ابولمى
26 - 3 - 2004, 04:40 AM
دعوة لإلغاء الافطار الجماعي في المدارس
الوظائف الحكومية ليست أماكن للترفيه أو الإزعاج
كثيراً ما نسمع من يشتكي من عدم الاهتمام واللامبالاة من قبل بعض الأشخاص ممن يعملون في بعض الوظائف في سلك الدولة وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان فالأمر واضح وجلي في كثير من المناسبات التي عشناها واقعاً حقيقياً كل في بيئته الوظيفية المحيطة به سواء كانت هذه البيئة مدنية أو عسكرية وحتى مدارسنا والتي للأسف أصبحت غرف المعلمين فيها منابر للمهاترات والفتاوى وأصبحت بعض غرفها سفراً لما لذ وطاب من جميع أنواع المأكول والمشروب الأمر الذي يؤدي إلى تأخر بعض المعلمين عن أداء الحصص الموكلة إليهم غير آبهين أو سائلين عمن هو في انتظارهم أو حتى بالمسؤول المباشر الذي تعتبر طاعته واجبة على من أوكل إليهم العمل في هذا السلك المؤتمن عليه الأمر الذي أخاف أن ينعكس سلباً عليهم.
وهذا هو المدير المسكين يصول ويجول ينبه زملاءه عن مرور عشر دقائق أو ربع ساعة من بداية الحصة ولكن الغالب على هؤلاء هو النسيان بحجة يريد أحدهم أن يقنع الآخرين بما يدور في خلجاته من تحريم أو تحليل للأمور التي قد ربما لا نكون في حاجة إليها لأن هذه الأمور تنسب إلى ذوي الاختصاص فهل نتكاتف جميعاً ونجعل من مدارسنا واحة علم هادئة ينهل طلابها من رحيقها الممتزج بنور العلم والمعرفة.
محمد طالع آل فهدة عسيري - خميس مشيط
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**4-03-26/readers.htm
الوظائف الحكومية ليست أماكن للترفيه أو الإزعاج
كثيراً ما نسمع من يشتكي من عدم الاهتمام واللامبالاة من قبل بعض الأشخاص ممن يعملون في بعض الوظائف في سلك الدولة وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان فالأمر واضح وجلي في كثير من المناسبات التي عشناها واقعاً حقيقياً كل في بيئته الوظيفية المحيطة به سواء كانت هذه البيئة مدنية أو عسكرية وحتى مدارسنا والتي للأسف أصبحت غرف المعلمين فيها منابر للمهاترات والفتاوى وأصبحت بعض غرفها سفراً لما لذ وطاب من جميع أنواع المأكول والمشروب الأمر الذي يؤدي إلى تأخر بعض المعلمين عن أداء الحصص الموكلة إليهم غير آبهين أو سائلين عمن هو في انتظارهم أو حتى بالمسؤول المباشر الذي تعتبر طاعته واجبة على من أوكل إليهم العمل في هذا السلك المؤتمن عليه الأمر الذي أخاف أن ينعكس سلباً عليهم.
وهذا هو المدير المسكين يصول ويجول ينبه زملاءه عن مرور عشر دقائق أو ربع ساعة من بداية الحصة ولكن الغالب على هؤلاء هو النسيان بحجة يريد أحدهم أن يقنع الآخرين بما يدور في خلجاته من تحريم أو تحليل للأمور التي قد ربما لا نكون في حاجة إليها لأن هذه الأمور تنسب إلى ذوي الاختصاص فهل نتكاتف جميعاً ونجعل من مدارسنا واحة علم هادئة ينهل طلابها من رحيقها الممتزج بنور العلم والمعرفة.
محمد طالع آل فهدة عسيري - خميس مشيط
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**4-03-26/readers.htm