مشاهدة النسخة كاملة : الاسبوع التمهيدي (ابتدائي)
فاطمة بنت زيد
26 - 8 - 2008, 08:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهداف البرنامج : -
1)المساعدة في تكوين اتجاه نفسي (موقف نفسي ) إيجابي لدى الطفل نحو المدرسة واكتساب خبرات مدرسية مبكرة تسرع بعملية التكيف المدرسي .
2)تيسير انتقال الطفل من محيط بيئته الذي تعود عليه وألفه إلى محيط المدرسة تدريجياً بما يخفف شعور الخوف والرهبة في نفسه ويحل محله شعور الألفة والطمأنينة .
3) تيسير تكيف الطفل وتعامله مع عناصر مجتمعه الجديد من زملاء ومعلمين وإدارة وأنظمة وأدوات ومباني .
4)غرس حب الدراسة في نفوس الطلاب لكي لا يبقى الطالب معمداً اعتماداً كلياً على البيت .
5) تدريب تلاميذ ما بعد الصف الأول على التعامل مع الأصغر منهم برفق وأدب ولطف واحترام .
6) بث الطمأنينة في نفوس الآباء على أبنائهم وتعميق الشعور لديهم بأن أبنائهم محل الاهتمام والرعاية بطرق ملموسة والعمل على استثمار وتوظيف ذلك في تدعيم العلاقة بين البيت والمدرسة .
الإعداد للبرنامج
1)يقوم مدير المدرسة بتشكيل اللجنة التي تتولى الإعداد والتنفيذ لبرنامج الاستقبال حيث تتكون اللجنة من :-
أ ) مدير المدرسة رئيساً
ب) المرشد الطلابي أو القائم بعمله منسقاً عاماً
ج) مشرف النشاط عضواً
د ) عضوية معلمي الصفوف الدنيا واثنان من المعلمين المتميزين.
2)يتولى مدير المدرسة توزيع الأدوار بين الأعضاء كلاً فيما يخصه ، ويشرف على تنفيذ الأعضاء للمهام ، المطلوبة منهم
3)المرشد الطلابي أو القائم بعمله يقوم بعملية الإشراف على البرنامج والتنسيق العام لمواجهة الحالات التي تحتاج لرعاية خاصة .
4) يتم إعداد بطاقة تعريف لكل طالب بها صورة تسلم له في اليوم الأول ، يميز كل فصل بلون خاص يطابق لون قائمة أسماء الطلاب التي وضعت على يسار باب الفصل0
5)وضع لوحات إرشادية تبين أسماء الصفوف وأسماء طلاب كل صف مكتوبة على لوحة كبيرة وتعلق بجانب كل صف ويفضل أن تستخدم الألوان بحيث يكون لوحة لكل فصل .
6) يفضل أن توضع لوحة كبيرة داخل الفصل يكتب أسماء الطلاب (لتعزيز سلوك الطفل في البقاء داخل فصله) .
7) إبلاغ أولياء الأمور بالبرنامج وأهدافه ودور كل من المنزل والمدرسة في ذلك عند التسجيل وتزويدهم بنسخة من البرنامج .
8) تهيئة المدرسة والفصول الدراسية بشيء من الزينة واللافتات لاستقبال الطلاب مع الحرص على البعد عن المبالغة بها حتى لا يعتاد الطالب عليها .
9) وضع البرنامج الزمني خلال الأسبوع بلوحة الإعلانات أمام المدخل ليتعرف أولياء الأمور على مواعيد الحضور والانصراف .
10) على العاملين بالمدرسة الحرص على حسن التعامل مع التلاميذ وزرع الثقة في أنفسهم حسب شخصياتهم وقدراتهم لكي يألف الطفل المجتمع المدرسي ويتفهم الأنظمة ويتحمل المسئولية ليحقق أقصى درجة من التكيف السوي .
11)يفضل أن لا يحضر ولي الأمر مع الطفل في اليوم الأول والثاني فقط ، حتى وإن كان هنا رد فعل للطفل
12) وضع اسم كل طالب على الطاولة الخاصة به .
13) مراعاة من تضطرهم ظروفهم من الطلاب البقاء بالمدرسة حتى نهاية الدوام (بسبب ظروف أولياء أمورهم) مع العناية بهم وترتيب مكان مناسب وتكون المدرسة مسئولة عنهم حتى مغادرتهم حتى نهاية البرنامج .
فاطمة بنت زيد
26 - 8 - 2008, 08:41 PM
خصائص النمو في الطفولة الوسطى
((المرحلة الابتدائية – الصفوف الثلاثة الأولى))
( 6 – 9 سنوات )
يدخل الطفل في هذه المرحلة المدرسة الابتدائية أما قادما من المنزل مباشرة أو منتقلاً من دار حضانة … وتتميز هذه المرحلة بما يلي :-
•اتساع الآفاق العقلية المعرفية وتعلم المهارات الأكاديمية في القراءة والكتابة والحساب .
•تعلم المهارات الجسمية اللازمة للألعاب وألوان النشاط العادية .
•اطراد وضوح فردية الطفل ، واكتساب اتجاه سليم نحو الذات .
• اتساع البيئة الاجتماعية والخروج الفعلي إلى المدرسة والمجتمع والانضمام لجماعات جديدة واطراد عملية التنشئة الاجتماعية .
• توحد الطفل مع دوره الجنسي .
• زيادة الاستقلال عن الوالدين .
(( النمو الجسمي ))
هذه هي مرحلة النمو الجسمي البطيء المستمر ، ويقابله النمو السريع للذات وفي هذه المرحلة تتغير الملامح العامة التي كانت تميز شكل الجسم في مرحلة الطفولة المبكرة.
مظاهره :-
تكون التغيرات في جملتها تغيرات في النسب الجسمية أكثر منها مجرد زيادة في الحجم وتبدأ سرعة النمو الجسمي في التباطؤ ، ويتغير الشعر الناعم إلى أكثر خشونة، وتبدأ الفروق الجسمية بين الجنسين في الظهور ، وتتساقط الأسنان اللبنية وتظهر الأسنان الدائمة في السنة السادسة أربعة أنياب أولى ، وفي السنوات من السادسة إلى الثامنة تظهر ثمانية قواطع .
العوامل المؤثرة فيه :-
يتأثر النمو الجسمي بالظروف الصحية والمادية والاقتصادية ، فكلما تحسنت هذه الظروف كان النمو أفضل مما إذا ساءت هذه الظروف ، ويؤثر الغذاء أيضا من حيث كمه ونوعه على النمو الجسمي للطفل وما يقوم به من نشاط .
