ضها93
24 - 7 - 2008, 01:20 AM
الإشراف التربوي الفعال في ظل تفعيل أساليبه الإشـرافية
تسعى المملكة العربية السعودية في مجال تربيتها لأبنائها إلى تتطابق الاتجاه الفكري للنشأ مع العقيدة الإسلامية وهي تضع نظامها التربوي على أساس متطلبات هذه العقيدة والظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية . وبهذه التربية نستطيع إيجاد هذه الأجيال التي تسير على النهج وتتبع سواء السبيل ، فمن واجبنا الآن دراسة الأسس السيكولوجية والتربوية والاجتماعية ونضع لها الكفايات التعلمية لتدريس مواد المرحلة، ومعرفة أسباب الضعف والتخلف و التقصير في بعضها ومتابعة و علاج بعض الأمور فور ظهورها بين التلاميذ في الصفوف الأولى من المدرسة الابتدائية حتى لا تستمر معهم أو تؤثر على مستواهم المستقبلي وذلك يالإستعانة بالبحوث ... الدراسات ... التي أجريت ... وأثر التدريب على تكوين المدرك عند تلاميذ هذه المرحلة . فعلى المشرف التربوي وهو ****س مسئوليته الاستماع إلى المعلم ... و مشارك للمعلم في حل مشكلاته التربوية والعلمية ... إيجاد أسلوب لحل تلك المشكلات بطريقة غير مباشرة ... طرح مجموعة الحلول المحتملة ... من مجموعة الحلول الممكنة ... الشكر والتقدير للمعلم حتى يصبح الإشراف فعال تأملي بشكل ذاتي لإشراف غير مباشر .
{ بعض الأمثلة للإشراف التربوي الفعال } :
الإشراف مثل عربة تنقل الجميع مشرف + معلم + طالب ... العمل بروح الفريق ... تأسيس الثقة ... تحسين التعلم المتبادل ، وزيادة النمو نحو التكامل والتجانس ....
الإشراف مثل القلب يعمل بتناغم دون كلل مستمر حتى ولو نقل إلى جسم آخر، فعلى المشرف الإطلاع والبحث والتجديد والتجارب وطرح الأسئلة وشحذ الهمم وحضور اللقاءات والدورات للفائدة وزيادة المعلومة الصحيحة وتثبيتها ونقلها والاستماع للآخرين والتشاور فيما بينهم فالمشرف التربوي الفعال هو الذي يسعى إلى تطوير البيئة التعليمية، وإليك مقتطفات من الأساليب الإشرافية وبعض المصطلحات التربوية في عمل الإشراف التربوي الفعال :
1-الزيارة الصفية :
زيارة المشرف التربوي للمعلم في قاعة الصف في أثناء قيامه بنشاط التدريس ومنها :
1-الزيارة المفاجئة : والتربويون بين مؤيد لها ومعارض ...
2-الزيارة المرسومة : وهي التي تتم بناء على تخطيط مسبق بين المشرف التربوي والمعلم ، وهذا يساعد في بناء العلاقات الإنسانية الطيبة بين المشرف والمعلم .
3- الزيارة المطلوبة : التي يطلب فيها المعلم زيارة المشرف ، ليطلع المعلم المشرف التربوي على طريقة مبتكرة في التدريس أو وسيلة حديثة أو .....
2-الاجتماع الفردي بين المشرف التربوي والمعلم :
من أعظم الوسائل لمعاونة المعلمين ، ورفع معنوياتهم ، وأكثرها فاعلية لتحسين التدريس ومثل هذا الاجتماع يتم في أي مناسبة ولا يشترط أن يسبق الاجتماع زيارة صفية .
3-الاجتماعات العامة للمعلمين وسيلة لتحسين العملية التربوية وهي أكثر توفير للوقت من الاجتماعات الفردية ، كما أنها تساهم في تحقيق بعض القيم الأخرى ومنها تقدير المسؤولية المشتركة ، والإيمان بقيمة العمل الجماعي ، وتبادل الآراء والاقتراحات .
