كما يجب
2 - 10 - 2008, 07:29 AM
تَقِفُ الشاهِقاتُ تُعانِقُ الأعالي
فَهي تَجِدُ في النِهايةِ وَصْلاً ..
وَمِنْ ثَمَ تَحول ُ بَيني وَبَينَك َ..
.
انَّها َ تَقِفُ مَوقِف َ أسْتِحالة ِ الوصال ِ ..
وَأتَضَورُ ...ُ حَرْقَة َ الأِنْتِظار ِ ..
وَالأَماني أَرْسُمُها ايماءاً ..
على نَسَماتِ الهَواءِ ..
فَتَذْهَبُ أَدْراجَهُ ..
.
.
أَنْت َ يامَن ْ تَجْهَلُني ..
سَأَرْسُمُك َ بِزاوِيتِي
" قِمَة صَعْبَة ُ الوصولِ "
.
سَأُرَدِدُ بك
" تَراتِيلَ عَتِيقَة "
وَأَعْزِف ُ مَعَ اسْمِكَ
" لَحْناً "
.
أَتُراه ُ يَطول ُ ذَلِك َ ؟ !
أمْ أنّي سَأَكَلُ وَيَسْري فِيَّ الوَهَنْ ؟
"اسْتِفْهام ٌ يُغْرِقُني فِي حِيرَة"
.
.
ثُمَ تَنْقَلِبُ الساعات ُ مُرَة ..
هُنَاكَ عَقِيدَة ٌتُلازِمُني مُنْذُ صِبايَ ..
" هيَ في قَلْبي الذي لا أَهِبُهُ الا لِشَخْصٍ وَاحِد "
انْظُرْ كَمْ أَجِدُ نَفْسي خاوية :
.
.
" صَباحي "
لاأَجِد ُ بِه مَطْلَعَ النور ..!
.
.
" عِنْدَ المَساء "
تُحْجِبُ السماوات ُ عَني نورَ السَماءِ المُتَصاعِدِ بَينَ الضَباب ..
.
.
أنّي لاأَجِد ُ قَبَساً مِنْك ..!
.
.
" غُرُوبُ الشَمْس "
هُو َ نِهايَة ُ اليوم ِ دُونَك َ ...
.
.
خَسارَة !!
.
.
" اللَيْلُ "
أَأْنَس ُ بــ ِالأَحْلام ِ وَأَتَنَهَد ْ..
.
.
.
وَقْتٌ ضَائِِعْ ..!!
.
.
.
.
"عِنْدَ حِسابِ السُويعاتِ "
أَنْظُرُ الى المرآة ِ وَأُحْصِي مَلامِح َ العُمْر ِ ..
انَها عَلى مَقْرُبَة ِ ربعِ قرن ..!
.
.
" التفاؤلِ "
أَتَسامى عَالِياً وَأَتَبَعْثَر ْ ..
وَأَرْسُم ُ خُطوط َ وَمَرافِئ َ أُخْرى ..
وتتشبع ُ النفس َ أيماناً بأنك َ لَسْتَ الوَحيدَ هُنا
قَابَ
قَوسَينِ
أَوْ أَدْنَى ..!
.
.
" تَأْنيب الضَمير "
أنِّي فَتاة ٌ خَجْلى عَنْ التَصْرِيح ِ ..
أَعْتَب ُعلى الذَات ِالتي لاتَدْفَعُ بي لِلأِشارَة ِ ..
وَهَذِهِ النَفْسُ التي لَنْ تَعْزِفَ عَنْه ُ قَناعَة ً ..أَثْخَنَتْني أَلَماً..
ُأَمارَةٌ بــ ِالسوء ِ ..
أَلََنْ تَكُفي عَنْ هذا الحَديث ؟
.
.
" عِنْدَ القُبُور "
أُحَدِث ُ نَفْسي بِقَبرٍ يَضُمُ الجَسَدْ ..
والزِهْرُ يَعْلوا الضَريح َ..
ذابِل..
لايشتاقُ الحَياة ..!
.
.
" مُسامَرَةُ الخَليلاتِ "
أَحْبِسُكَ في عَينَي عِنْدَ حَديثِ العاشِقات ِ ..
وَأَرْبَأ ُبِنَفْسي كَي لا أَقَع ُ في حَضيض ِ العَبَثِ ..
وَلكِنْ
ماذَنْب ُ أنِّي أنثى ..تحَْفَظُكَ عَنْ ظَهْرِ قَلْب ..؟!
تَباً لي ..!
.
.
" حِينَ حَسْرَة "
أَخالُ أَنْ تَعود َ الدِماءُ المُتَفَرِقَةُ مِني ومِنْك َ الى ذَاتِ الجَد ..
وَيَخْرُج ُ مِنَ الأَصْلاب ِ غَيري وَغَيْرُك َ ..
.
الَلهُمَ لااعتِراض ..!
.
.
" عِنْدَما يَكون الحُلُمُ واقِعا ً"
سَأُبْصِر ُ مِنْ عَشى الليل ِ المُسْتَكين ِ ..
وَسَتَكون أنْتَ وَ أَنْتَ فَقَطْ ..
نُورٌ على نُور ..
الأَول ُ : نُورُ ايماني بِك َ ..
والآخر : نُورُ السَعادَة ِ النَشوى ..
وبِكَ
أَبْلُغُ
ُ قِمََتي
..وَكَفى !