ملاحظات :-
تعتبر الطفولة الوسطى مرحلة تتميز بالضجة العامة ، ويلاحظ انه مع دخول المدرسة يصبح الأطفال أكثر عرضة لبعض الأمراض المعدية مثل الحصبة والنكاف والجدري ، ومن هنا تبرز أهمية التطعيم ضد هذه الأمراض ، وتؤثر المشكلات الصحية ونقص التغذية وتأخر النمو الجسمي والعيوب الجسمية في التحصيل الدراسي والتوافق المدرسي وتعوق النشاط وفرص التعلم وفرص اللعب ، ويلاحظ أن الأطفال الأضخم والأقوى جسمياً بالنسبة لسنهم يكون توافقهم الاجتماعي أفضل من رفاقهم الأقل ضخامة وقوة والذين لا يستطيعون الاشتراك بنجاح في الألعاب الجماعية ، ولا يفهم من هذا أن الأطفال الأصغر حجماً والأقل قوة يكون توافقهم الاجتماعي بالضرورة سيئاً ، فكثير منهم وخاصة الذين يتمتعون بالثقة في النفس يتمتعون بتوافق اجتماعي لا بأس به .
تطبيقات تربوية :-
يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي :
•تكوين عادات العناية بالجسم والنظافة .
• ملاحظة زيادة حجم الجسم أو نقصه ، وسرعة نموه أو بطئه بالنسبة للعمر الزمني ، ومدى توازن النمو الجسمي مع مظاهر النمو الأخرى .
• الاهتمام بالتغذية في المنزل والوجبات المدرسية الكاملة المستوفاة للشروط الصحية .
• التخلص من العوامل الخطرة في البيئة ، ومراعاة الاحتياطات الخاصة بالسلامة وتجنب الحوادث.
• توفير فرص التعليم والإرشاد النفسي والتربوي والمهني الملائم للمعوقين جسمياً بما يتناسب مع حالتهم .
فاطمة بنت زيد
26 - 8 - 2008, 08:43 PM
(( النمو الفسيولوجي ))
مظاهره :-
يتزايد ضغط الدم ويتناقص معدل النبض ، ويقل عدد ساعات النوم بالتدريج ، ويكون متوسط فترة النوم على مدار السنة في سن 7 سنوات حوالي 11ساعة .
تطبيقات تربوية :-
يجب على الوالدين والمربين مراعاة العناية بالتغذية ، حيث يحتاج الطفل النامي إلى غذاء أكثر ، والاستمرار في تعليم الطفل متى وكيف وماذا يأكل بحيث يختار غذاءه المناسب المتكامل في حرية تامة .
(( النمو الحركي ))
مظاهره :-
تنمو العضلات الكبيرة والعضلات الصغيرة ، ويحب الطفل العمل اليدوي ويحب تركيب الأشياء وامتلاك ما تقع عليه يداه .. ويشاهد النشاط الزائد وتعلم المهارات الجسمية والحركية اللازمة للألعاب مثل لعب الكرة وألوان النشاط العادية كالجري والتسلق والرفس ونط الحبل والتوازن كما في ركوب الدراجة ذات العجلتين في حوالي السابعة وفي نهاية هذه المرحلة يستطيع العوم ويستمر نشاط الطفل حتى يتعب.
وتتهذب الحركة وتختفي الحركات الزائدة غير المطلوبة ، ويزيد التأزر الحركي بين العينين واليدين ويقل التعب وتزداد السرعة والدقة ويتبع ذلك نوع من الرضا الانفعالي بسبب تحصيل هذه المهارة ، فهو في نهاية هذه المرحلة يستطيع استخدام بعض الأدوات والآلات ويسمح له بذلك .. ويستطيع الطفل أن يعمل الكثير لنفسه ، فهو يحاول دائماً أن يلبس ملابسه بنفسه ويرعى نفسه ويشبع حاجاته بنفسه .. ويستطيع الطفل الكتابة ، وأن يصغر خطه ، ويزداد رسم الطفل وضوحاً .
تطبيقات تربوية :-
يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي :-
•رعاية النمو الحركي وتنمية إمكانيات النمو الحركي عن طريق التدريب المستمر.
• تنظيم ممارسة الألعاب الجماعية للأطفال الكسولين الثقيلي الحركة .
• عدم توقع قيام الطفل بالعمل الدقيق الذي يحتاج إلى مهارة الأنامل .
•إعداد الطفل للكتابة وذلك بتعويده مسك القلم والورقة ورسم أي خطوط في بادئ الأمر ثم تعليمه رسم الخطوط المستقيمة الرأسية ثم الأفقية وذلك قبل أن يبدأ الكتابة ، ويجب ألا نتوقع أن يكتب الطفل خطأً صغيراً وأن يرسم رسماً مفصلاً في الصف الأول الابتدائي .
• خطورة إجبار الطفل الأيسر على الكتابة باليد اليمنى حتى لا يؤدي ذلك إلى اضطراب نفسي عصبي .
• أن يكون فناء المدرسة واسعا بما يسمح بالحركة والنشاط .
• أن تكون مقاعد التلاميذ مصممة بحيث تتيح حرية الحركة الجسمية (كأن تكون المقاعد متحركة ) (أنظر الشكل المقترح لتوزيع المقاعد داخل الفصل) .
• ألا يتضايق المدرس من كثرة حركة الأطفال في الفصل فنشاطهم الحركي زائد بحكم مرحلة النمو .
• استغلال رسوم الأطفال (كلغة غير لفظية) في التشخيص .
(( النمو الحسي ))
مظاهره :-
ينمو الإدراك الحسي ، فيلاحظ في إدراك الزمن أن الطفل في سن السابعة يدرك فصول السنة ، وفي سن الثامنة يدرك شهور السنة ، ويدرك الطفل المدى الزمني للدقيقة والساعة والأسبوع والشهر ، وينمو إدراك المسافات أكثر من المرحلة السابقة ، ويتوقف إدراك الوزن على مدى سيطرة الطلفل على أعضائه وعلى خبرته بطبيعة المواد التي تتكون منها الأجسام / وتزداد قدرته على إدراك الأعداد فيتعلم العمليات الحسابية الأساسية ( الجمع ثم الطرح في سن السادسة ثم الضرب في سن السابعة ثم القسمة في سن الثامنة ) ويستطيع الطفل إدراك الألوان ، أما عن إدراك أشكال الحروف الهجائية المختلفة ، ومع بداية المدرسة الابتدائية تظهر قدرته على التمييز بين الحروف الهجائية المختلفة الكبيرة المطبوعة ويستطيع تقليدها إلا أنه يخلط في أول الأمر بين الحروف المتشابهة ب – ت – ث – ج – ح - … ويزداد التوافق البصري اليدوي ، ويستمر السمع في طريقه إلى النضج ، إلا أنه مازال غير ناضج تماماً ، وتكون حاسة اللمس قوية (أقوى منها عند الراشد .