4- الدروس التوضيحية { التطبيقية }
نشاط عملي يقوم به المشرف أو معلم متميز داخل الصف ، وبحضور عدد من المعلمين لعرض طريقة تدريس فعالة ، أو أي مهارة من المهارات التي يرغب المشرف في إقناع المعلمين بفاعليتها وأهمية استخدامها بطريقة علمية محسوسة .
5-الزيارات المتبادلة :
أن يقوم المعلم بزيارة زميله في الفصل في نفس المدرسة أو مدرسة أخرى ، وهو أسلوب يتيح للمعلمين الفرصة لتبادل الرأي في مشكلاتهم كزملاء يبحثون عن حلول أيضاً هذا الأسلوب فيه نوع من المشاركة فالمعلمون يتبادلون الخبرات ومواطن القوة عندهم . وتبادل الزيارات لابد أن يسبق بتهيئة نفسيه خاصة للمعلمين .
6-القراءة الموجهة :
من الطرق التي تساعد المعلم على أن يتمشى مع روح العصر ، وتساعده على الوقوف على أحدث النظريات والتطورات في ميدان التربية والتعليم ، ومن واجب المشرف أن يثير اهتمام المعلمين بالقراءة وتشجيعهم عليها ، وإذا كان المشرف محباً للقراءة فإنه خلال المناقشات والاجتماعات يستطيع أن يوصي بكتب معينة ، أو مقالات خاصة تتصل بمشكلة تتصل بمشكلة تربوية يراد حلها . وسوف يجد المشرف أمام نوعيات مختلفة في مدى استجابة المعلمين لدعوة القراءة ، وهنا تظهر مهارة المشرف في حفز المعلمين للقراءة .
7-النشرة التربوية :
من أوسع أساليب الإشراف التربوي تأثيراً في تحسين العملية التربوية وعن طريق النشرات يستطيع المشرف أن ينقل الأفكار والمهارات وكثير من حلول المشكلات التربوية التي تساهم في رفع مستويات المعلمين . وتستخدم النشرات لتوفير الوقت والجهد خاصة في ضل الظروف التي لا يتيسر فيها عقد اجتماع لمعلمين . وهي من الأساليب الناجحة إذا أعدت بعناية ، ونظمت تنظيما طيـباً ، وخرجت عن دائرة الروتين ومجرد التعليمات ، وخلت من صيغة الأوامر .
8-ورشة تربوية { مشغل تربوي } :
اجتماع عملي للمعلمين يتيح الفرصة لهم لبحث مشكلة تربوية وعلاجها تحت إشراف المشرف التربوي ، يعمل فيها المشتركون أفراداً أو جماعات في وقت واحد ، بعيداً عن التقيد بالشكليات الرسمية كما تتاح الفرصة للمعلمين لتدريبات عملية .
-محاضرة تربوية :
عملية اتصال بين المشرف التربوي والمعلمين ، يقوم فيها المشرف بتقديم مجموعة من الأفكار والمعلومات
يتم إعدادها .
10- ندوة تربوية :
اجتماع مجموعة من التربويين المتخصصين أصحاب الخبرة للإسهام في دراسة مشكلة تربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها ، وفيها تعطي الفرصة للمناقشة وإبداء الآراء حلول الموضوع من قبل المشتركين فيها .
11-التدريس الفعال :
نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة يمر بها الطلاب ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها :
· الطالب محوراً للعملية التعليمية ، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس .
· التنويع في طرائق التدريس ، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس .
· البعد عن الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للطالب
12-وسائل تعلم ذاتي :
وسائل يعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه وهي مواد تعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي ، أو تسجيل صوتي ...
13-التدريس المصغر :
طرقة في التدريس يتناول المعلم فيها موضوع درس صغير في مدة تتراوح ما بين { 5-20} دقيقة لطالب واحد إلى عشرة طلاب بحيث يحاول المعلم فيها تقريب المادة للمستويات المختلفة لطالبه ، مراعياً كافة أنواع الفروق الفردية ، أيضاً هذه الطريقة تجعل المتعلم مزوداً بأساليب استكشافية تمكنه من الوقوف على أخطائه ثم العودة مرة أخرى ليصحح كل من المعلم والمتعلم نفسيهما ويعتمد هذا النوع من التدريس على التصوير بالفديو والتغذية الراجعة .
