عبدالإله
21 - 3 - 2004, 04:29 PM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_22105_hunger_15-3-2**4.jpg
الفقراء قد لا يتفقون مع هذا الاكتشاف
الجوع يقوي حاسة التذوق
الامتناع عن تناول طعام الافطار كاف لجعل المخ أكثر إحساسا بطعم الاغذية الحلوة واللاذعة
يقول العلماء إنه كلما كان المرء أكثر جوعا كلما كان أكثر إحساسا بمذاق الطعام الحلو منه واللاذع, ويشيرون إلى أن الامتناع عن تناول طعام الافطار كاف لجعل المخ أكثر إحساسا بطعم الاغذية الحلوة واللاذعة وأن هذا ربما يفسر الصعوبة الشديدة في الالتزام بنظام في تناول الطعام , ويلمح الباحثون إلى أن أولئك الذين لا يأكلون بين الوجبات يستمتعون بالطعام بشكل أكبر من أولئك الذين يأكلون طوال الوقت, فقد أقنع البروفيسور يوري زفيريف من جامعة مالاوي 16 طالبا بالامتناع عن تناول وجبة الافطار بعد أن حدد لهم وقت تناول طعام العشاء في الليلة السابقة عند الساعة السادسة والنصف مساء, ثم طلب منهم تذوق محاليل بتركيزات مختلفة من السكر أو الملح أو من مادة الكينين شديدة المرارة والابلاغ عن إحساسهم بمذاقها وبعد ساعة من تناول طعام الغداء كرر الطلاب التجربة , وذكر زفيريف في نتائج البحث الذي نشر في مجلة بي.إم.سي نيوروساينس أن الطلاب الجوعى كانوا أكثر إحساسا بمذاق المشروبات الحلوة واللاذعة بيد أن قدرتهم على الاحساس بالمرارة لم تتغير, وربما يكون لهذا الاختلاف صلة بالادوار المختلفة للمذاقات الحلوة واللاذعة والمرة في وجبات الانسان, وقال زفيريف بينما تكون المذاقات الحلوة واللاذعة بمثابة مؤشر على أن ما يتذوقه الانسان صالحا للاكل ومن ثم تثير الشهية، فإن المذاق المر يشير إلى مادة غير صالحة للاكل وبالتالي تأنفها النفس, ودور الطعم المر كإشارة تحذير يمكن أن يفسر تعرف الطلاب بشكل نسبي على محاليل الكينين المخففة نسبيا. في حين تعين زيادة تركيز المحاليل السكرية أو اللاذعة قبل التعرف عليه ويعتقد زفيريف بأن الجوع يزيد حساسية مواضع التذوق في اللسان أو يغير الطريقة التي يصغي بها العقل إلى مواضع الاحساس في اللسان
منقول من البريد
الفقراء قد لا يتفقون مع هذا الاكتشاف
الجوع يقوي حاسة التذوق
الامتناع عن تناول طعام الافطار كاف لجعل المخ أكثر إحساسا بطعم الاغذية الحلوة واللاذعة
يقول العلماء إنه كلما كان المرء أكثر جوعا كلما كان أكثر إحساسا بمذاق الطعام الحلو منه واللاذع, ويشيرون إلى أن الامتناع عن تناول طعام الافطار كاف لجعل المخ أكثر إحساسا بطعم الاغذية الحلوة واللاذعة وأن هذا ربما يفسر الصعوبة الشديدة في الالتزام بنظام في تناول الطعام , ويلمح الباحثون إلى أن أولئك الذين لا يأكلون بين الوجبات يستمتعون بالطعام بشكل أكبر من أولئك الذين يأكلون طوال الوقت, فقد أقنع البروفيسور يوري زفيريف من جامعة مالاوي 16 طالبا بالامتناع عن تناول وجبة الافطار بعد أن حدد لهم وقت تناول طعام العشاء في الليلة السابقة عند الساعة السادسة والنصف مساء, ثم طلب منهم تذوق محاليل بتركيزات مختلفة من السكر أو الملح أو من مادة الكينين شديدة المرارة والابلاغ عن إحساسهم بمذاقها وبعد ساعة من تناول طعام الغداء كرر الطلاب التجربة , وذكر زفيريف في نتائج البحث الذي نشر في مجلة بي.إم.سي نيوروساينس أن الطلاب الجوعى كانوا أكثر إحساسا بمذاق المشروبات الحلوة واللاذعة بيد أن قدرتهم على الاحساس بالمرارة لم تتغير, وربما يكون لهذا الاختلاف صلة بالادوار المختلفة للمذاقات الحلوة واللاذعة والمرة في وجبات الانسان, وقال زفيريف بينما تكون المذاقات الحلوة واللاذعة بمثابة مؤشر على أن ما يتذوقه الانسان صالحا للاكل ومن ثم تثير الشهية، فإن المذاق المر يشير إلى مادة غير صالحة للاكل وبالتالي تأنفها النفس, ودور الطعم المر كإشارة تحذير يمكن أن يفسر تعرف الطلاب بشكل نسبي على محاليل الكينين المخففة نسبيا. في حين تعين زيادة تركيز المحاليل السكرية أو اللاذعة قبل التعرف عليه ويعتقد زفيريف بأن الجوع يزيد حساسية مواضع التذوق في اللسان أو يغير الطريقة التي يصغي بها العقل إلى مواضع الاحساس في اللسان
منقول من البريد