ملاحظات :-
تعتبر الطريقة الكلية في تعليم القراءة أنسب في هذه السن من الطريقة الجزئية ، فالطفل في هذه السن يشبه الفنان (إدراك كلي) أكثر مما يشبه العالم (إدراك جزئي) والطريقة الكلية طريقة طبيعية تسير مع طبيعة عملية الإدراك ونموها ، فالإنسان إذا رأى شيئاً جديداً انشغلت حواسه وعقله بالصورة العامة الكلية لهذا الشيء أولاً ، ثم أخذ في تبين الأجزاء والتفاصيل المميزة بالتدريج ، إن الطفل يدرك كلمة ((بابا)) قبل أن يدرك أجزاءها (ب.ا.ب.ا) ، ويستطيع وصف الصور تفصيلاً ويدرك بعض العلاقات فيها.
تطبيقات تربوية :-
يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي :-
•الاعتماد في التدريس على حواس الطفل ، وتشجيع الملاحظة والنشاط واستعمال الوسائل السمعية والبصرية في المدرسة على أوسع نطاق .
• رعاية النمو الحسي واستخدام الحواس في خبرات مناسبة .
•توسيع نطاق الإدراك عن طريق الرحلات إلى المتاحف والمعارض وغير ذلك ، ويمكن للمدرس أن يحسن دقة الإدراك عن طريق تنمية دقة الملاحظة وإدراك أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء ودقة إدراك الزمن والمسافات والوزن والألوان .. الخ.
• ملاحظة أن تكون كتب القراءة مصورة وخطها كبيرا
فاطمة بنت زيد
26 - 8 - 2008, 08:45 PM
(( النمو العقلي ))
يؤثر الالتحاق بالمدرسة في نمو الطفل ، والمدرسة هي المؤسسة التربوية الرسمية التي وكلها المجتمع بثقافته لتقوم بعملية التربية والتعليم والسلوك القويم القائم على القيم والمعايير الاجتماعية التي تحددها ثقافة المجتمع . ويلاحظ هنا أهمية وأثر اليوم الأول أو الأيام الأولى في المدرسة حين تتم بالفعل عملية الانتقال من المنزل إلى المدرسة حيث حياة جديدة وخبرات جديدة وخبرات جديدة ، إن الذهاب إلى المدرسة يعتبر بداية رحلة تعليمية طويلة سوف تنتهي بالطفل إلى راشد ، وتلعب المدرسة دوراً هاماً في حياة الطفل حيث تعلمه أنماطاً كثيرة من السلوك الجديد والمهارات الأكاديمية وتوسع حصيلته الثقافية وتمكنه من ممارسة العلاقات الاجتماعية في ظل اشرافها وتوجيهها ، والمدرسة في نفس الوقت تتطلب قدراً مناسباً من استعداد الطفل وإعداده للتوافق مع الحياة الجديدة ، ويلاحظ أن اتجاهات الأطفال نحو الالتحاق بالمدرسة تكون عادة إيجابية ، فالغلبية منهم يدخلون المدرسة بشغف ولهفة وبعد طول انتظار وفي نفس الوقت يلاحظ أن قلة منهم لا يرجبون بهذه الخبرة الجديدة ، ويظهر ذلك في بعض المشكلات السلوكية كالتعلق بوالديهم والبكاء عندما يتركونهم في المدرسة ويهمون بالإنصراف ، ويكون يومهم الأول في المدرسة يوماً يسوده البكاء والانعزال ومحاولة العودة إلى المنزل ، وربما يرجع ذلك إلى عدم التعود على البقاء مع جماعة أكبر من الأطفال أو التعامل مع راشد غريب أو الخوف من عقاب المدرس كما يكون قد سمعه من بعض سابقية ، ويوصى بقيام الأب بزيارة مع طفله إلى المدرسة قبل بدء دوله فعلاً أو مكث الأب مع طفله لمدة ثلث ساعة مثلاً في بداية أو يوم في المدرسة لأن ذلك يخفف من ردود الفعل الانفعالية للانفصال عن الأم في أول يوم يدخل فيه الطفل المدرسة.
مظاهره :-
يستمر النمو العقلي بصفة عامة في نموه السريع ، ومن ناحية التحصيل يتعلم الطفل المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب ويهتم التلميذ بمواد الدراسة ويحب الكتب والقصص ، وفي نهاية هذه المرحلة يشاهد انشغال الطفل في قراءات خاصة في وقت الفراغ ، ويلاحظ أهمية التعلم بالنشاط والممارسة ، ويجب الاهتمام بالتحصيل في هذه المرحلة ، ويطرد نمو الذكاء ، أما عن التذكر فإنه ينمو من التذكر الآلي إلى التذكر والفهم (يتذكر الطفل 5 أرقام في سن 7سنوات) وتزداد قدرة الطفل على الحفظ ( يستطيع حفظ حوالي 10أبيات من الشعر في سن السابعة و 11بيتا في سن الثامنة و 13بيتاً في سن التاسعة ) .. ويزداد مدى الانتباه ومدته وحدته ، إلى أن طفل السابعة ما زال لا يستطيع تركيز انتباهه في موضوع واحد مدة طويلة وخاصة إذا كان موضوع الانتباه حديثا شفهياً , وينمو التفكير من تفكير حسي نحو التفكير المجرد ( أي تفكير لفظي مجرد ، فكير في معان الكلمات ) ، فطفل السابعة يستطيع أن يجيب على بعض الأسئلة المنطقة البسيطة ويستعمل الاستقراء بمعناه الصحيح ، ويميل إلى التعميم السريع وينقاد في تعميمه هذا من حالة فردية مرت به إلى الحالات كلها ، وينمو التفكير الناقد ، وفي نهاية هذه المرحلة يلاحظ أن الطفل نقاد للآخرين حساس لنقدهم .. وينمو التخيل من الإيهام إلى الواقعية والإبداع والتركيب ، وينمو اهتمام الطفل بالواقع والحقيقة .. وينمو حب الاستطلاع عند الطفل ، ويزداد حب الاستطلاع لديه كلما كانت مشاعر الوالدين نحوه إيجابية ومحاذيرهم بالنسبة لسلوكه قليلة وكلما اهتما بتقديم الجديد للطفل واهتما باستطلاع الجديد حتى يقلدهما ، أما عن نمو المفاهيم ، ففي بداية هذه المرحلة يلاحظ أن الطفل ما زال متمركزاً حول ذاته ، وما زالت معظم مفاهيمه غامضة وبسيطة ، وخلال المرحلة تحدث تغيرات هامة نلخصها فيما يلي :-
•التقدم من المفاهيم البسيطة نحو المفاهيم المعقدة .
• التقدم من المفاهيم غير المتمايزة نحو المفاهيم المتمايزة .
• التقدم من المفاهيم المتركزة حول الذات نحو المفاهيم الأكثر موضوعية .