14- التغذية الراجعة :
عملية استرجاع نفس معلومات الطلاب التي سبق إن اكتسبوها وذلك عن طريق أسئلة تقود إلى ذلك . وتقوم على أساس التعرف على الصعوبات التي تواجه المعلم ومحاولة التغلب عليها والتعرف على نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف وتلا فيها .
15 – مصادر التعلم :
تلك المصادر التي يرجع إليها الطالب – غير الكتاب المدرسي مثل السبورات والخرائط والصور والمجسمات والإحصاءات والرسوم البيانية والنماذج والشرائح والأفلام والمجلات والوسائل السمعية والكتب الأخرى غير المنهجية . ويشترط فيها أن تتكامل مع الكتاب المدرسي ، وتتلاءم مع مستوى التلاميذ الذين يشاركون في الحصول عليها ، وتساهم في إثراء العملية التعليمية وتنمية المهارات المختلفة لطلاب .
16- الفروق الفردية :
اختلاف الطلاب في مستوياتهم العقلية والمزاجية والبيئية وهي تمثل الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة .
17- تقنيات التعليم :
تطبيق المبادئ العلمية في العملية التعليمية ، مع التركيز على المتعلم وليس الموضوع . و الاستخدام الواسع للوسائل السمعية والبصرية والمعامل والمختبرات والآلات التعليمية .
18-التقويم القبلي :
التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علمية في أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامة بالدراسة .
19- التقويم التكويني :
وهو الذي يتم أثناء تكون المعلومة للطالب بهدف التحقق من فهم الطالب للمعلومة التي مر بها .
20-التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس ، ومستمراً باستمرارها والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل ، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي .
21- إدارة الصف :
الخطوات والأعمال الضرورية ، التي ينبغي اتخاذها من قبل المعلم والمحافظة عليها طوال الحصة .
22- الأهداف السلوكية :
الهدف السلوكي هو الناتج التعليمي المتوقع من التلميذ بعد عملية التدريس ، ويمكن أن يلاحظه المعلم ويقيسه . وللأهداف السلوكية ثلاث مجالات :
1- المجال المعرفي 2- المجال الوجداني 3- المجال المهاري . وبالله التوفيق
تسعى المملكة العربية السعودية في مجال تربيتها لأبنائها إلى تتطابق الاتجاه الفكري للنشأ مع العقيدة الإسلامية وهي تضع نظامها التربوي على أساس متطلبات هذه العقيدة والظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية . وبهذه التربية نستطيع إيجاد هذه الأجيال التي تسير على النهج وتتبع سواء السبيل ، فمن واجبنا الآن دراسة الأسس السيكولوجية والتربوية والاجتماعية ونضع لها الكفايات التعلمية لتدريس مواد المرحلة، ومعرفة أسباب الضعف والتخلف و التقصير في بعضها ومتابعة و علاج بعض الأمور فور ظهورها بين التلاميذ في الصفوف الأولى من المدرسة الابتدائية حتى لا تستمر معهم أو تؤثر على مستواهم المستقبلي وذلك يالإستعانة بالبحوث ... الدراسات ... التي أجريت ... وأثر التدريب على تكوين المدرك عند تلاميذ هذه المرحلة . فعلى المشرف التربوي وهو ****س مسئوليته الاستماع إلى المعلم ... و مشارك للمعلم في حل مشكلاته التربوية والعلمية ... إيجاد أسلوب لحل تلك المشكلات بطريقة غير مباشرة ... طرح مجموعة الحلول المحتملة ... من مجموعة الحلول الممكنة ... الشكر والتقدير للمعلم حتى يصبح الإشراف فعال تأملي بشكل ذاتي لإشراف غير مباشر .
{ بعض الأمثلة للإشراف التربوي الفعال } :
الإشراف مثل عربة تنقل الجميع مشرف + معلم + طالب ... العمل بروح الفريق ... تأسيس الثقة ... تحسين التعلم المتبادل ، وزيادة النمو نحو التكامل والتجانس ....
