عبودي المزيون
22 - 7 - 2008, 12:20 AM
عن جويرية أم المؤمنين ( رضي الله عنها ) أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى
الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال :" ما زلت على الحال التي فارقتك
عليها "قالت : نعم ,فقال لها - عليه السلام :" لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ
اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده , عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ".
فانظروا الى العبارة النبوية القصيرة كم اختصرت من الوقت .
فلو أجهد الانسان نفسه في التسبيح المتواصل طوال اليوم فلن يبلغ مئات الآف من المرات فضلا على
ملايين المرات مع ما سيفوتك من المصالح الأخرى , ولكن جاء فضل الله على هذه الأمة ليدلنا على كلمات
قصيرة جامعة يكتب الله بها ثوابا لا يحصيه العدد....
تخيلوا عدد خلق الله في هذا الكون وتخيلو ضخامة هذا الرقم الفلكي الذي يحوي البلايين من كل من الانس
والجن والملائكة والنجوم والبهائم والطيور والأسماك والحشرات والميكروبات والنباتات والرمال وغيرهم
كثير . فهؤلاء لا يمكن أن يحصيهم بشر ولكن الله يعطيك بعددهم حسنات اذا قلت ثلاث مرات سبحان الله
وبحمده عدد خلقه ...
( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته )
فأتمنى أن نستفتح بهذا الذكر دوما ....
ودمتم سالمين
الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال :" ما زلت على الحال التي فارقتك
عليها "قالت : نعم ,فقال لها - عليه السلام :" لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ
اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده , عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ".
فانظروا الى العبارة النبوية القصيرة كم اختصرت من الوقت .
فلو أجهد الانسان نفسه في التسبيح المتواصل طوال اليوم فلن يبلغ مئات الآف من المرات فضلا على
ملايين المرات مع ما سيفوتك من المصالح الأخرى , ولكن جاء فضل الله على هذه الأمة ليدلنا على كلمات
قصيرة جامعة يكتب الله بها ثوابا لا يحصيه العدد....
تخيلوا عدد خلق الله في هذا الكون وتخيلو ضخامة هذا الرقم الفلكي الذي يحوي البلايين من كل من الانس
والجن والملائكة والنجوم والبهائم والطيور والأسماك والحشرات والميكروبات والنباتات والرمال وغيرهم
كثير . فهؤلاء لا يمكن أن يحصيهم بشر ولكن الله يعطيك بعددهم حسنات اذا قلت ثلاث مرات سبحان الله
وبحمده عدد خلقه ...
( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته )
فأتمنى أن نستفتح بهذا الذكر دوما ....
ودمتم سالمين