محب الخير1
24 - 7 - 2008, 04:09 PM
من يجد لي عقلي الذي طاش!! بعد أن قرأت إجابات الظواهري على أسئلة المنتديات.!!؟؟
سبحان الله..!!
هل اطلعتم على اجابات الظواهري على الأسئلة التي وجهت له من المنتديات المختلفة على شبكة الإنترنت..؟؟؟
ما هذا المنطق الذي أجاب به هذا الرجـــــل...!!
بصراحة، صدمت بعد أن قرأت الإجابات التي ما زادتني في حالي و فكري إلا حيرة على حيرة..!!
لا اقول ذلك لأروعكم، حاشا لله..
و لكن هذه هي الحقيقة، فبعد أن كنت من أشد الناس استغرابا لمنهج القاعدة في "قتل الأبرياء" و "تفجير الأسواق" ..!!
فهاهو الرجل الثاني لتنظيم القاعدة يجيب بكل صراحة و يوضح ما خفي عليَّ شخصيا قبل أن أقول عليكم أيضا..!!!!!
فما الذي حدث في الجزائر..؟؟
و من الذي شرع لهم هذه الفعلة الخطيرة..؟
و هل لديهم من نصوص الفقهاء المعتبرين ما يجيز لهم فعل ذلك..؟
اقرأوا ما سيجعلكم تعيدون التفكير في هذا الخطب الجلل..!
فإن قناة الدجل و التزييف العربـــ العبرية ــية، قد استخفت بعقولنا و شرقت و غربت، و لا أدري أهي تتحدث بلسان قوم اللغة العربية أم " ماشلوم خا " العبرانية...!!!
أترككم مع نبذة من الأسئلة التي أجبرتني على طرح سؤالين خطيرين في آخر الموضوع، أرجو أن تجيبوا عنهما بكل صراحة، فالمسألة لم تعد تخفى على أحد..!
1/1- يقول السائل مدرس جغرافيا:
"العفو يا سيد ظواهيري. مَن يقتل بمباركةٍ من سيادتكم الأبرياء في بغداد والمغرب والجزائر? هل قتل الأطفال والنساء جهادٌ عندكم? أتحداك أنت وتنظيمك أن تفعل ذلك في تل أبيب. لماذا لغاية اليوم لم تنفذوا أي ضربةٍ في إسرائيل? أم أنه أسهل قتل المسلمين في الأسواق! ربما يجب أخذ دروسٍ في الجغرافيا، لأن خرائطكم ليس بها إلا دول المسلمين".
- إجابتي على مدرس الجغرافيا هي: إننا لم نقتل الأبرياء لا في بغداد ولا في المغرب ولا الجزائر ولا في أي مكانٍ. وإن كان من بريءٍ قد قُتِل في عمليات المجاهدين، فهو إما خطأٌ غير مقصودٍ أو اضطراراً كما في حالات التترس، وقد بيّنت حكم التترّس تفصيلاً في رسالة (شفاء صدور المؤمنين)، وفي الفصل الثامن من رسالة (التبرئة)، كما أن للأخ أبي يحيى الليبي رسالةً بعنوان (التترس في الجهاد المعاصر).
وأودّ أن أوضِّح للأخ السائل: أننا لا نقتل الأبرياء، بل نقاتل مَن يقتل الأبرياء، الذي يقتل الأبرياء هم الأمريكان واليهود والروس والفرنسيون وعملاؤهم. ولو كنّا مجانين نقتل الأبرياء كما زعم السائل لأمكننا أن نقتل الآلاف منهم في الأسواق المزدحمة، ولكنّنا نتصدَّى لأعداء الأمّة المسلمة، ونتقصّدهم، وقد يحدث في أثناء ذلك أن يسقط بريءٌ خطأً أو اضطراراً، وقد حذَّر المجاهدون مراراً عامة المسلمين أنهم في حربٍ مع أكابر المجرمين من الأمريكان واليهود وأحلافهم وعملائهم، وأن عليهم أن يبتعدوا عن أماكن تجمعات أولئك الأعداء.
والدعاية الصليبية اليهودية تزعم أن المجاهدين يقتلون الأبرياء، ولكن الأمّة المسلمة تعرف مَن عدوَّها ومَن يدافع عنها.
