ابولمى
2 - 4 - 2004, 05:06 AM
يتفق علماء النفس والاجتماع على أهمية اللعب بالنسبة للطفل، حيث إنه وسيلة للتسلية والتعلم في الوقت نفسه، لهذا يجب أن يكون هناك تشجيع للطفل على اللعب، مادام الطفل لا يؤذي من حوله، ومن الخطأ أن ننهى الأطفال عن اللعب، وتقول أم أنوار: إنها تحتار عندما تذهب للسوق لكي تشتري لابنتها اللعبة المناسبة، وفي كثير من الأحيان تفضل ألا تصطحب ابنتها معها لتشتري هي اللعبة المناسبة وتقدمها لها.
وقالت عبير: إن ابنها يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وهو يكسر ألعابه لكي يكتشف ما بداخلها ما يجعلها تنهره عن ذلك، وقد تضطر إلى حرمانه من اللعب بألعابه لبعض الوقت إلا انه يعاود نفس العمل.
وتقول أم هالة: "تعرضت ابنتي لحادث بسبب إحدى ألعابها، حيث ابتلعت مصباحا صغيرا، كان داخل إحدى الألعاب ما عرض حياتها للخطر، ومن وقتها وأنا أتأنى جيداً عند اختيار الألعاب المناسبة لها، وأحاول أن أشرح لابني الذي يبلغ من العمر 6سنوات كيفية اللعب بلعبة معينة، إلا أن لديه خيالا واسعا، لدرجة أنه يمكن أن يحولها إلى لعبة أخرى، ما يجعلني أحتار في اختيار ألعابه".
وتقول الاستشارية النفسية شادية المصري: إن اللعب عند الأطفال يساعد على أداء كثير من الوظائف التي قد لا ينتبه لها أولياء الأمور مثل إشباع ميول الطفل إلى الحركة والنشاط، وتدريب حواسه وإكسابه القدرة على استخدامها، وتنمية الاهتمام والميل للعمل اليدوي، إلى جانب امتصاص الانفعالات وتخفيف التوتر النفسي، كما يساعد اللعب على تقوية الثروة اللغوية، واكتساب الثقة بالنفس، كذلك للعب فاعلية كبيرة في معالجة بعض حالات الاضطرابات عند الأطفال.
وتؤكد أن للأم أو المعلمة دورا كبيرا في اختيار لعب الأطفال، فمسؤولياتهما أكبر من مجرد إتاحة الفرصة للطفل للعب، ومن هذه المسؤوليات ملاحظة الطفل للتعرف على طريقته في اللعب، ومدى تقبله واستمتاعه باللعبة، وعليها مناقشته فيما يلعب، وشرح كيفية اللعب، وتوجيه أسئلة مفتوحة تساعده على الاستمرار في اللعب، والتركيز فيه لإعطائه الفرصة لاكتساب مفاهيم واكتشاف أفكار جديدة، لهذا من المهم تجنب المبالغة بالشرح والتفسير في عرض طريقة اللعب.
وتركز المصري على أهمية ألا تعرض الأم عددا من مواد اللعب مرة واحدة حتى لا تسبب الحيرة والارتباك للطفل، كما أن عليها توفير القيمة العاطفية والوجدانية للطفل أثناء اللعب بتقبل لعب الطفل دون تدخل مباشر، أو تحديد طريقة معينة للعب أو مقاطعته بالكلام طوال الوقت.
وتضيف الاستشارية النفسية " الطفل قبل بلوغه السنة الأولى يجذبه في اللعبة شكلها الخارجي وألوانها والأجزاء التي تتكون منها، والتي يمكن أن يصنع منها أشياء أخرى"، وتشير إلى مجموعة من المعايير التي يجب أن تأخذها الأم في الاعتبار عند اختيار اللعبة وأهمها السلامة، فعليها فحص اللعبة للتأكد من أنه ليس من السهل أن يفكها إلى أجزاء صغيرة قابلة للمضغ أو البلع، وتجنب الألعاب ذات الزوايا والأطراف الحادة، كما أنه على الأم أن تختار اللعبة المصنوعة من المواد الطرية والتي تتحمل التنظيف والغسيل والتعقيم، ومن ناحية أخرى على الأم أن تختار اللعبة الجذابة للطفل والمناسبة لسنه، ومن عوامل الجذب اللون والحركة والصوت والملمس".
