صحار الخير
8 - 8 - 2008, 10:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحت شعار وراية الأخوة في الله نلتقي، وإن لم نلتقي ففي الجنة بإذن الله نلتقي و نرتقي
أخواتى... إن من حق الأخوة في الله السؤال على من غاب و أطال الغياب وتفقُد أحواله
فربما كان مريضاً فعدناه
أو حزيناً فأسعدناه
أو مُبتلى فهونا عليه
ولربما...الكثير والكثير
والله لا تتخيلوا فرحة من عاد من غيابه وشاهد من سأل عنه واعلموا أخواتي أن ديننا بمقابل
فلا تكاد تحرك ساكن أو تسكن متحرك إلا وتؤجر عليه بنيتك
ومع تعدد النيات
تزداد الحسنات
ويرفع قدرك في الجنات
وتكون أسعد مخلوق في الحياة
بإدخالك السرور على العباد
وزيادة الحسنات
فهيا ومن الآن***دون تردد أو خذلان
نسأل عن الغائبين***في كل وقت وحين
وبنية خالصة لله الكريم***طمعاً في أجر عظيم
لا يعلم قـــــــــدره إلا الحليم
وتأكيداً لكلامي المتواضع جداً
قال من لا ينطق عن الهوى
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :" أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال أين تريد قال أريد أخا لي في هذه القرية قال هل لك عليه من نعمة تربها عليه قال لا غير أني أحببته في الله تعالى قال فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه" رواه مسلم
يقال أرصده لكذا إذا وكله بحفظه و المدرجة بفتح الميم والراء الطريق ومعنى تربها تقوم بها وتسعى في صلاحها.
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا" رواه الترمذي وقال حديث حسن وفي بعض النسخ غريب.
و في الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" (متفق عليه)
و عن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : "قال الله تبارك و تعالى : وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، و المتجالسين فيّ و المتزاورين فيّ ، و المتباذلين فيّ " (رواه مالك و غيره )
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي". (رواه مسلم)
تحت شعار وراية الأخوة في الله نلتقي، وإن لم نلتقي ففي الجنة بإذن الله نلتقي و نرتقي
أخواتى... إن من حق الأخوة في الله السؤال على من غاب و أطال الغياب وتفقُد أحواله
فربما كان مريضاً فعدناه
أو حزيناً فأسعدناه
أو مُبتلى فهونا عليه
ولربما...الكثير والكثير
والله لا تتخيلوا فرحة من عاد من غيابه وشاهد من سأل عنه واعلموا أخواتي أن ديننا بمقابل
فلا تكاد تحرك ساكن أو تسكن متحرك إلا وتؤجر عليه بنيتك
ومع تعدد النيات
تزداد الحسنات
ويرفع قدرك في الجنات
وتكون أسعد مخلوق في الحياة
بإدخالك السرور على العباد
وزيادة الحسنات
فهيا ومن الآن***دون تردد أو خذلان
نسأل عن الغائبين***في كل وقت وحين
وبنية خالصة لله الكريم***طمعاً في أجر عظيم
لا يعلم قـــــــــدره إلا الحليم
وتأكيداً لكلامي المتواضع جداً
قال من لا ينطق عن الهوى
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :" أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال أين تريد قال أريد أخا لي في هذه القرية قال هل لك عليه من نعمة تربها عليه قال لا غير أني أحببته في الله تعالى قال فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه" رواه مسلم
يقال أرصده لكذا إذا وكله بحفظه و المدرجة بفتح الميم والراء الطريق ومعنى تربها تقوم بها وتسعى في صلاحها.
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا" رواه الترمذي وقال حديث حسن وفي بعض النسخ غريب.
و في الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" (متفق عليه)
و عن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : "قال الله تبارك و تعالى : وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، و المتجالسين فيّ و المتزاورين فيّ ، و المتباذلين فيّ " (رواه مالك و غيره )
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي". (رواه مسلم)