سلطان 11
5 - 9 - 2008, 03:19 PM
الرجل الحلم
هو الرجل الحقيقي ..
هو الرجل الذي يستحق أن نطلق عليه لفظ رجل..
وأود هنا أن أضع أكثر من خط تحت كلمة رجل ..
فالرجولة موقف وسلوك..
وليست مجرد مظهر أو كلمات جوفاء..الرجولة مسؤلية حقيقية..
والرجل حقا ً
هو القادر على استيعاب جوانب هذه المسؤلية وتحملها والقيام بها خير قيام...
إن الرجل الحقيقي..
هو القادر على العطاء..وليس الأخذ فقط ..
هو القادر على العطاء والاحتواء دائماً
القادر على احتواء مشاعر المرأة وتفهمها تفهما فعليا..
وادراك الجوانب المختلفة من شخصيتها وأبعاد تكوينها الإنساني
إن الرجل الحقيقي
هو القادر على إشعار المرأة بالأمان بجانبه..
القادر على خلق الطمأنينة في نفسها
ونشر السكينة في روحها..
إن الرجل الحقيقي
هو القادر على التعامل مع المرأة بصدق ..
وبأسلوب إنساني بحت..
وبرقي حقيقي دون ادعاء..
وبتحضر دون تظاهر زائف..
هو القادر على الغوص في أعماق المرأة وسبر غورها وتفهم معاناتها..
واستيعاب أفراحها وأحزانها على حد سواء..
إنه القادر على قراءة عينيها وفهم صمتها
الرجل الحقيقي..
هو الذي يحترم المرأة ويقدرها كإنسانة ذات كيان لها عقل
وقلب ...ووجدان
يقدر مشاعرها ويحترم تفكيرها..
ويعاملها المعاملة الكريمة التي أمر بها ديننا الإسلامي
في العديد من الأحاديث النبوية..والآيات القرآنية الكريمة...
إن من يفعل ذلك فهو الرجل الحقيقي ..
الذي يمتلك أخلاق الفرسان..
ذلك هو الرجل العظيم الذي لايظلم ولايقهر..
ولايهين المرأة...
إن كرم الأخلاق لمن أعظم وأنبل الخصال في الإنسان بشكل عام ...
وفي الرجل بشكل خاص..
أن كرم الأخلاق هي الصفة الأولى والأهم في مواصفات الرجل الحقيقي
أو الرجل الحلم كما يقولون..
تليها في الأهمية قوة شخصيته..ثم ثقافته وذكائه..ثم رقة مشاعره
ورومانسيته
على أن يكون رجلاً بمافي الكلمة من معنى..
رجلا بمواقفه وسلوكه..قبل أن يكون بمظهره
والحقيقة أن البعض للأسف الشديد لايدركون المعنى الحقيقي للرجولة..
حيث أن التفهم الخاطيء لمعنى الرجولة لدى البعض..
يجعلهم يتصورون أن الرجولة هي التسلط وممارسة القهر والاستبداد..
غير أن الرجولة أمر مختلف تماما
إن تقوى الله في معاملة المرأة رجولة..إن صيانة المرأة والحفاظ على
مشاعرها وكرامتها رجولة..
إن توفير الحياة الكريمة والمعاملة الكريمة للمرأة رجولة..
بل تلك هي الرجولة الحقيقية ..
هو الرجل الحقيقي ..
هو الرجل الذي يستحق أن نطلق عليه لفظ رجل..
وأود هنا أن أضع أكثر من خط تحت كلمة رجل ..
فالرجولة موقف وسلوك..
وليست مجرد مظهر أو كلمات جوفاء..الرجولة مسؤلية حقيقية..
والرجل حقا ً
هو القادر على استيعاب جوانب هذه المسؤلية وتحملها والقيام بها خير قيام...
إن الرجل الحقيقي..
هو القادر على العطاء..وليس الأخذ فقط ..
هو القادر على العطاء والاحتواء دائماً
القادر على احتواء مشاعر المرأة وتفهمها تفهما فعليا..
وادراك الجوانب المختلفة من شخصيتها وأبعاد تكوينها الإنساني
إن الرجل الحقيقي
هو القادر على إشعار المرأة بالأمان بجانبه..
القادر على خلق الطمأنينة في نفسها
ونشر السكينة في روحها..
إن الرجل الحقيقي
هو القادر على التعامل مع المرأة بصدق ..
وبأسلوب إنساني بحت..
وبرقي حقيقي دون ادعاء..
وبتحضر دون تظاهر زائف..
هو القادر على الغوص في أعماق المرأة وسبر غورها وتفهم معاناتها..
واستيعاب أفراحها وأحزانها على حد سواء..
إنه القادر على قراءة عينيها وفهم صمتها
الرجل الحقيقي..
هو الذي يحترم المرأة ويقدرها كإنسانة ذات كيان لها عقل
وقلب ...ووجدان
يقدر مشاعرها ويحترم تفكيرها..
ويعاملها المعاملة الكريمة التي أمر بها ديننا الإسلامي
في العديد من الأحاديث النبوية..والآيات القرآنية الكريمة...
إن من يفعل ذلك فهو الرجل الحقيقي ..
الذي يمتلك أخلاق الفرسان..
ذلك هو الرجل العظيم الذي لايظلم ولايقهر..
ولايهين المرأة...
إن كرم الأخلاق لمن أعظم وأنبل الخصال في الإنسان بشكل عام ...
وفي الرجل بشكل خاص..
أن كرم الأخلاق هي الصفة الأولى والأهم في مواصفات الرجل الحقيقي
أو الرجل الحلم كما يقولون..
تليها في الأهمية قوة شخصيته..ثم ثقافته وذكائه..ثم رقة مشاعره
ورومانسيته
على أن يكون رجلاً بمافي الكلمة من معنى..
رجلا بمواقفه وسلوكه..قبل أن يكون بمظهره
والحقيقة أن البعض للأسف الشديد لايدركون المعنى الحقيقي للرجولة..
حيث أن التفهم الخاطيء لمعنى الرجولة لدى البعض..
يجعلهم يتصورون أن الرجولة هي التسلط وممارسة القهر والاستبداد..
غير أن الرجولة أمر مختلف تماما
إن تقوى الله في معاملة المرأة رجولة..إن صيانة المرأة والحفاظ على
مشاعرها وكرامتها رجولة..
إن توفير الحياة الكريمة والمعاملة الكريمة للمرأة رجولة..
بل تلك هي الرجولة الحقيقية ..