يقول ال*** أسامة بن لادنٍ في كلمته الأخيرة:
"أطمئِن المسلمين عامةً وأهلنا في دول الجوار خاصةً بأنهم لن ينالهم من المجاهدين إلا كل خيرٍ بإذن الله، فنحن أبناؤكم ندافع عن دين الأمة، وكذا ندافع عن أبنائها، وما يقع من ضحايا من أبناء المسلمين أثناءَ العمليات ضدَّ الكفار والصليبين أو وكلائهم المغتصبين فإنهم غير مقصودين، وعلِم الله أنه يحزننا حزناً شديداً -ونحن مسؤولون عنه- ونستغفر الله منه، ونرجو الله أن يرحمهم ويدخلهم فسيح جناته، ويخلف أهلهم وذويهم خيراً.
ولا يخفى عليكم أن العدو يتعمّد أن يتخذ مواقعه بين المسلمين، ليكونوا له تروساً ودروعاً بشريةً.
وهنا أؤكِّد على إخواني المجاهدين بأن يحذَروا من التوسّع في مسألة التترّس ويحرصوا بأن تكون عملياتهم لاستهداف العدو منضبطةً بالضوابط الشرعية بعيداً عن المسلمين ما أمكنهم ذلك.
وإنما عداؤنا مع الحكّام العملاء، فهؤلاء لا نطمئنهم، وإنما نسعى لإسقاطهم وإحالتهم إلى القضاء الشرعي، فكيف نطمئنهم؟ وقد والوا أعداء الأمة، وفعلوا بها الأفاعيل، وكيف نطمئنهم؟ وقد أشركوا شريعة البشر مع شريعة الله تعالى، وكيف نطمئنهم؟ والطريق إلى أوسع جبهةٍ لتحرير فلسطين يمر عبر الأراضي الخاضعة لهم". انتهى كلامه حفظه الله.
أما قول السائل: "أتحدّاك أنت وتنظيمك أن تفعل ذلك في تل أبيب"،
فلا أدري ألم يبلغ السائل أن قاعدة الجهاد قد ضربت اليهود في جربا بتونس، وضربت السيَّاح الإسرائيليين في مومباسا بكينيا في فندقهم، ثم أطلقت صاروخين على طائرة العال، التي تقلّ عدداً منهم؟
وألم يبلغ السائل ما ذكره ال*** أسامة بن لادنٍ -حفظه الله- في كلمته الأخيرة؛ من أن كتائب المجاهدين بعد طرد المحتل من العراق ستشق طريقها صوب بيت المقدس؟
وألم يبلغ السائل أن الله سبحانه قد أكرمنا بإنزال الضربات بأمريكا رأس الكفر العالمي وأحلافها كإنجلترا وأسبانيا وأستراليا وفرنسا في عقر دارهم وفي أفغانستان والعراق والجزيرة واليمن والجزائر. وأولئك هم آباء إسرائيل ومنشِئوها ورعاتها وحماتها.
ثم لماذا يركِّز السائل على أن القاعدة بالذات يجب أن تضرب في إسرائيل؟ بينما لم يطالبْ مثلاً التنظيمات الجهادية في فلسطين بنصرة إخوانهم في الشيشان وأفغانستان والعراق؟
إن كان هذا بسبب حسن ظنّه بالقاعدة، وأن عليها أن تضرب أعداء الإسلام في كل مكانٍ، فنحن نشكره على حسن ظنّه، ونعِد إخواننا المسلمين بأننا سنسعى بأقصى ما نستطيع لأن ننزل الضربات باليهود داخل إسرائيل وخارجها، بعون الله وتوفيقه. والله المستعان.
و هنا سؤال آخر...
إقرؤوا و أرشدوني حتى لا يطيش عقلي.. و عقولكم أيضا..!!
1/2- ويقول السائل: طالبٌ جامعي طب الجزائر:
"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. هل قتل الأطفال والنساء جهادٌ عندكم؟ أريد من الظواهري أن يجيبني على مَن يقتل الشعب في الجزائر؛ ما هو الدليل الشرعي في قتل الأبرياء، ستون مسلماً سفكت دماؤهم يوم الحادي عشر من ديسمبر في الجزائر، والقاعدة تتبنّى انفجاراً، مات فيه مسلمون يوحِّدون الله عزّ وجلّ. لا حول ولا قوّة إلا بالله. فهنيئاً للبطل الظواهري ودرودكال بقتل الطلبة والأطفال والنساء الأبرياء في هذا العيد, ما هو ذنب الأبرياء؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم".