وقالت عبير: إن ابنها يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وهو يكسر ألعابه لكي يكتشف ما بداخلها ما يجعلها تنهره عن ذلك، وقد تضطر إلى حرمانه من اللعب بألعابه لبعض الوقت إلا انه يعاود نفس العمل.
وتقول أم هالة: "تعرضت ابنتي لحادث بسبب إحدى ألعابها، حيث ابتلعت مصباحا صغيرا، كان داخل إحدى الألعاب ما عرض حياتها للخطر، ومن وقتها وأنا أتأنى جيداً عند اختيار الألعاب المناسبة لها، وأحاول أن أشرح لابني الذي يبلغ من العمر 6سنوات كيفية اللعب بلعبة معينة، إلا أن لديه خيالا واسعا، لدرجة أنه يمكن أن يحولها إلى لعبة أخرى، ما يجعلني أحتار في اختيار ألعابه".
وتقول الاستشارية النفسية شادية المصري: إن اللعب عند الأطفال يساعد على أداء كثير من الوظائف التي قد لا ينتبه لها أولياء الأمور مثل إشباع ميول الطفل إلى الحركة والنشاط، وتدريب حواسه وإكسابه القدرة على استخدامها، وتنمية الاهتمام والميل للعمل اليدوي، إلى جانب امتصاص الانفعالات وتخفيف التوتر النفسي، كما يساعد اللعب على تقوية الثروة اللغوية، واكتساب الثقة بالنفس، كذلك للعب فاعلية كبيرة في معالجة بعض حالات الاضطرابات عند الأطفال.
وتؤكد أن للأم أو المعلمة دورا كبيرا في اختيار لعب الأطفال، فمسؤولياتهما أكبر من مجرد إتاحة الفرصة للطفل للعب، ومن هذه المسؤوليات ملاحظة الطفل للتعرف على طريقته في اللعب، ومدى تقبله واستمتاعه باللعبة، وعليها مناقشته فيما يلعب، وشرح كيفية اللعب، وتوجيه أسئلة مفتوحة تساعده على الاستمرار في اللعب، والتركيز فيه لإعطائه الفرصة لاكتساب مفاهيم واكتشاف أفكار جديدة، لهذا من المهم تجنب المبالغة بالشرح والتفسير في عرض طريقة اللعب.
وتركز المصري على أهمية ألا تعرض الأم عددا من مواد اللعب مرة واحدة حتى لا تسبب الحيرة والارتباك للطفل، كما أن عليها توفير القيمة العاطفية والوجدانية للطفل أثناء اللعب بتقبل لعب الطفل دون تدخل مباشر، أو تحديد طريقة معينة للعب أو مقاطعته بالكلام طوال الوقت.
وتضيف الاستشارية النفسية " الطفل قبل بلوغه السنة الأولى يجذبه في اللعبة شكلها الخارجي وألوانها والأجزاء التي تتكون منها، والتي يمكن أن يصنع منها أشياء أخرى"، وتشير إلى مجموعة من المعايير التي يجب أن تأخذها الأم في الاعتبار عند اختيار اللعبة وأهمها السلامة، فعليها فحص اللعبة للتأكد من أنه ليس من السهل أن يفكها إلى أجزاء صغيرة قابلة للمضغ أو البلع، وتجنب الألعاب ذات الزوايا والأطراف الحادة، كما أنه على الأم أن تختار اللعبة المصنوعة من المواد الطرية والتي تتحمل التنظيف والغسيل والتعقيم، ومن ناحية أخرى على الأم أن تختار اللعبة الجذابة للطفل والمناسبة لسنه، ومن عوامل الجذب اللون والحركة والصوت والملمس".