ابولمى
14 - 9 - 2008, 05:59 AM
أكد الأمين العام لجمعية مكافحة التدخين سليمان الصبي أن نسبة المدخنين في المملكة تصل إلى نحو 30% بين البالغين والذين يشكلون ما نسبته 6-7 ملايين مدخن.
وذكر الصبي أن سيجارة الصباح الأولى، أو سيجارة ما بعد المغرب في أيام الصوم، تعتبران محور وبداية الإدمان بالنسبة للمدخن، لأنه خلال فترة النوم في غير رمضان يبدأ الجسم ينقي نفسه من النيكوتين مما ينتج عنه التقليل من نسبة النيكوتين في الجسم، وبمجرد أن يبدأ في الإفطار أو يستيقظ من النوم تأمره الخلايا العصبية بالرجوع إلى العادة، فنجد أن المدخن أثناء فترة الإفطار لا يكتفي بسيجارة واحدة بل يأخذ البعض منهم 3 إلى 4 سجائر حتى يغطي نسبة نقص النيكوتين التي عانى منها خلال فترة الصوم ليشعر بالتوازن في جسمه.. لافتاً إلى أن نجاح المدخن في الإقلاع عن التدخين يكمن في تأخير شرب السيجارة الأولى، وإذا لم يستطع المدخن القيام بذلك فليقم برمي السيجارة في نصفها.
مشيراً إلى أن تدخين الوالدين يؤدي حتماً إلى تدخين الأبناء، إضافة إلى أن سيجارة المدخن لا يستوعب منها إلا 15% و85% تطير في الجو، إضافة إلى أنها لم تحترق احتراقا قويا فهي تؤدي إلى تدخين من هم يعيشون مع المدخن في نفس البيت ويؤدي ذلك إلى إدمانهم بطريقة غير مباشرة.
وذكر الصبي أن سيجارة الصباح الأولى، أو سيجارة ما بعد المغرب في أيام الصوم، تعتبران محور وبداية الإدمان بالنسبة للمدخن، لأنه خلال فترة النوم في غير رمضان يبدأ الجسم ينقي نفسه من النيكوتين مما ينتج عنه التقليل من نسبة النيكوتين في الجسم، وبمجرد أن يبدأ في الإفطار أو يستيقظ من النوم تأمره الخلايا العصبية بالرجوع إلى العادة، فنجد أن المدخن أثناء فترة الإفطار لا يكتفي بسيجارة واحدة بل يأخذ البعض منهم 3 إلى 4 سجائر حتى يغطي نسبة نقص النيكوتين التي عانى منها خلال فترة الصوم ليشعر بالتوازن في جسمه.. لافتاً إلى أن نجاح المدخن في الإقلاع عن التدخين يكمن في تأخير شرب السيجارة الأولى، وإذا لم يستطع المدخن القيام بذلك فليقم برمي السيجارة في نصفها.
مشيراً إلى أن تدخين الوالدين يؤدي حتماً إلى تدخين الأبناء، إضافة إلى أن سيجارة المدخن لا يستوعب منها إلا 15% و85% تطير في الجو، إضافة إلى أنها لم تحترق احتراقا قويا فهي تؤدي إلى تدخين من هم يعيشون مع المدخن في نفس البيت ويؤدي ذلك إلى إدمانهم بطريقة غير مباشرة.