- إجابتي على طالبٍ جامعي طب الجزائر هي نفس إجابتي على السائل السابق، ولكني أضيف: إن من قُتِلوا في الحادي عشر من ديسمبر في الجزائر ليسوا من الأبرياء، وإنما حسب بيان الإخوة في القاعدة في المغرب الإسلامي هم من الكفّار الصليبيين وجنود الحكومة الذين يدافعون عنهم، وإخواننا في القاعدة في المغرب الإسلامي أصدق وأعدل وأبرّ من أبناء فرنسا الكذبة، الذين باعوا الجزائر لها ولأمريكا، والذين يخطبون ودَّ إسرائيل، حتى ترضى عنهم زعيمة الصليبية أمريكا.
هؤلاء المجرمون الذين اعتدوا على الشريعة، وأقصوها عن الحكم بالقوّة والتزوير، والذين قتلوا مئات الألوف من المسلمين الأبرياء، والذين يساعدون الأمريكان وحلفاءهم الصليبيين لقتل الملايين من المسلمين، لا يمكن أن يكونوا صادقين ولا عدولاً.
لقد كانت العملية في الحادي عشر من ديسمبر على مقرّ الأمم المتحدة وعلى المجلس الدستوري والمدرسة العليا للشرطة، ولم تكن على مدارس الأطفال ولا مستشفيات النساء.
والأمم المتحدة عدوَّةٌ للإسلام *****لمين، فهي التي قنَّنت وشرَّعت قيام دولة إسرائيل واستيلاءها على أراضي المسلمين، وهي التي تعتبر الشيشان جزءاً لا يتجزّأ من روسيا الصليبية، وتعتبر سبتة ومليلية جزءاً لا يتجزأ من أسبانيا الصليبية، وهي التي قنَّنت الوجود الصليبي في أفغانستان عبر مؤتمر بون، وقنَّنت الوجود الصليبي في العراق عبر قرارتها المختلفة. والتي أقرَّت بفصل تيمور الشرقية عن إندونيسيا، بينما لا تعترف بذلك للشيشان ولا كل القوقاز المسلم ولا لكشمير ولا لسبتة ومليلية ولا للبوسنة.
ولقد وفَّق الله الأمير البطل الشهيد -كما نحسبه- أبا مصعبٍ الزرقاوي -رحمه الله- فنسف مقرَّ الأمم المتحدة ببغداد في بداية الغزو الصليبي للعراق، فولَّت فلولها هاربةً، فأفسد بذلك مخطَّط الصليبيين بتغطية الغزو الصليبي بقواتٍ دوليةٍ لا تستفزّ الشعور العربي والإسلامي.
وهي نفس الحيلة التي استخدمها الصليبيون في لبنان، فانسحبت قوّات ح** الله ثلاثين كيلومتر للخلف، وأقرَّت بوجودٍ صليبيٍ دوليٍ محتلٍ لأراضي المسلمين على أرض لبنان، بل وتعهَّدت قيادة ح** الله بالمحافظة على سلامة تلك القوّات الصليبية المحتلَّة لأراضي المسلمين.
الله المستعان.. إنها لفتنة مدلهمة، لم أعد أعرف أأصدق وكالات الإعلام "الماجنة" أم أصدق الذي يقاتل أمريكا..!!
(فسطاط) أمريكا الكفر و الصليب و العربدة و سفاكة الدماء...!!
(أم فسطاط) الذين يدعون قتال أمريكا فيفجرون فيها و في مقرات "الأمم المتحدة على حرب الإسلام" فيصيبون بذلك عرضا بعض المارة و العابرين، من دون قصد..!!
من أصدق...؟؟؟؟؟
هل منكم من رجل رشيد يدلني..؟
و العجب كل العجب من إجابات الرجل الثاني لتنظيم القاعدة، بعد أن طرحت عليه من تسمى بـ "إعلامية"، هذه الأسئلة التي جاءت في الصميم..!!!!!
و انظروا الإجابات أيضا، ستذهلكم أيما ذهول..
و إن كنت أرى أن هجومه على ال*** القرضاوي وفتاويه ، له ما يبرره..!!
(وأذكركم بفتوى ال*** القرضاوي العجيبة التي أفتى فيها بجواز قتال الجندي الأمريكي "المسلم" لأخيه المسلم الأفغاني وذلك إبان حرب 2**1 على أفغانستان المكلومة المسلمة).!!!!!!