• التقدم من المفاهيم المادية والمحسوسة والخاصة نحو المفاهيم المجردة والمعنوية والعامة .
• التقدم من المفاهيم المتغيرة نحو المفاهيم الأكثر ثباتا .
العوامل المؤثرة :-
وجد أن سلوك الإنجاز (التحصيل ) في هذه المرحلة يجعه ويدعمه التعزيز الاجتماعي (المدح والثناء بصفة خاصة) ، بل أن التعزيز الاجتماعي يعتبر أحد أهداف الأطفال ، ويسعون لتحقيقه عن طريق سلوك الإنجاز ، وتؤكد الدراسات الحديثة أن النمو العقلي يرتبط بالنمو الاجتماعي والانفعالي ، فالأطفال الذين يظلون يعتمدون على والديهم يكون تقدمهم العقلي أقل من أولئك الذين يقطعون شوطاً أكبر في طريق الاستقلال الاجتماعي والانفعالي ، كذلك فإن الأطفال الذين يعانون من القلق يكون تحصيلهم ونموهم العقلي بصفة عامة أضعف من رفاقهم الذين لا يعانون من القلق.
تطبيقات تربوية :-
يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي :-
•تزويد الطفل بقدر مناسب من المعلومات عن المدرسة قبل دخولها بما يثير اهتمامه قبل أن يبدأ الدراسة .
• أن الذي يحدد سن دخول الطفل المدرسة هو قدراته ، ولا يجب إجباره على عملية النمو والنضج.
• أنه رغم ذهاب الطفل إلى المدرسة فإن المنزل يجب أن يظل متحملاً مسئولية كبيرة في نواح معينة من نمو الطفل كالقيم الخلقية والدينية والنظام والصحة وغير ذلك من نواحي النشاط في تعاون مع المدرسة ، ولا شكل أن وراء كل طفل متفوق راشداً ذكيا .
• الحرص على تحقيق التوافق المدرسي منذ السنة الأولى .
•تنمية الدافع إلى التحصيل بأقصى قدر تسمح به قدرات الطفل .
• توفير المثيرات التربوية المناسبة للنمو العقلي السليم .
• تشجيع حب الاستطلاع عند الطفل وتنمية ميوله واهتماماته .
• جعل مستوى طموح الطفل متناسباً مع قدراته لا أكثر ولا أقل .
• مراعاة الفروق الفردية في قدرات الأطفال وتكييف العمل المدرسي حسب القدرات .
• الاهتمام بقياس الذكاء وتحديد ذكاء كل طفل ومستوى تحصيله حتى يستفاد من ذلك في تقسيم التلاميذ في صفوف المدرسة إلى جماعات متجانسة عقلياً بقدر الإمكان ، وفي توجيههم التربوي .
•الاهتمام بالنمو العقلي للأطفال ذوي العاهات ، وبذلك جهود لإعداد اختبارات ومقاييس تساعد في هذه الناحية .
• تنمية الابتكار عند الطفل من خلال اللعب والرسم والأشغال اليدوية .
• التخفف من الاعتماد على التذكر الآلي ، وينبغي تأكيد هذا في الكلمات والعبارات مع عدم إهمال تدريب الذاكرة عن طريق حفظ المحفوظات والأناشيد وقص القصص .
• عدم الوقوع في خطأ استعجال تكون المفاهيم وإقحامها على الطفل قبل الأوان فيردد الطفل كلمات جوفاء نحسبها مفاهيم قد تكونت .
• مساعدة الطفل في تنمية تفكيره من الذاتية المركزة إلى الموضوعية النسبية على أن نتخفف من رعايتنا له عاما بعد عام حتى يعتمد على نفسه في مشكلاته المختلفة .
• الاهتمام بالتوافق المدرسي وتكوين عادات الدراسة بالنسبة لاستفادة الطفل إلى أقصى حد من الخبرات التربوية التي تقدمها المدرسة ، وأهمية توفير الخبرات المباشرة في المنهج .
• تعاون الأسرة والمدرسة إلى أقصى حد ممكن وتلعب مجالس الآباء والمعلمين دوراً كبيراً في هذا الصدد وخاصة إذا كثرت المناسبات التي تجمع بين الآباء والمدرسين حيث يناقشون معاً حاجات الطفل النفسية ومدى تقدمه الدراسي وما قد يكون هناك من مشكلات
فاطمة بنت زيد
26 - 8 - 2008, 08:51 PM
(( النمو اللغوي ))
مظاهره :-
تعتبر هذه المرحلة مرحلة الجمل المركبة الطويلة ، ولا يقتصر الأمر على التعبير الشفوي بل يمتد إلى التعبير التحريري ، وتنمو القدرة على التعبير اللغوي التحريري مع مرور الزمن وانتقال الطفل من صف إلى آخر في المدرسة ويلاحظ أنه مما يساعد على طلاقة التعبير التحريري التغلب على صعوبات الخط والهجاء … أما عن القراءة فإن استعداد الطفل لها يكو موجوداً قبل الالتحاق بالمدرسة ، ويبدو ذلك في اهتمامه بالصور والرسوم والكتب والمجلات والصحف .. وتتطور القدرة على القراءة بعد ذلك إلى التعرف على الجمل وربط مدلولاتها بأشكالها ، ثم تتطور بعد ذلك إلى مرحلة القراءة الفعلية التي تبدأ بالجملة فالكلمة فالحرف ، وعملية القراءة عملية مركبة معقدة تعتمد على الحركة والتفكير وغير ذلك من نواحي النمو العقلي .. ويتقن الطفل القراءة الجهرية مثل إتقان القراءة المتوسطة ، ويلاحظ أن عدد الكلمات التي يستطيع الطفل قرائتها في الدقيقة تزداد مع النمو ، أي أن سرعة القراءة الجهرية تزداد مع انتقاله من صف دراسي إلى الصف الذي يليه ، كذلك فإن عدد الأخطاء والقراءة الجهرية يقل مع الزمن ، ويستطيع الطفل في هذه المرحلة تمييز الترادفات واكتشاف الأضداد .
العوامل المؤثرة فيه :-
كلما تقدم الطفل في السن تقدم في تحصيله اللغوي وفي قدرته على التحكم في اللغة وكلما كان في حالة صحية سليمة يكون أكثر نشاطا وأكثر قدرة على اكتساب اللغة ، والأطفال الذين يعيشون في بيئة أعلى اجتماعياً واقتصاديا وأفضل ثقافياً يكون نموهم اللغوي أفضل من الذين يعيشون في بيئات أفقر .
تطبيقات تربوية :-
يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي :-
• تشجيع الأطفال على الكلام والتحدث والتعبير الحر الطليق .
• مراعاة الاستعمال الصحيح للكلمات عن طريق تنمية عادة الاستماع والقراءة.