الإشراف مثل القلب يعمل بتناغم دون كلل مستمر حتى ولو نقل إلى جسم آخر، فعلى المشرف الإطلاع والبحث والتجديد والتجارب وطرح الأسئلة وشحذ الهمم وحضور اللقاءات والدورات للفائدة وزيادة المعلومة الصحيحة وتثبيتها ونقلها والاستماع للآخرين والتشاور فيما بينهم فالمشرف التربوي الفعال هو الذي يسعى إلى تطوير البيئة التعليمية، وإليك مقتطفات من الأساليب الإشرافية وبعض المصطلحات التربوية في عمل الإشراف التربوي الفعال :
1-الزيارة الصفية :
زيارة المشرف التربوي للمعلم في قاعة الصف في أثناء قيامه بنشاط التدريس ومنها :
1-الزيارة المفاجئة : والتربويون بين مؤيد لها ومعارض ...
2-الزيارة المرسومة : وهي التي تتم بناء على تخطيط مسبق بين المشرف التربوي والمعلم ، وهذا يساعد في بناء العلاقات الإنسانية الطيبة بين المشرف والمعلم .
3- الزيارة المطلوبة : التي يطلب فيها المعلم زيارة المشرف ، ليطلع المعلم المشرف التربوي على طريقة مبتكرة في التدريس أو وسيلة حديثة أو .....
2-الاجتماع الفردي بين المشرف التربوي والمعلم :
من أعظم الوسائل لمعاونة المعلمين ، ورفع معنوياتهم ، وأكثرها فاعلية لتحسين التدريس ومثل هذا الاجتماع يتم في أي مناسبة ولا يشترط أن يسبق الاجتماع زيارة صفية .
3-الاجتماعات العامة للمعلمين وسيلة لتحسين العملية التربوية وهي أكثر توفير للوقت من الاجتماعات الفردية ، كما أنها تساهم في تحقيق بعض القيم الأخرى ومنها تقدير المسؤولية المشتركة ، والإيمان بقيمة العمل الجماعي ، وتبادل الآراء والاقتراحات .
4- الدروس التوضيحية { التطبيقية }
نشاط عملي يقوم به المشرف أو معلم متميز داخل الصف ، وبحضور عدد من المعلمين لعرض طريقة تدريس فعالة ، أو أي مهارة من المهارات التي يرغب المشرف في إقناع المعلمين بفاعليتها وأهمية استخدامها بطريقة علمية محسوسة .
5-الزيارات المتبادلة :
أن يقوم المعلم بزيارة زميله في الفصل في نفس المدرسة أو مدرسة أخرى ، وهو أسلوب يتيح للمعلمين الفرصة لتبادل الرأي في مشكلاتهم كزملاء يبحثون عن حلول أيضاً هذا الأسلوب فيه نوع من المشاركة فالمعلمون يتبادلون الخبرات ومواطن القوة عندهم . وتبادل الزيارات لابد أن يسبق بتهيئة نفسيه خاصة للمعلمين .
6-القراءة الموجهة :
من الطرق التي تساعد المعلم على أن يتمشى مع روح العصر ، وتساعده على الوقوف على أحدث النظريات والتطورات في ميدان التربية والتعليم ، ومن واجب المشرف أن يثير اهتمام المعلمين بالقراءة وتشجيعهم عليها ، وإذا كان المشرف محباً للقراءة فإنه خلال المناقشات والاجتماعات يستطيع أن يوصي بكتب معينة ، أو مقالات خاصة تتصل بمشكلة تتصل بمشكلة تربوية يراد حلها . وسوف يجد المشرف أمام نوعيات مختلفة في مدى استجابة المعلمين لدعوة القراءة ، وهنا تظهر مهارة المشرف في حفز المعلمين للقراءة .
7-النشرة التربوية :
من أوسع أساليب الإشراف التربوي تأثيراً في تحسين العملية التربوية وعن طريق النشرات يستطيع المشرف أن ينقل الأفكار والمهارات وكثير من حلول المشكلات التربوية التي تساهم في رفع مستويات المعلمين . وتستخدم النشرات لتوفير الوقت والجهد خاصة في ضل الظروف التي لا يتيسر فيها عقد اجتماع لمعلمين . وهي من الأساليب الناجحة إذا أعدت بعناية ، ونظمت تنظيما طيـباً ، وخرجت عن دائرة الروتين ومجرد التعليمات ، وخلت من صيغة الأوامر .