سبحان الله..!!
هل اطلعتم على اجابات الظواهري على الأسئلة التي وجهت له من المنتديات المختلفة على شبكة الإنترنت..؟؟؟
ما هذا المنطق الذي أجاب به هذا الرجـــــل...!!
بصراحة، صدمت بعد أن قرأت الإجابات التي ما زادتني في حالي و فكري إلا حيرة على حيرة..!!
لا اقول ذلك لأروعكم، حاشا لله..
و لكن هذه هي الحقيقة، فبعد أن كنت من أشد الناس استغرابا لمنهج القاعدة في "قتل الأبرياء" و "تفجير الأسواق" ..!!
فهاهو الرجل الثاني لتنظيم القاعدة يجيب بكل صراحة و يوضح ما خفي عليَّ شخصيا قبل أن أقول عليكم أيضا..!!!!!
فما الذي حدث في الجزائر..؟؟
و من الذي شرع لهم هذه الفعلة الخطيرة..؟
و هل لديهم من نصوص الفقهاء المعتبرين ما يجيز لهم فعل ذلك..؟
اقرأوا ما سيجعلكم تعيدون التفكير في هذا الخطب الجلل..!
فإن قناة الدجل و التزييف العربـــ العبرية ــية، قد استخفت بعقولنا و شرقت و غربت، و لا أدري أهي تتحدث بلسان قوم اللغة العربية أم " ماشلوم خا " العبرانية...!!!
أترككم مع نبذة من الأسئلة التي أجبرتني على طرح سؤالين خطيرين في آخر الموضوع، أرجو أن تجيبوا عنهما بكل صراحة، فالمسألة لم تعد تخفى على أحد..!
1/1- يقول السائل مدرس جغرافيا:
"العفو يا سيد ظواهيري. مَن يقتل بمباركةٍ من سيادتكم الأبرياء في بغداد والمغرب والجزائر? هل قتل الأطفال والنساء جهادٌ عندكم? أتحداك أنت وتنظيمك أن تفعل ذلك في تل أبيب. لماذا لغاية اليوم لم تنفذوا أي ضربةٍ في إسرائيل? أم أنه أسهل قتل المسلمين في الأسواق! ربما يجب أخذ دروسٍ في الجغرافيا، لأن خرائطكم ليس بها إلا دول المسلمين".
- إجابتي على مدرس الجغرافيا هي: إننا لم نقتل الأبرياء لا في بغداد ولا في المغرب ولا الجزائر ولا في أي مكانٍ. وإن كان من بريءٍ قد قُتِل في عمليات المجاهدين، فهو إما خطأٌ غير مقصودٍ أو اضطراراً كما في حالات التترس، وقد بيّنت حكم التترّس تفصيلاً في رسالة (شفاء صدور المؤمنين)، وفي الفصل الثامن من رسالة (التبرئة)، كما أن للأخ أبي يحيى الليبي رسالةً بعنوان (التترس في الجهاد المعاصر).
وأودّ أن أوضِّح للأخ السائل: أننا لا نقتل الأبرياء، بل نقاتل مَن يقتل الأبرياء، الذي يقتل الأبرياء هم الأمريكان واليهود والروس والفرنسيون وعملاؤهم. ولو كنّا مجانين نقتل الأبرياء كما زعم السائل لأمكننا أن نقتل الآلاف منهم في الأسواق المزدحمة، ولكنّنا نتصدَّى لأعداء الأمّة المسلمة، ونتقصّدهم، وقد يحدث في أثناء ذلك أن يسقط بريءٌ خطأً أو اضطراراً، وقد حذَّر المجاهدون مراراً عامة المسلمين أنهم في حربٍ مع أكابر المجرمين من الأمريكان واليهود وأحلافهم وعملائهم، وأن عليهم أن يبتعدوا عن أماكن تجمعات أولئك الأعداء.
والدعاية الصليبية اليهودية تزعم أن المجاهدين يقتلون الأبرياء، ولكن الأمّة المسلمة تعرف مَن عدوَّها ومَن يدافع عنها.