• أهمية النماذج الكلامية الجيدة التي تعتبر أساساً للنمو اللغوي في المنزل والمدرسة.
• أهمية الخبرات العلمية في النمو اللغوي .
• عدم الإسراف في تصحيح أخطاء الأطفال اللغوية .
• الاكتشاف المبكر لأمراض الكلام مثل اللجلجة والتهتهة واللثغة والفأفأة وصعوبات الوضوح في النطق …الخ حتى يمكن علاجها .
• تشجيع الطفل على القراءة الحرة – الكتب – المجلات – اللوحات الاعلانية .
(( النمو الانفعالي ))
مظاهره :-
يلاحظ النمو من سرعة الانتقال من حالة انفعالية إلى أخرى نحو الثبات والاستقرار الانفعالي إلا أن الطفل لا يصل في هذه المرحلة إلى النضج الانفعالي ، فهو قابل للاستشارة الانفعالية ويكون لديه بواق من الغيرة والعناد والتحدي .. ويتعلم الأطفال كيف يشبعون حاجاتهم بطريقة بناءة أكثر من محاولة إشباعها عن طريق نوبات الغضب كما كان الحال في المرحلة السابقة … وتتكون العواطف والعادات الانفعالية وتتحسن علاقاته الاجتماعية والانفعالية مع الآخرين ، ويقاوم النقد بينما يميل إلى نقد الآخرين ، ويشعر بالمسئولية ويستطيع تقييم سلوكه الشخصي .. ويعبر الطفل عن الغيرة بمظاهر سلوكية منها الضيق والتبرم ممن يسبب له هذا الشعور. وتلاحظ مخاوف الأطفال بدرجات مختلفة ، وقد نشاهد نوبات الغضب وخاصة في مواقف الإحباط .
العوامل المؤثرة فيه :-
• اتساع دائرة الاتصال بالعالم الخارجي مما يؤدي إلى توزيع حياة الطفل الانفعالية على مختلف ما يحيط به من موضوعات وأفراد وجماعات جديدة في المدرسة والمجتمع الخارجي .
• ميول الطفل للتنافس والعدوان والعناد تجد منفذا في المنافسة المنظمة وتلقى ضبطاً منظماً في المدرسة وتتحول بالتدريج إلى صداقات .
• التنظيم الملحوظ في علاقات الطفل الاجتماعية في إطار المعايير الاجتماعية التي يتعلمها من خلال عملية التنشئة الاجتماعية .
• ضغط الجماعة الجديدة في المدرسة بصفة خاصة .
تطبيقات تربوية :
• رعاية النمو الانفعالي وتفهم سلوك الطفل وإشعاره بالراحة والأمن وأنه مرغوب فيه ليستطيع أن يعبر عن انفعالاته تعبيراً صحيحاً ، وفهم الكبار وتسامحهم بالنسبة للسلوك الانفعالي غير الناجح ( العادي بالنسبة لمرحلة النمو ) وضر المثل السلوكي الحسن لكي يحتذيه الطفل .
• علاج مخاوف الأطفال عن طريق ربط الشئ المخيف بأشياء متعددة سارة حتى يتعود الطفل على رؤيته مقترنا بما يحب ويسر لرؤيته ، وتشجيعه على اللعب مع الأطفال الذين لا يخافون نفس الشيء الذي يخافه ، وإزالة مصادر خوفه ، ومساعدته على تكوين الاتجاهات والمفاهيم السوية التي تساعد في علاج مخاوفه .
• عدم التركيز أكثر من اللازم على أي طارئ سلوكي انفعالي مالم ييستدم ويؤثر في توافق الطفل .
• إتاحة فرصة التنفيس والتعبير الانفعالي عن طريق اللعب والرسم والتمثيل ، ونحن نعرف أن التنفيس الانفعالي يزيل التوتر ويفيد في تعريف الكبار بما يضايق الطفل وبحاجاته غير المشبعة ، ومن ثم يمكن مساعدته .
• خطورة اتباع النظام الصارم الجامد المتزمت في التعليم .
• خطورة مقارنة الطفل بأخوته أو رفاقه على مسمع منه حتى لا يتولد الشعور بالنقص عند الطفل الأقل مرتبة في أعين والديه أو مدرسيه .
• النظر إلى الاضطرابات السلوكية على أنها أعراض لحاجات غير مشبعة يجب إشباعها ، واحباطات مؤرقة يجب التغلب عليها وصراعات عنيفة يجب تعليم الطفل كيف يحلها أولا بأول.
(( النمو الاجتماعي ))
مظاهره :-
تستمر عملية التنشئة الاجتماعية : وفي سن السادسة تكون طاقات الطفل على العمل الجماعي ما زالت محدودة وغير واضحة ويكون مشغولاً أكثر ببديلة الأم (المدرسة) ، وتتسع دائرة الاتصال الإجتماعي ويزداد تشعبها , وهذا يتطلب أنواع جديدة من التوافق ، والطفل في هذه المرحلة مستمع جيد ، ويذهب الطفل إلى المدرسة ويتوقف سلوكه الاجتماعي في المدرسة مع جماعات أقرانه وفي البيئة الملحية ومع طبقته الاجتماعية على نوع شخصيته التي نمت نتيجة لتعلمه الماضي في المنزل وفي البيئة المحلية وفي دار الحضانة إذا كان قد مر بها .. ويكون اللعب جماعياً ، ومن خلال اللعب يتعلم الأطفال الكثير عن أنفسهم وعن رفاقهم وتتاح لهم فرصة تحقيق المكانة الاجتماعية .. وتكثر الصداقات عن ذي قبل لازدياد صلة الطفل بالأطفال الآخرين في المدرسة .. ويزداد التعاون بين الطفل ورفاقه في المنزل والمدرسة في أول هذه المرحلة فردية ثم تصبح في آخرها جماعية في الألعاب الرياضية والتحصيل المدرسي .. وتميل الزعامة في هذه المرحلة إلى الثبات النسبي .. ويحصل الطفل على المكانة الاجتماعية ويهتم بجذب انتباه الآخرين .. ومن أهمل سمات النمو الاجتماعي في هذه المرحلة مايلي :-
• السعي الحثيث نحو الاستقلال .
• بزوغ معان وعلامات جديدة للمواقف الاجتماعية .
• تعدل السلوك بحسب المعايير والاتجاهات الاجتماعية وقيم الكبار .
• اتساع دائرة الميول والاهتمامات .
• نمو الضمير ومفاهيم الصدق والأمانة .
• نمو الوعي الاجتماعي والمهارات الاجتماعية .
• قد يضطرب السلوك إذا حدث صراع أو معاملة خاطئة من جانب الكبار .
العوامل المؤثرة فيه :-
وفي الأسرة تؤثر علاقة الطفل بالوالدين واستخدام الثواب والعقاب في توافقه الاجتماعي .
