ابولمى
26 - 3 - 2004, 04:52 AM
الرضاعة من صدر الأم والقاتل الصامت
هناك قوائم طويلة من الفوائد لإرضاع الأم لوليدها من صدرها وهناك قائمة أخرى لسلبيات إهمال هذا الأمر وإرضاع الطفل بالرضاعة والحليب الجاهز. وكل يوم تزداد قائمة الفوائد طولا وقائمة السلبيات عرضا.
أحدث الفوائد للرضاعة الطبيعية خرجت هذا الشهر من نتائج دراسة تقول إن الطفل الذي يرضع من صدر أمه عنده قلب بصحة جيدة أفضل من الذي لا ترضعه أمه من صدرها، وبالتالي فإن صحة قلبه قد تستمر قوية حتى بعد أن يصبح كبيراً.
وعلى الرغم من أن هناك أدلة ليست بتلك القوة العلمية من دراسات سابقة تشير إلى أن الطفل الذي يرضع من صدر أمه يكون ضغط الدم لديه أقل عرضة للارتفاع، إلا أنه لم يكن هناك دراسات تابعت هذه الظاهرة بعد أن يصبح أولئك الأطفال رجالاً ونساءً.
الدراسة الحديثة نشرتها دورية جمعية القلب jaha في عددها الأخير وأجريت الدراسة على 4763 طفلاً بريطانياً ولدوا بين عامي 1991 و1992 وبعد أن بلغت أعمارهم سبع سنوات ونصف السنة تم إجراء اختبارات القلب عليهم. وجدت النتائج أن الأطفال الذين كانت أمهاتهم يرضعنهم من صدورهن "بصرف النظر عن مدة الرضاعة" عندهم ضغط دم أخفض قليلاً من الأطفال الذين لم تكن ترضعهم أمهاتهم، وكانوا يعتمدون على الرضاعة الغير طبيعية "القارورة". وعلى الرغم من أن التأثير الخافض للدم بسبب الرضاعة الطبيعية كان قليلاً إلا أن له تأثيرا على المدى الطويل للوقاية من هذا القاتل الصامت "ضغط الدم" ومما وجدته الدراسة أيضاً أنه زادت فترة ترضيع الأم للطفل كلما زاد التأثير الخافض للضغط "إذ وجد أن لكل 3 اشهر رضاعة طبيعية خفضاً في حدود 2.0 ملليمتر زئبقي للضغط الانقباضي.
من التعليلات التي تطرح حول هذه الدراسة هو أن حليب الأم نسبة أملاح خاصة الصوديوم أقل وأن الطفل الذي يرضع من الرضاعة "القارورة" عادة ما يأخذ أكثر من حاجته من الحليب "أي سعرات أكثر" وكلا السببين يعتبران من العوامل المؤثرة على رفع الضغط.
هناك قوائم طويلة من الفوائد لإرضاع الأم لوليدها من صدرها وهناك قائمة أخرى لسلبيات إهمال هذا الأمر وإرضاع الطفل بالرضاعة والحليب الجاهز. وكل يوم تزداد قائمة الفوائد طولا وقائمة السلبيات عرضا.
أحدث الفوائد للرضاعة الطبيعية خرجت هذا الشهر من نتائج دراسة تقول إن الطفل الذي يرضع من صدر أمه عنده قلب بصحة جيدة أفضل من الذي لا ترضعه أمه من صدرها، وبالتالي فإن صحة قلبه قد تستمر قوية حتى بعد أن يصبح كبيراً.
وعلى الرغم من أن هناك أدلة ليست بتلك القوة العلمية من دراسات سابقة تشير إلى أن الطفل الذي يرضع من صدر أمه يكون ضغط الدم لديه أقل عرضة للارتفاع، إلا أنه لم يكن هناك دراسات تابعت هذه الظاهرة بعد أن يصبح أولئك الأطفال رجالاً ونساءً.
الدراسة الحديثة نشرتها دورية جمعية القلب jaha في عددها الأخير وأجريت الدراسة على 4763 طفلاً بريطانياً ولدوا بين عامي 1991 و1992 وبعد أن بلغت أعمارهم سبع سنوات ونصف السنة تم إجراء اختبارات القلب عليهم. وجدت النتائج أن الأطفال الذين كانت أمهاتهم يرضعنهم من صدورهن "بصرف النظر عن مدة الرضاعة" عندهم ضغط دم أخفض قليلاً من الأطفال الذين لم تكن ترضعهم أمهاتهم، وكانوا يعتمدون على الرضاعة الغير طبيعية "القارورة". وعلى الرغم من أن التأثير الخافض للدم بسبب الرضاعة الطبيعية كان قليلاً إلا أن له تأثيرا على المدى الطويل للوقاية من هذا القاتل الصامت "ضغط الدم" ومما وجدته الدراسة أيضاً أنه زادت فترة ترضيع الأم للطفل كلما زاد التأثير الخافض للضغط "إذ وجد أن لكل 3 اشهر رضاعة طبيعية خفضاً في حدود 2.0 ملليمتر زئبقي للضغط الانقباضي.
من التعليلات التي تطرح حول هذه الدراسة هو أن حليب الأم نسبة أملاح خاصة الصوديوم أقل وأن الطفل الذي يرضع من الرضاعة "القارورة" عادة ما يأخذ أكثر من حاجته من الحليب "أي سعرات أكثر" وكلا السببين يعتبران من العوامل المؤثرة على رفع الضغط.