يقول ال*** أسامة بن لادنٍ في كلمته الأخيرة:
"أطمئِن المسلمين عامةً وأهلنا في دول الجوار خاصةً بأنهم لن ينالهم من المجاهدين إلا كل خيرٍ بإذن الله، فنحن أبناؤكم ندافع عن دين الأمة، وكذا ندافع عن أبنائها، وما يقع من ضحايا من أبناء المسلمين أثناءَ العمليات ضدَّ الكفار والصليبين أو وكلائهم المغتصبين فإنهم غير مقصودين، وعلِم الله أنه يحزننا حزناً شديداً -ونحن مسؤولون عنه- ونستغفر الله منه، ونرجو الله أن يرحمهم ويدخلهم فسيح جناته، ويخلف أهلهم وذويهم خيراً.
ولا يخفى عليكم أن العدو يتعمّد أن يتخذ مواقعه بين المسلمين، ليكونوا له تروساً ودروعاً بشريةً.
وهنا أؤكِّد على إخواني المجاهدين بأن يحذَروا من التوسّع في مسألة التترّس ويحرصوا بأن تكون عملياتهم لاستهداف العدو منضبطةً بالضوابط الشرعية بعيداً عن المسلمين ما أمكنهم ذلك.
وإنما عداؤنا مع الحكّام العملاء، فهؤلاء لا نطمئنهم، وإنما نسعى لإسقاطهم وإحالتهم إلى القضاء الشرعي، فكيف نطمئنهم؟ وقد والوا أعداء الأمة، وفعلوا بها الأفاعيل، وكيف نطمئنهم؟ وقد أشركوا شريعة البشر مع شريعة الله تعالى، وكيف نطمئنهم؟ والطريق إلى أوسع جبهةٍ لتحرير فلسطين يمر عبر الأراضي الخاضعة لهم". انتهى كلامه حفظه الله.
أما قول السائل: "أتحدّاك أنت وتنظيمك أن تفعل ذلك في تل أبيب"،
فلا أدري ألم يبلغ السائل أن قاعدة الجهاد قد ضربت اليهود في جربا بتونس، وضربت السيَّاح الإسرائيليين في مومباسا بكينيا في فندقهم، ثم أطلقت صاروخين على طائرة العال، التي تقلّ عدداً منهم؟
وألم يبلغ السائل ما ذكره ال*** أسامة بن لادنٍ -حفظه الله- في كلمته الأخيرة؛ من أن كتائب المجاهدين بعد طرد المحتل من العراق ستشق طريقها صوب بيت المقدس؟
وألم يبلغ السائل أن الله سبحانه قد أكرمنا بإنزال الضربات بأمريكا رأس الكفر العالمي وأحلافها كإنجلترا وأسبانيا وأستراليا وفرنسا في عقر دارهم وفي أفغانستان والعراق والجزيرة واليمن والجزائر. وأولئك هم آباء إسرائيل ومنشِئوها ورعاتها وحماتها.
ثم لماذا يركِّز السائل على أن القاعدة بالذات يجب أن تضرب في إسرائيل؟ بينما لم يطالبْ مثلاً التنظيمات الجهادية في فلسطين بنصرة إخوانهم في الشيشان وأفغانستان والعراق؟
إن كان هذا بسبب حسن ظنّه بالقاعدة، وأن عليها أن تضرب أعداء الإسلام في كل مكانٍ، فنحن نشكره على حسن ظنّه، ونعِد إخواننا المسلمين بأننا سنسعى بأقصى ما نستطيع لأن ننزل الضربات باليهود داخل إسرائيل وخارجها، بعون الله وتوفيقه. والله المستعان.
و هنا سؤال آخر...
إقرؤوا و أرشدوني حتى لا يطيش عقلي.. و عقولكم أيضا..!!
1/2- ويقول السائل: طالبٌ جامعي طب الجزائر:
"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. هل قتل الأطفال والنساء جهادٌ عندكم؟ أريد من الظواهري أن يجيبني على مَن يقتل الشعب في الجزائر؛ ما هو الدليل الشرعي في قتل الأبرياء، ستون مسلماً سفكت دماؤهم يوم الحادي عشر من ديسمبر في الجزائر، والقاعدة تتبنّى انفجاراً، مات فيه مسلمون يوحِّدون الله عزّ وجلّ. لا حول ولا قوّة إلا بالله. فهنيئاً للبطل الظواهري ودرودكال بقتل الطلبة والأطفال والنساء الأبرياء في هذا العيد, ما هو ذنب الأبرياء؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم".
