جابر اليافعي
25 - 9 - 2008, 01:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ذكر أن البُرعي - يرحمه الله - في حجه الأخير أُخذ محمولاً على جمل ، فلما قطع الصحراء مع الحج الشامي وأصبح على بعد خمسين ميلا من المدينة هب النسيم رطبا عليلا معطرا برائحة الأماكن المقدسة ، فأزداد شوقه إلى الوصول إليها .
لكن المرضَ أعاقه عن المأمول فأنشأ قصيدة لفظ مع أخر بيت منها نفسه الأخير . يقول فيها :
يا راحــليـــن إلـى منـى بقــــيــــــادي
هيجتمـــوا يوم الرحيــــــل فـــــؤادي
سرتم وسار دليلكــــم يا وحشتــــــي
الشوق أقلقني وصوت الحـــــــــادي
وحرمتموا جفني المنام بـــبــعــدكـم
يا ساكنين المنحنـى والـــــــــــوادي
ويلوح لي مابين زمزم والصفـــــــا
عند المقام سمعت صوت منــــــادي
ويقول لي يانائما جـد السُـــــــــــرى
عرفات تجلو كل قلـب صـــــــــــادي
من نال من عرفات نظرة ساعـــــة
نال السرور ونال كـل مــــــــــرادي
تالله ما أحلى المبيت على منــــــى
في ليـل عيـد أبـرك الأعــيـــــــــــاد
ضحوا ضحاياهم ثم سال دماؤهـــا
وأنا المتيم قد نحـرت فـــــــــــؤادي
لبسوا ثياب البيض شارات اللقـاء
وأنا الملوع قد لبست ســـــــوادي
يارب أنت وصلتهم صلـــني بهـــــم
فبحقهـم يـا رب فُـك قــــــــيــــــادي
فإذا وصلتـم سالميـن فبلغـــــــــــوا
مني السلام أُهيـل ذاك الــــــــوادي
قولوا لهم عبـد الرحيـم مــتـــــيـــم
ومفـارق الأحـبــــــــــــاب والأولاد
صلى عليك الله يا علم الــهـــــــدى
ما سار ركب أو ترنـم حــــــــــادي
مــــــــــ خـالـــص تحــــيــــاتــــيـــــ ـع
ذكر أن البُرعي - يرحمه الله - في حجه الأخير أُخذ محمولاً على جمل ، فلما قطع الصحراء مع الحج الشامي وأصبح على بعد خمسين ميلا من المدينة هب النسيم رطبا عليلا معطرا برائحة الأماكن المقدسة ، فأزداد شوقه إلى الوصول إليها .
لكن المرضَ أعاقه عن المأمول فأنشأ قصيدة لفظ مع أخر بيت منها نفسه الأخير . يقول فيها :
يا راحــليـــن إلـى منـى بقــــيــــــادي
هيجتمـــوا يوم الرحيــــــل فـــــؤادي
سرتم وسار دليلكــــم يا وحشتــــــي
الشوق أقلقني وصوت الحـــــــــادي
وحرمتموا جفني المنام بـــبــعــدكـم
يا ساكنين المنحنـى والـــــــــــوادي
ويلوح لي مابين زمزم والصفـــــــا
عند المقام سمعت صوت منــــــادي
ويقول لي يانائما جـد السُـــــــــــرى
عرفات تجلو كل قلـب صـــــــــــادي
من نال من عرفات نظرة ساعـــــة
نال السرور ونال كـل مــــــــــرادي
تالله ما أحلى المبيت على منــــــى
في ليـل عيـد أبـرك الأعــيـــــــــــاد
ضحوا ضحاياهم ثم سال دماؤهـــا
وأنا المتيم قد نحـرت فـــــــــــؤادي
لبسوا ثياب البيض شارات اللقـاء
وأنا الملوع قد لبست ســـــــوادي
يارب أنت وصلتهم صلـــني بهـــــم
فبحقهـم يـا رب فُـك قــــــــيــــــادي
فإذا وصلتـم سالميـن فبلغـــــــــــوا
مني السلام أُهيـل ذاك الــــــــوادي
قولوا لهم عبـد الرحيـم مــتـــــيـــم
ومفـارق الأحـبــــــــــــاب والأولاد
صلى عليك الله يا علم الــهـــــــدى
ما سار ركب أو ترنـم حــــــــــادي
مــــــــــ خـالـــص تحــــيــــاتــــيـــــ ـع