة المعلمات والمحاضرات، وتحميل عمادة الكلية مسؤولية عدم متابعتهن.