تطبيقات تربوية :-
• تحميل الطفل مسئولية نظافته الشخصية وتعويده مبادئ النظام واحترام الغير .
• أهمية لعب الوالدين مع الطفل ، والتفاعل الاجتماعي المستمر معه وأهمية النزهات الأسرية .
• تنمية التفاعل الاجتماعي التعاوني بين الطفل ورفاقه وتنظيم القيادة والتبعية .
• أهمية اللعب الذي ينظمه الأطفال أنفسهم والذي يشارك فيه الكبار بأقل قدر من التدخل في تحديده وتنظيمه .
• سليمة وتعلم الطفل كيفية السلوك في الموقف الاجتماعية المختلفة وفي موقف الحياة الواقعية .
• الحرص على جعل الجو النفسي الاجتماعي للطفل جوا صالحا خالياً من التوتر .
• عدم الاعتماد على التعاون وحده لأنه إذا اعتمد الطفل على النشاط الجماعي فحسب فإن ذلك قد يعوق تعلمه العمل منفرداً ، ويجب أن يكون التنافس موجهاً بحيث يكون بين أطفال متساوين في الذكاء والمعرفة والمهارات الجسمية والنضج .
• تعويد الطفل احترام والديه ومدرسيه والكبار دون رهبة أو خوف .
• قيام الأخصائي الاجتماعي في المدرسة بدوره الصحيح .
(( النمو الجنسي ))
مظاهره :-
يلاحظ أن الاهتمام قليل بشئون الجنس في هذه المرحلة فالأطفال في هذه المرحلة والتي تليها يكونون أكثر انشغالاً بأشياء أخرى يهتمون بها مثل النشاط الاجتماعي والتربوي .. وتنمو الأعضاء التناسلية هنا بمعدل أبطأ نسبياً من باقي أعضاء الجسم .
تطبيقات تربوية :-
يجب على الوالدين والمربين إشعار الطفل بالطمأنينة وإجابة كل أسئلته وتزويده بكل المعلومات والحقائق الضرورية في مثل سنه والتي يسأل عنها هو .
اليوم الأول :
1- مدة البرنامج : ساعة .
2- تتواجد لجنة الإستقبال أمام باب المدرسة لاستقبال الطلاب بشيء من الحلوى والهدايا مع بداية الدوام .
3- يستعد كل معلم صف (الأول) لاستقبال طلابه والتعريف بنفسه وتوزيع البطاقات لكل طالب .
4- يتم اطلاع أولياء الأمور على البرنامج اليومي وأهدافه ومواعيد حضور وانصراف أبنائهم .
5- يأخذ كل معلم طلابه بجولة لبعض مرافق المدرسة مثل الفصل الخاص بهم لكي يشاهدوا أسمائهم ومقاعدهم ومكتب مدير المدرسة والمرشد الطلابي وغرفة المعلمين .
6- يلتقي التلاميذ المستجدين وأولياء أمورهم والمرشد الطلابي ومعلمو الصف الأول بمكان مناسب بالمدرسة لاستراحة قصيرة يلتقي خلالها مدير المدرسة كلمة ترحيبية يوضح بها أهداف البرنامج ويؤكد على تواجد ولي الأمر غير مسموح إلا في اليومين الأوليين فقط .
7- توزع وجبة الإفطار على الطلاب وبعض الحلوى ، ويودع الطلاب
اليوم الثاني :
مدة البرنامج : ساعة ونصف .
• استقبال الطلاب من قبل لجنة الاستقبال وإرسالهم إلى الفصول حيث يتواجد بها مربي كل فصل ، حيث حضورهم الساعة 7.30 صباحاً .
• يقوم كل مربي بالحديث عن المدرسة ونظامها بطريقة مبسطة في الدخول والخروج وكيفية الأستئذان
• تجهيز مجموعة من الألعاب هدفها إضفاء المتعة والمرح داخل الصف لتبديد الخوف والرهبة من نفوس الطلاب (الملحق يحتوي على مجموعة من الألعاب والقصص ) .
• يقوم المرشد الطلابي أو المعلم المكلف بملاحظة وتدوين مظاهر النمو والأنماط السلوكية للأطفال من خلال زيارته للفصول واللعب بالتعاون مع مربي كل فصل للعمل مع أولياء الامور على علاج ذلك .
• يقوم مربي كل فصل بتعريف الطلاب على مكان الحمام وكيفية استخدامه ومكان المقصف وأهمية النظام وطريقة الشراء ، وتدريبهم على الوقوف في الطابور ، كما يعمل على تدريب الطلاب على طرق السلامة في ركوب السيارة بعمل تدريبات داخل المدرسة .
• يقوم المربي بجولة ميدانية على بقية المرافق مثل المكتبة والملاعب ودورات المياه والمصلى وحديقة المدرسة …
اليوم الثالث : .
مدة البرنامج : ساعتين ونصف بعد الطابور الصباحي .
• يبدأ تواجدهم مع الطابور الصباحي .
• استقبال الطلاب المستجدين قبل بدء الطابور الصباحي وإدخالهم إلى الفصول من أجل تنظيمهم وإخراجهم بطابور منظم .
• مشاهدة الطابور الصباحي .
• بعد انصراف بقية طلاب المدرسة إقامة طابور لتدريبهم .
• الانصراف إلى الفصل بعد الانتهاء من أداء الطابور .
• يستمر المرشد الطلابي أو من يقوم بعمله بملاحظة وتدوين مظاهر النمو والأنماط السلوكية للأطفال من خلال زيارته للفصول واللعب بالتعاون مع مربي كل فصل للعلم مع أولياء الأمور على علاج ذلك.
• التعرف على قدرات الطلاب من خلال توزيع أوراق وأقلام على الطلاب وإعطائهم تمرين حر في كتابة الاسم أو المدرسة أو رسم يراقب خلاله المعلم الطلاب لاكتشاف طريق استخدام ومسك القلم ومن يعاني من صعوبات خاصة .
• يطلب من كل طالب الخروج أمام زملائه للتعريف باسمه وبما يحفظ من الأناشيد أو القرآن الكريم وطلب من بقية الطلاب ترديد اسم زميلهم جماعياً من أجل تسهيل عملية تعرفهم على بعض .
• لا يتواجد أولياء الأمور بعد استلام الأطفال من قبل مربي الفصل مهما كان رد فعل الطفل .
• استمرار استخدام بعض الألعاب المسلية من خلال القصص الهادفة .
• تقديم وجبة الإفطار للطلاب .
• انصرافهم إلى منازلهم بعد انتهاء المدة المحددة للبرنامج في هذا اليوم
اليوم الرابع : .
مدة البرنامج الزمني ثلاث ساعات بعد الطابور الصباحي.