- إجابتي على طالبٍ جامعي طب الجزائر هي نفس إجابتي على السائل السابق، ولكني أضيف: إن من قُتِلوا في الحادي عشر من ديسمبر في الجزائر ليسوا من الأبرياء، وإنما حسب بيان الإخوة في القاعدة في المغرب الإسلامي هم من الكفّار الصليبيين وجنود الحكومة الذين يدافعون عنهم، وإخواننا في القاعدة في المغرب الإسلامي أصدق وأعدل وأبرّ من أبناء فرنسا الكذبة، الذين باعوا الجزائر لها ولأمريكا، والذين يخطبون ودَّ إسرائيل، حتى ترضى عنهم زعيمة الصليبية أمريكا.
هؤلاء المجرمون الذين اعتدوا على الشريعة، وأقصوها عن الحكم بالقوّة والتزوير، والذين قتلوا مئات الألوف من المسلمين الأبرياء، والذين يساعدون الأمريكان وحلفاءهم الصليبيين لقتل الملايين من المسلمين، لا يمكن أن يكونوا صادقين ولا عدولاً.
لقد كانت العملية في الحادي عشر من ديسمبر على مقرّ الأمم المتحدة وعلى المجلس الدستوري والمدرسة العليا للشرطة، ولم تكن على مدارس الأطفال ولا مستشفيات النساء.
والأمم المتحدة عدوَّةٌ للإسلام *****لمين، فهي التي قنَّنت وشرَّعت قيام دولة إسرائيل واستيلاءها على أراضي المسلمين، وهي التي تعتبر الشيشان جزءاً لا يتجزّأ من روسيا الصليبية، وتعتبر سبتة ومليلية جزءاً لا يتجزأ من أسبانيا الصليبية، وهي التي قنَّنت الوجود الصليبي في أفغانستان عبر مؤتمر بون، وقنَّنت الوجود الصليبي في العراق عبر قرارتها المختلفة. والتي أقرَّت بفصل تيمور الشرقية عن إندونيسيا، بينما لا تعترف بذلك للشيشان ولا كل القوقاز المسلم ولا لكشمير ولا لسبتة ومليلية ولا للبوسنة.
ولقد وفَّق الله الأمير البطل الشهيد -كما نحسبه- أبا مصعبٍ الزرقاوي -رحمه الله- فنسف مقرَّ الأمم المتحدة ببغداد في بداية الغزو الصليبي للعراق، فولَّت فلولها هاربةً، فأفسد بذلك مخطَّط الصليبيين بتغطية الغزو الصليبي بقواتٍ دوليةٍ لا تستفزّ الشعور العربي والإسلامي.
وهي نفس الحيلة التي استخدمها الصليبيون في لبنان، فانسحبت قوّات ح** الله ثلاثين كيلومتر للخلف، وأقرَّت بوجودٍ صليبيٍ دوليٍ محتلٍ لأراضي المسلمين على أرض لبنان، بل وتعهَّدت قيادة ح** الله بالمحافظة على سلامة تلك القوّات الصليبية المحتلَّة لأراضي المسلمين.
الله المستعان.. إنها لفتنة مدلهمة، لم أعد أعرف أأصدق وكالات الإعلام "الماجنة" أم أصدق الذي يقاتل أمريكا..!!
(فسطاط) أمريكا الكفر و الصليب و العربدة و سفاكة الدماء...!!
(أم فسطاط) الذين يدعون قتال أمريكا فيفجرون فيها و في مقرات "الأمم المتحدة على حرب الإسلام" فيصيبون بذلك عرضا بعض المارة و العابرين، من دون قصد..!!
من أصدق...؟؟؟؟؟
هل منكم من رجل رشيد يدلني..؟
و العجب كل العجب من إجابات الرجل الثاني لتنظيم القاعدة، بعد أن طرحت عليه من تسمى بـ "إعلامية"، هذه الأسئلة التي جاءت في الصميم..!!!!!
و انظروا الإجابات أيضا، ستذهلكم أيما ذهول..
و إن كنت أرى أن هجومه على ال*** القرضاوي وفتاويه ، له ما يبرره..!!
(وأذكركم بفتوى ال*** القرضاوي العجيبة التي أفتى فيها بجواز قتال الجندي الأمريكي "المسلم" لأخيه المسلم الأفغاني وذلك إبان حرب 2**1 على أفغانستان المكلومة المسلمة).!!!!!!