hor3en.com
11 - 7 - 2008, 04:25 AM
الــعدد الثامن من مـجـلة منتدانا الكـريم
****************
http://hor3en.com/magala/8.jpg
الــ****
بين الحلال و الحرام
****************
قال الله تبارك وتعالى
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
فمن آياته الدالَّة على رحمته وعنايته بعباده وحكمته العظيمة وعلمه المحيط " أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ " بأن جعل –سبحانه- خلق حواء من آدمَ من ضِلْعِهِ الأقصَرِ الأيْسَرِ, ولو أنّه –تعالى- جعل بنى آدم كُلَّهُم ذكوراً وجهل إناضهم من جنس آخر من غيرهم إمَّا من جآنٍّ أو حيوان لما حصل هذا الائتلاف بينهم وبين الأ****, بل كانت تحصل نفرةُ لو كانت الأ**** من غير الجنس, ثم من تمام رحمته بنا بعد أن جعل الأ**** من جنس واحد أن جعل بينهم مودة ورحمة وهى: المحبة والرحمة, فلا تجد بين أحد فى الغالب مثل ما بين الزوجين من المودة والرحمة, " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " يُعملون أفكارهم ويتدبرون آيات الله,
فإن ال**** نعمة من الله وفضل, فيجب أن يكون هناك شكر لهذه النعمة,
وحاصل الشكر أن نقوم بعمل المأمور واجتناب المحظور, وإلا انقلبت هذه النعمة إلا نقمة,
فإن لم يكن هناك شكر لنعمة ال****, لعاقبه الله بأن يأخذ منه هذه المودة والرحمة,
فيا معاشر الشباب هلموا إلى الخير الذي دعاكم إليه نبيكم: "فمن استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج "..
أسأل الله أن يرزقنا وأبناءنا وأبناء المسلمين العفة والصيانة .. آمين.
الله أسأل أن يوفقنا جميعاً لما يُحب ويرضى, إنه ولى ذلك والقادر عليه
والحمد لله .
التتمة داخل العدد
لتحميل المجلة بصيغة pdf
http://hor3en.com/magala/8.pdf
لتحميل المجلة بصيغة word
http://hor3en.com/magala/8.doc
لتحميل لقاء المحاور مع
فضيلة ال***/سعيد عبد العظيم
http://hor3en.com/leqa2at/shekh-sa3ed.rm
****************
http://hor3en.com/magala/8.jpg
الــ****
بين الحلال و الحرام
****************
قال الله تبارك وتعالى
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
فمن آياته الدالَّة على رحمته وعنايته بعباده وحكمته العظيمة وعلمه المحيط " أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ " بأن جعل –سبحانه- خلق حواء من آدمَ من ضِلْعِهِ الأقصَرِ الأيْسَرِ, ولو أنّه –تعالى- جعل بنى آدم كُلَّهُم ذكوراً وجهل إناضهم من جنس آخر من غيرهم إمَّا من جآنٍّ أو حيوان لما حصل هذا الائتلاف بينهم وبين الأ****, بل كانت تحصل نفرةُ لو كانت الأ**** من غير الجنس, ثم من تمام رحمته بنا بعد أن جعل الأ**** من جنس واحد أن جعل بينهم مودة ورحمة وهى: المحبة والرحمة, فلا تجد بين أحد فى الغالب مثل ما بين الزوجين من المودة والرحمة, " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " يُعملون أفكارهم ويتدبرون آيات الله,
فإن ال**** نعمة من الله وفضل, فيجب أن يكون هناك شكر لهذه النعمة,
وحاصل الشكر أن نقوم بعمل المأمور واجتناب المحظور, وإلا انقلبت هذه النعمة إلا نقمة,
فإن لم يكن هناك شكر لنعمة ال****, لعاقبه الله بأن يأخذ منه هذه المودة والرحمة,
فيا معاشر الشباب هلموا إلى الخير الذي دعاكم إليه نبيكم: "فمن استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج "..
أسأل الله أن يرزقنا وأبناءنا وأبناء المسلمين العفة والصيانة .. آمين.
الله أسأل أن يوفقنا جميعاً لما يُحب ويرضى, إنه ولى ذلك والقادر عليه
والحمد لله .
التتمة داخل العدد
لتحميل المجلة بصيغة pdf
http://hor3en.com/magala/8.pdf
لتحميل المجلة بصيغة word
http://hor3en.com/magala/8.doc
لتحميل لقاء المحاور مع
فضيلة ال***/سعيد عبد العظيم
http://hor3en.com/leqa2at/shekh-sa3ed.rm