• يستمر استقبال الطلاب المستجدين وينصح أولياء الأمور إحضار أبنائهم قبل بدء الطابور بخمسة دقائق حتى لا يؤثر على بقائه وحيدين عكسياً في تقبل المدرسة .
• يدخل الطلاب المستجدين بالطابور الصباحي الرسمي للمدرسة ويمكن اشتراكهم بالطابور لتشجيعهم على البقاء بالمدرسة .
• يتجه الأطفال إلى فصولهم بعد انتهاء الطابور .
• يبدأ المعلم هذا اليوم معهم بإعادة تعريفهم على بعض من خلال الخروج على السبورة وكتابة ما يعرفه الطفل أمام زملائه من حروف وأرقام (يستخدم المعلم أسلوب التدريج الإيجابي لهم بتوزيع بعض المقررات المادية البسيطة ) .
• يراعى المعلم من تكون لديه ردة فعل سليم تجاه المدرسة باحتوائهم وتشجيعهم عن طريق مدعمات مادية وتصفيق من زملائه .
• يعرض المعلم نماذج من الكتب الدراسية للطلاب ويشرح لهم بأسلوب بسيط محبب محتواه ودور كل طالب تجاه المحافظة على الكتاب ومذكرة الواجبات .
• يستمر البرنامج داخل الفصل الدراسي إلا عندما يرى المعلم الحاجة إلى الذهاب إلى أحد مرافق المدرسة لإضفاء شيء من المرح على الجو العام .
• تقدم وجبة الإفطار للأطفال .
• تعد استمارة خاصة للتعرف على ما لدى الطفل من أمراض وراثية مزمنة تحتاج مراعاة خلال التعامل معه .
• ينصرف الأطفال بعد انتهاء البرنامج .
اليوم الخامس : .
مدرة البرنامج الزمني ثلاث ساعات ونصف بعد الطابور الصباحي .
(نفس برنامج اليوم الرابع ! ) بالإضافة إلى :-
• تزويد الطلاب بالكتب الدراسية في نهاية اليوم الدراسي .
• شرح للطلاب أن غداً اليوم الأول للدراسة وتشجيعهم للإستعداد بالنوم مبكراً .
• ينصرف الطلاب إلى منازلهم بعد انتهاء البرنامج .
فاطمة بنت زيد
26 - 8 - 2008, 08:52 PM
خطة سلوكية للتغلب على المخاوف المدرسية
يمثل الخوف من المدرسة إحدى المشكلات الرئيسية التي تشكل مصدراً من مصادر الضيق للأسرة .. وعادة ما يأخذ هذا الخوف شكل التعبير عن الانزعاج الشديد والرعب والتمارض في صباح كل يوم دراسي والنحيب والبكاء والتوسل بالبقاء في المنزل .. وسنشرح فيما يلي خطة علاجية يمكن اتباعها للتقليل من هذا النوع من المخاوف أو للقضاء عليه ، وعادة ما يمكن القضاء على هذا الخوف في فترة قصيرة ( قد تصل ثلاثة أيام في بعض الحالات ) إذا ما أمكن استخدام هذه الخطة بشكل منتظم :-
الإجراءات العلاجية :-
1) تكوين علاقة طيبة بالمدرسة ، والأطباء ، والعيادة للتعرف على المشكلة سريعاً وقبل استفحالها .
2) تجنب التركيز على الشكاوي الجسمية والمرضية ، فمثلاُ لا تلمس جبهة الطفل لتفحص حرارته ، ولا تسأل عن حالته الصحية صباح كل يوم مدرسي ، ويتم هذا طبعاً إذا كنا متأكدين من سلامة حالته الصحية ن وإلا فعلينا التأكد من ذلك مبكراً أو بشكل خفي .
3) تشجيع الأبوين على ضرورة إرغام الطفل على الذهاب للمدرسة مع التوضيح لهما أن مخاوف طفلهما ستختفي تدريجياً ، وأن العكس صحيح ،أي أن استمرار غياب الطفل عن المدرسة سيؤدي إلى تفاقم مخاوفه .
4) من الواجبات المناطة بالوالدين لتدريب الطفل للتخلص من مخاوفه المدرسية :-
أ) خلال عطلة نهاية الأسبوع السابق على بدء الذهاب للمدرسة يجب على الأبوين تجنب مناقشة أي موضوع يتعلق بمخاوف الطفل من الذهاب للمدرسة ، فلا شيء يثير مخاوف الطفل أكثر من الكلام عن موضوع الخوف ، لأن الحديث عن الخوف أكثر إثارة للخوف من المواقف ذاتها ، ويتطلب ذلك ألا نناقش مع الطفل الذهاب للمدرسة ، ولا نناقش معه أعراض خوفه ، لا تستخدم أسئلة مثل : هل تشعر بالخوف لأن الذهاب للمدرسة أصبح وشيكا؟ هل أ،ت مضطرب أو خائف أو قلبك يخفق لأنك ذاهب للمدرسة غداً ؟
ب ) أخبر الطفل بكل بساطة في نهاية عطلة الأسبوع ، وبالذات في الليلة السابقة على المدرسة ومن دون انفعال وكأمر واقعي بأنه سيذهب للمدرسة غداً .
ج ) أيقظ الطفل في صباح اليوم التالي ، ساعده على ارتداء ملابسه ، وتنظيم كتبه وزوده ببعض الأطعمة الجذابة على ألا تكون من النوع الدسم الذي قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان فيما بعد ( لاحظ أن الغثيان من أعراض القلق ... وأن إثارته بشكل قصدي أو غير قصدي قد يؤدي إلى إثارة القلق وزيادة حدته )
د ) خلال فترة الإعداد هذه تجنب أي أسئلة عن مشاعره ، ولا تثر أي موضوعات خاصة بخوفه حتى ولو كان هدفك زيادة طمأنينته (لا تسأل مثلا إن كان يشعر بالهدوء ) .. كل المطلوب أن تأخذه للمدرسة وتسلمه للمشرفين ، وأن تترك المكان .
ه**; ) في المساء ، وعند العودة من المدرسة امتدح سلوكه ، واثن على نجاحه في الذهاب للمدرسة ، مهما كانت مقاومته أو سخطه أو مخاوفه السابقة ، وبغض النظر عما ظهر عليه من أعراض الخوف قبل الذهاب للمدرسة أو خلال اليوم كالقيء أو الإسهال .
و ) أبلغه أن غداً سيكون أسهل عليه من اليوم ، ولا تدخل في مناقشات أكثر من ذلك ، كرر هذه العبارة ( إن غداً سيكون أسهل من اليوم ) حتى وإن بدا الطفل غير مستعد لتغيير الموضوع .
ز ) كرر في صباح اليوم التالي نفس ماحدث في اليوم السابق ، وكرر بعد عودته السلوك نفسه بما في ذلك عدم التعليق على مخاوفه ، مع امتداح سلوكه ونجاحه في الذهاب للمدرسة.
