أماني 2009
2 - 8 - 2008, 09:16 PM
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته ...
أخواتي في الله
كم هو جميل .... ذلك الشعور الذي ينساب من شرايين القلب عند ذكر الأحباب ...
قد لا تعلمون مدى محبتي لأخت لي في الله .... آه لو تدرون !
فكلما نظرت إلى بعض الورقات اللواتي كانت تخطها يمناها .... تنهال دموعي ... ولا أملك لها ردا ....
كم عاندتها ... وقلت لها يا نفس كفى رويدك ... رويدك فما عدت أحتمل !!!
آه لو تدرون كم قمت في الليل وقت ***** .... أدعو لها بظهر الغيب ... وكم طلبت من غيري الدعاء لها ...
هي قريبة مني ... تماما كما لو كانت بعضا مني ... بل لربما أقول ... أنها تسكن قلبي وتتربع على عرشه ... أو تسكن الغرفة التي في سويداءه ! ... وهذه ليست مبالغة ..
لست أنسى كلماتها ....
"الحب في الله ... يا لروعته وجماله ... نعم إنني أحبك في الله ... فبسمتك تعني لي الكثير ... تعني أنه ما زال في الدنيا ... أمان وأمل "
" دائما أنت في بالي ... حتى أنت معي في حلمي ... وعنما أستيقظ وبسرعة وبلمح البصر ... تخطرين على بالي ... لا أستطيع أن أنساك ولا أسمح لقلبي أبدا أن يتركك ... لأنه اختارك أنت أخته في الله ... اختارك لتكملي معه الطريق ..."
" وثقي وتأكدي أنني لن أنساك ... أبدا .. وكيف أنساك ؟؟ وقد أهديتك قلبي ؟؟ورغما عن كل شيء ... سنبقى بإذن الله ومشيئته ... أختين متحابتين في الله ... وأدعو الله من كل قلبي ... أن يجمعنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. آمين "
ولكن مضت الأيام ... ولم يعد هناك لقاء...
آه لو تدرون كم أشتاق إليها .... رعاها الله وسدد خطاها ... وحماها من كل سؤء
لست أدري كا الذي دفعني لأكتب هنا ما بداخلي ... فما عدت أطيق صبرا ...
وما بداخلي كبير ... ولست أحسن له دفعا... ولا أستطيع التعبير ... سوى الدعاء لها ...
هل يدرب الأحباب بأني أحمل آلاف الأشواق
أكتمها في القلب فتبدو في دمع العين الرقراق
هل فيكم مثلي عاصفة بالحب الزاكي الدفاق
هل فيكم قلب فياض بالود لتزهر أوراقي
قد طاف ببالي خاطركم فأطار بقلبي الخفاق
وسؤال يعبث في صدري وبهز سكون الأعماق
ما بالي اشتاق ولكن لا ألقى قلب المشتاق
هل أخطا قلبي في حبي أم قصر بالحب رفاقي
هي يدري الأحباب بأني أحمل آلاف الأشواق
أكتمها في القلب فتبدو في دمع العين الرقراق
أختاكم في الله
أمــــــــــاني
أخواتي في الله
كم هو جميل .... ذلك الشعور الذي ينساب من شرايين القلب عند ذكر الأحباب ...
قد لا تعلمون مدى محبتي لأخت لي في الله .... آه لو تدرون !
فكلما نظرت إلى بعض الورقات اللواتي كانت تخطها يمناها .... تنهال دموعي ... ولا أملك لها ردا ....
كم عاندتها ... وقلت لها يا نفس كفى رويدك ... رويدك فما عدت أحتمل !!!
آه لو تدرون كم قمت في الليل وقت ***** .... أدعو لها بظهر الغيب ... وكم طلبت من غيري الدعاء لها ...
هي قريبة مني ... تماما كما لو كانت بعضا مني ... بل لربما أقول ... أنها تسكن قلبي وتتربع على عرشه ... أو تسكن الغرفة التي في سويداءه ! ... وهذه ليست مبالغة ..
لست أنسى كلماتها ....
"الحب في الله ... يا لروعته وجماله ... نعم إنني أحبك في الله ... فبسمتك تعني لي الكثير ... تعني أنه ما زال في الدنيا ... أمان وأمل "
" دائما أنت في بالي ... حتى أنت معي في حلمي ... وعنما أستيقظ وبسرعة وبلمح البصر ... تخطرين على بالي ... لا أستطيع أن أنساك ولا أسمح لقلبي أبدا أن يتركك ... لأنه اختارك أنت أخته في الله ... اختارك لتكملي معه الطريق ..."
" وثقي وتأكدي أنني لن أنساك ... أبدا .. وكيف أنساك ؟؟ وقد أهديتك قلبي ؟؟ورغما عن كل شيء ... سنبقى بإذن الله ومشيئته ... أختين متحابتين في الله ... وأدعو الله من كل قلبي ... أن يجمعنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. آمين "
ولكن مضت الأيام ... ولم يعد هناك لقاء...
آه لو تدرون كم أشتاق إليها .... رعاها الله وسدد خطاها ... وحماها من كل سؤء
لست أدري كا الذي دفعني لأكتب هنا ما بداخلي ... فما عدت أطيق صبرا ...
وما بداخلي كبير ... ولست أحسن له دفعا... ولا أستطيع التعبير ... سوى الدعاء لها ...
هل يدرب الأحباب بأني أحمل آلاف الأشواق
أكتمها في القلب فتبدو في دمع العين الرقراق
هل فيكم مثلي عاصفة بالحب الزاكي الدفاق
هل فيكم قلب فياض بالود لتزهر أوراقي
قد طاف ببالي خاطركم فأطار بقلبي الخفاق
وسؤال يعبث في صدري وبهز سكون الأعماق
ما بالي اشتاق ولكن لا ألقى قلب المشتاق
هل أخطا قلبي في حبي أم قصر بالحب رفاقي
هي يدري الأحباب بأني أحمل آلاف الأشواق
أكتمها في القلب فتبدو في دمع العين الرقراق
أختاكم في الله
أمــــــــــاني