8-ورشة تربوية { مشغل تربوي } :
اجتماع عملي للمعلمين يتيح الفرصة لهم لبحث مشكلة تربوية وعلاجها تحت إشراف المشرف التربوي ، يعمل فيها المشتركون أفراداً أو جماعات في وقت واحد ، بعيداً عن التقيد بالشكليات الرسمية كما تتاح الفرصة للمعلمين لتدريبات عملية .
-محاضرة تربوية :
عملية اتصال بين المشرف التربوي والمعلمين ، يقوم فيها المشرف بتقديم مجموعة من الأفكار والمعلومات
يتم إعدادها .
10- ندوة تربوية :
اجتماع مجموعة من التربويين المتخصصين أصحاب الخبرة للإسهام في دراسة مشكلة تربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها ، وفيها تعطي الفرصة للمناقشة وإبداء الآراء حلول الموضوع من قبل المشتركين فيها .
11-التدريس الفعال :
نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة يمر بها الطلاب ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها :
· الطالب محوراً للعملية التعليمية ، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس .
· التنويع في طرائق التدريس ، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس .
· البعد عن الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للطالب
12-وسائل تعلم ذاتي :
وسائل يعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه وهي مواد تعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي ، أو تسجيل صوتي ...
13-التدريس المصغر :
طرقة في التدريس يتناول المعلم فيها موضوع درس صغير في مدة تتراوح ما بين { 5-20} دقيقة لطالب واحد إلى عشرة طلاب بحيث يحاول المعلم فيها تقريب المادة للمستويات المختلفة لطالبه ، مراعياً كافة أنواع الفروق الفردية ، أيضاً هذه الطريقة تجعل المتعلم مزوداً بأساليب استكشافية تمكنه من الوقوف على أخطائه ثم العودة مرة أخرى ليصحح كل من المعلم والمتعلم نفسيهما ويعتمد هذا النوع من التدريس على التصوير بالفديو والتغذية الراجعة .
14- التغذية الراجعة :
عملية استرجاع نفس معلومات الطلاب التي سبق إن اكتسبوها وذلك عن طريق أسئلة تقود إلى ذلك . وتقوم على أساس التعرف على الصعوبات التي تواجه المعلم ومحاولة التغلب عليها والتعرف على نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف وتلا فيها .
15 – مصادر التعلم :
تلك المصادر التي يرجع إليها الطالب – غير الكتاب المدرسي مثل السبورات والخرائط والصور والمجسمات والإحصاءات والرسوم البيانية والنماذج والشرائح والأفلام والمجلات والوسائل السمعية والكتب الأخرى غير المنهجية . ويشترط فيها أن تتكامل مع الكتاب المدرسي ، وتتلاءم مع مستوى التلاميذ الذين يشاركون في الحصول عليها ، وتساهم في إثراء العملية التعليمية وتنمية المهارات المختلفة لطلاب .
16- الفروق الفردية :
اختلاف الطلاب في مستوياتهم العقلية والمزاجية والبيئية وهي تمثل الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة .
17- تقنيات التعليم :
تطبيق المبادئ العلمية في العملية التعليمية ، مع التركيز على المتعلم وليس الموضوع . و الاستخدام الواسع للوسائل السمعية والبصرية والمعامل والمختبرات والآلات التعليمية .
18-التقويم القبلي :
التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علمية في أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامة بالدراسة .
19- التقويم التكويني :
وهو الذي يتم أثناء تكون المعلومة للطالب بهدف التحقق من فهم الطالب للمعلومة التي مر بها .
20-التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس ، ومستمراً باستمرارها والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل ، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي .
21- إدارة الصف :
الخطوات والأعمال الضرورية ، التي ينبغي اتخاذها من قبل المعلم والمحافظة عليها طوال الحصة .
22- الأهداف السلوكية :
الهدف السلوكي هو الناتج التعليمي المتوقع من التلميذ بعد عملية التدريس ، ويمكن أن يلاحظه المعلم ويقيسه . وللأهداف السلوكية ثلاث مجالات :
1- المجال المعرفي 2- المجال الوجداني 3- المجال المهاري . وبالله التوفيق