أتسمع ؟؟
ما أعمق َ المجهول ..!
فَهي تَجِدُ في النِهايةِ وَصْلاً ..
وَمِنْ ثَمَ تَحول ُ بَيني وَبَينَك َ..
.
انَّها َ تَقِفُ مَوقِف َ أسْتِحالة ِ الوصال ِ ..
وَأتَضَورُ ...ُ حَرْقَة َ الأِنْتِظار ِ ..
وَالأَماني أَرْسُمُها ايماءاً ..
على نَسَماتِ الهَواءِ ..
فَتَذْهَبُ أَدْراجَهُ ..
.
.
أَنْت َ يامَن ْ تَجْهَلُني ..
سَأَرْسُمُك َ بِزاوِيتِي
" قِمَة صَعْبَة ُ الوصولِ "
.
سَأُرَدِدُ بك
" تَراتِيلَ عَتِيقَة "
وَأَعْزِف ُ مَعَ اسْمِكَ
" لَحْناً "
.
أَتُراه ُ يَطول ُ ذَلِك َ ؟ !
أمْ أنّي سَأَكَلُ وَيَسْري فِيَّ الوَهَنْ ؟
"اسْتِفْهام ٌ يُغْرِقُني فِي حِيرَة"
.
.
ثُمَ تَنْقَلِبُ الساعات ُ مُرَة ..
هُنَاكَ عَقِيدَة ٌتُلازِمُني مُنْذُ صِبايَ ..
" هيَ في قَلْبي الذي لا أَهِبُهُ الا لِشَخْصٍ وَاحِد "
انْظُرْ كَمْ أَجِدُ نَفْسي خاوية :
.
.
" صَباحي "
لاأَجِد ُ بِه مَطْلَعَ النور ..!
.
.
" عِنْدَ المَساء "
تُحْجِبُ السماوات ُ عَني نورَ السَماءِ المُتَصاعِدِ بَينَ الضَباب ..
.
.
أنّي لاأَجِد ُ قَبَساً مِنْك ..!
.
.
" غُرُوبُ الشَمْس "
هُو َ نِهايَة ُ اليوم ِ دُونَك َ ...
.
.
خَسارَة !!
.
.
" اللَيْلُ "
أَأْنَس ُ بــ ِالأَحْلام ِ وَأَتَنَهَد ْ..
.
.
.
وَقْتٌ ضَائِِعْ ..!!
.
.
.
.
"عِنْدَ حِسابِ السُويعاتِ "
أَنْظُرُ الى المرآة ِ وَأُحْصِي مَلامِح َ العُمْر ِ ..
انَها عَلى مَقْرُبَة ِ ربعِ قرن ..!
.
.
" التفاؤلِ "
أَتَسامى عَالِياً وَأَتَبَعْثَر ْ ..
وَأَرْسُم ُ خُطوط َ وَمَرافِئ َ أُخْرى ..
وتتشبع ُ النفس َ أيماناً بأنك َ لَسْتَ الوَحيدَ هُنا
قَابَ
قَوسَينِ
أَوْ أَدْنَى ..!
.
.
" تَأْنيب الضَمير "
أنِّي فَتاة ٌ خَجْلى عَنْ التَصْرِيح ِ ..
أَعْتَب ُعلى الذَات ِالتي لاتَدْفَعُ بي لِلأِشارَة ِ ..
وَهَذِهِ النَفْسُ التي لَنْ تَعْزِفَ عَنْه ُ قَناعَة ً ..أَثْخَنَتْني أَلَماً..
ُأَمارَةٌ بــ ِالسوء ِ ..
أَلََنْ تَكُفي عَنْ هذا الحَديث ؟
.
.
" عِنْدَ القُبُور "
أُحَدِث ُ نَفْسي بِقَبرٍ يَضُمُ الجَسَدْ ..
والزِهْرُ يَعْلوا الضَريح َ..
ذابِل..
لايشتاقُ الحَياة ..!
.
.
" مُسامَرَةُ الخَليلاتِ "
أَحْبِسُكَ في عَينَي عِنْدَ حَديثِ العاشِقات ِ ..
وَأَرْبَأ ُبِنَفْسي كَي لا أَقَع ُ في حَضيض ِ العَبَثِ ..
وَلكِنْ
ماذَنْب ُ أنِّي أنثى ..تحَْفَظُكَ عَنْ ظَهْرِ قَلْب ..؟!
تَباً لي ..!
.
.
" حِينَ حَسْرَة "
أَخالُ أَنْ تَعود َ الدِماءُ المُتَفَرِقَةُ مِني ومِنْك َ الى ذَاتِ الجَد ..
وَيَخْرُج ُ مِنَ الأَصْلاب ِ غَيري وَغَيْرُك َ ..
.
الَلهُمَ لااعتِراض ..!
.
.
" عِنْدَما يَكون الحُلُمُ واقِعا ً"
سَأُبْصِر ُ مِنْ عَشى الليل ِ المُسْتَكين ِ ..
وَسَتَكون أنْتَ وَ أَنْتَ فَقَطْ ..
نُورٌ على نُور ..
الأَول ُ : نُورُ ايماني بِك َ ..
والآخر : نُورُ السَعادَة ِ النَشوى ..
وبِكَ
أَبْلُغُ
ُ قِمََتي
..وَكَفى !
أتسمع ؟؟
ما أعمق َ المجهول ..!