ح ) عادة ستختفي الأعراض في اليوم الثالث ، ولخلق مزيد من التدعيم يمكن أن تهديه في هذا اليوم الثالث شيئاً جذابا ، أو يمكن عمل حفلة أسرية بسيطة احتفالا بتغلبه على المشكلة.
ط ) استمر في تأكيد العلاقة الإيجابية بالمدرسة لتجنب أي انتكاسات مستقبلية قد تحدث لأي سبب آخر كالعدوان الخارجي من أطفال آخرين أو المعاملة القاسية من مدرسيه وذلك لمعالجة هذه الأشياء أولا بأول .
المخاوف وعلاقتها بمراحل النمو
عامان :
مخاوف متعددة منها مخاوف سمعية مثل الخوف من : القاطرات ، الرعد ، الناقلات الضخمة ، المكانس الكهربائية ..
مخاوف بصرية : الألوان القائمة ، المجسمات الضخمة .
مخاوف مكانية : لعب أو عرائس متحركة ، الانتقال لبيت جديد
مخاوف شخصية : انفصال عن الأم وقت النوم –خروج الأم أو مغادرتها المنزل – المطر والرياح.
مخاوف مرتبطة بالحيوانات : خاصة الحيوانات الوحشية.
سنتين ونصف
مخاوف مكانية : الخوف من الحركة أو الخوف من تحريك بعض الموضوعات .
مخاوف من الأحجام الضخمة خاصة الناقلات .
ثلاث سنوات
مخاوف بصرية : المسنون-الأقنعة – الظلام – حيوانات – رجال الشرطة – اللصوص.
مغادرة الأم أو الأب المنزل خاصة ليلا .
أربع سنوات
مخاوف سمعية ، خاصة الماكينات – الظلام – الحيانات البرية – مغادةر الأم المنزل خاصة بالليل .
خمس سنوات
فترة خالية نسبياً من المخاوف ، لكن المخاوف إن وجدت تكون ملموسة و واقعية كالخوف من الإيذاء والأشرار والاختطاف ، والكلاب والخوف من عدم عودة الأم أو الأب للمنزل .
ست سنوات
فترة تزايد في المخاوف .. تأخذ أشكالا مختلفة
مخاوف سمعية : جرس الباب – التليفون – الأصوات المخيفة – أصوات الحشرات وبعض أصوات الطيور
مخاوف خرافية : الأشباح والعفاريت – الساحرات – الخوف من اختباء أحد في المنزل أو تحت المخدع .
مخاوف مكانية : الخوف من الضياع أو الفقدان – الخوف من الغابات والأماكن الموحشة ، الخوف من بعض العناصر الطبيعية : الخوف من النار – الماء – الرعد – البرق – الخوف من النوم المنفرد – البقاء في المنزل أو في حجرة – الخوف من ألا يجد الأم بعد العودة لمنزله ، أو أن يحدث لها أذى ، أو أن تموت.
الخوف من أن يعتدي عليه أحد بالضرب – الخوف من الجروح والدم والنزيف .
سبع سنوات
تستمر المخاوف في الانتشار لتشمل :
مخاوف بصرية : الظلام – الممرات الضيقة – الأقبية – تفسير الظلاب على أنها أشباح أو كائنات .
الخوف من الحروب والدمار – الخوف من الجواسيس واللصوص – أو اختباء أحد في المنزل أو تحت المخدع .
مشاكل لا تصل لدرجة الخوف ولكنها مرتبطة بالنمو كالخوف من أن يصل متأخر للمدرسة أو أن يتأخر عن موعد الحافلة – أو أن يفقد حب الآخرين الخوف من إهمال الآخرين له .
8:9 سنوات
تتضاءل عموما المخاوف في هذه الفترة ، وتختفي المخاوف من الماء ، وتقل بشكل ملحوظ مخاوف الظلام
عشر سنوات
تظهر مخاوف جديدة منتشرة بين أطفال هذه المرحلة ، بالرغم من أ، نسبة المخاوف تقل بشكل عام عما هي عليه في الاعوام السابقة ، وعما هي عليه في الأعمار اللاحقة (12سنة) .. ومن أهم مخاوف هذه الفترة الخوف من الحيوانات خاصة الثعابين والحيوانات الوحشية .. الخوف من الظلام ( ولو أنه يوجد عدد أقل من أطفال هذه الفترة) .. الخوف من النار والمجرمين أو القتلة أو اللصوص .
الملحق :
أ ) لعبة الأسماء :
إعطاء كل طفل حلاوة (مصاصة ) مغلفة بمجموعة من الأوراق كل ورقة يوجد بها سؤال مثل ما إسمك ؟ هل درست بالروضة ؟ ما اسم روضتك ؟ هل تعرف أين منزلك ؟ ما اسم مدرستك هذه ؟ يأخذ كل طفل مصاصة ويبدأ المدرس يفتح الأوراق وسؤال الطفل وعندما ينتهي من الإجابة على الأسئلة بأخذ بالحلاوة المصاصة الهدية .
ب ) لعبة الأرقام :-
توزع أرقام على جميع طلاب الصف ولدى المعلم صندوق في داخله مجموعة أخرى مشابهة للأرقام يأتي أمام الصف بتشجيع من المعلم ويقف على مكان مرتفع ويبدأ بذكر اسمه وإسم أبيه وأين يسكن وفي أي روضه درس ويقرأ ما يحفظ من القران الكريم أو النشيد ، بعد أن ينتهي يقوم المعلم بسؤال الصف أكثر من مرة ما اسم زميلكم ؟ وهكذا يتم حفظ الأسماء .
منقووول للفائدة ( جزى الله كاتبه خيراً )
http://www.almhml.com/tokia/images/montda/forum95.gif (http://www.almhml.com/)
ابوهاني2
14 - 10 - 2008, 10:44 PM
الله يعطيك العافيه
فاطمة بنت زيد
21 - 10 - 2008, 07:46 PM
الله يعطيك العافيه
ويعافيك أخوي , بارك الله فيك
الراقي2008
23 - 10 - 2008, 01:22 PM
بارك الله فيكي اختي الكريمة ..لكن لو كان الموضوع بشكل منسق ومنظم يمكن يستفاد منه كنشرة عن
الأسبوع التمهيدي..
فاطمة بنت زيد
23 - 10 - 2008, 05:32 PM
بارك الله فيكي اختي الكريمة ..لكن لو كان الموضوع بشكل منسق ومنظم يمكن يستفاد منه كنشرة عن
الأسبوع التمهيدي..
شكراً لمرورك النبيل , أخي الفاضل هذا مبحث مبسط للمرشد , بإمكانك اقتباس ماتريد ووضعه كنشرة
بارك الله فيك
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir