المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختصار تعليل


 


chleikh
3 - 9 - 2008, 07:08 PM
سلام عليكم ورحمة الله قد كتبت تعليلا لنظرية الموسيقى"نظرية غريبة" المنشورة بالمنتدى أيضا، ونظرا لطول التعليل ، صيرت من ذلك مختصرا، وهذا نص الاختصار.. وأرجو التبيث.
فتقبلوا مودتي وهذه الجمل المقسّطة...

تتهاوى على بساط الزمن
تستقبلك أمك الأرض بزهر ونغم
وبصدر براح في بيت الزمن
والآن:
تَنفَّس ولتكن في الضرورة للمعنى مدركا
فتتكلم لغة الزمن في الفعل
وتهجى ثم لتعتل بك اللغة لِبُكم لسانك
فعليك إذن بالتقليد

تحبو للتحدي..
فتمشي ثم تعدو.. وفي نهاية العدْو تعجز عن الطيران فتصفعك الحقيقة تعلمك: إنك غير مطلق وغير قادر.. تسعد بالربيع ثم تقنط من النبات والزهور،فتشتهي نفسك مأدبة من الدم وتتمرن العنف، تعقر، تفترس ثم تشبع فت..
تغسل بدنك من الجريمة، وتلبس الأسود لتعزّي نفسك بالصلاة فتلمع في اليوم المظلم ثم تصدأ في الليل الزجاجي تحت سماء الذهب وبين عيني ****** تقنط متألما من القُبل.. فتستيقظ من نفسك.. تصبح بك عصبية أو جنون ماذا بك يا ابن التراب؟
حزين هو الزمن، عمياء هي آفاق المعرفة
حزين طابع الصراع، غريبة هي أطوار الحياة
تنعكس هويتك وكأنك مرآة، تخطئ وجهة الصورة ويغرك الشعر.. تكتشف البكاء فتخترع له وظيفة الضحك..ولمّا تقف الصور أمامك تكتب عنك مجازا: إنك لست بحقيقة ولست إطلاقا على علم بالحقيقة وإن ضحكت.
يوما تأخذك الأسحار بين كواكب الزمرد ووديان المرجان، حول حدائق الفضة وعلى أجنحة العرائس مساء الشهوة في مملكة الظلام، حتى تتذوق العسل على صدر الحلم أو عيون ورق اللوز.
.. ثم تثخن مرة بالمظهر على مرآة الوهم.. مرة تنعدم صورتك ومرة ترقّ لشوق ****** رغبة في تصديق الوهم. قد فقهت أن مرايا ذلك العالم هي منظورات وهمية..
فناء وكل زمن فناء فتمضي الليلة.
رعد عنيد، فحّم نجم الزمرد..وأنت ملعون! منكسر في رماد إلى أوهام! تنام وحدك دون نفسك وظلك وحيد دونك.
أيها المجنون: شمس الغد تشرق غاضبة من ثورة الظلام فتوقظك أنت من ***** وتخجل من ذكرى الأمس.. تعاتب نفسك وتحزن على سحر الأمس: قد خدع ***** العقل مرة أخرى!
تخترع من الشعر جملة بالتقسيط
وهذا المعنى غير ممكن في البيع والشراء.. على الأقل بالعُرف في التطبيق
فتشتري أنت جملة من الأوهام مقسّطة على أوتار الأيام.. ثمنها أكبر من وظيفتها..
فماذا يفيد الكلام..؟ ولم الموسيقى؟ هل مكوّّنون أم أنتجتنا الضرورة؟
حزينة هي أنغام الحياة..حتى صلاحيتها ليست بها لا ضمانة ولاحتى ما نسميه طريقة استعمال
إنك ستمرض لفساد ما أكلت من الأوهام فعليك بمستشفيات المجانين أو صلاة المستغفرين من الاضطرار!
بساط يتيم الوطن أنت تتأرجح بين نقاط وسط التصاوير ولا تبصر إن كنت: مجنونا أو حامدا وسط أطوار الحياة.
تسبح في فضاء ذكريات عدم يقنطك المكان أو ينقص من تمثالك، فتختفي من نفسك للحظات.. ترحل إلى قصور من السعاد حاملا معك احتمالا أو وهما.. وها أنت تتمرغ بالضحك على سيمفونية الربيع، بين شعراء الأسواق وبلذة رقص الأشواق.. تجرع من خمرة نار النبيذ لنسيان الثلج فتغيب للحظات!!
عندمت ترتديك قبعة النسيان تحت معطف الأوهام ورقص الألوان، فتضل في أطلال الحِكم أو أسواق الكذب يناجيك الألم وتضيق بك الحرية: إنها سوق الأوهام، حيث تجد كل شيء تحتاجه العين إلا المعنى.
تمر أمام رفوف كعك السعادة، اشتريني أعدك بالسعاد!
وتخيب خيبة والتعبير هنا لإطلاق المفعول
فتتمنى الصمت.. بل إنك ترجو العدم! فتتنهّد سيلا من الدموع..
يا كوكب الزمرد العنيد! أبعد أنفك الطويل من سبيل الهزيم! فتفجر أو تشتت.. وارحم القوقع الذي بملحك عصورا هو سجين. بالأمس قبّلك الحلزون تحت رقص المطر، فسممته بكبريت الأحلام.. بلعاب الغرور وكبرياء الجنون..
تتباهى بجثث المغرمين وأنت قاتل؟ قد مرت عليك عشرة آلاف سنين.. وقد ماتت بك لهجات وولدت بك صحاري دون واحات و ناقات.. تأن فتحن ثم تنبح وتعوي فتصرخ وتبكم!
يتغير الإطار وما حوله.. وتبقى أنت مهددا بالمل.. تبحث بين اللحظات عن لحن الحياة:
أغنية الروح: سعاد
مجنون أنت حتى أنك تحدث نفسك بأنت..وكأنك لست أنت أنا
وبكل اختصار
أكره وأنت
الموسيقى!

chleikh
4 - 9 - 2008, 03:49 PM
المعذرة