كما يجب
4 - 10 - 2008, 01:39 PM
إلى من قشّرت روحي فزالت كل أقنعتي
إلى من علمتني كيفَ أحرقُ معجمَ الكلمات حتى أفهم النورا
إلى تلك التي اكتشفت نقاط الخوف في نفسي
إلى أرقى نساءِ الأرضِ والشمسِ
أبوحُ بهذهِ الكلماتِ محبطةً
مبللةً بماءِ الحزنِ
ماذا يكتبُ الإنسانُ حينَ يكونُ مكسورا ؟
مساء الخوفِ والإحساسِ بالذنبِ
مساءَ محبةٍ طُعِنت من القرباءِ والصحبِ
مساءَ مدينةٍ لا تفهمُ العشاقَ .. لا تَهتمُّ بالحبِّ
مساء اليأسِ
هل تدرينَ أني الآنَ معتادٌ على يأسي ؟؟
وهل تدرينَ أني الآنَ أكتبُ هذه الكلمات
ملتحفاً بكل تشاؤمِ التاريخ ؟؟
إني الآنَ مسحوقٌ .. ومهزومٌ ..
ومصلوبٌ على نحسي
***
أنا النكديُّ
كيفَ ترى سأرتاحُ ؟
أحسُّ بأن كل الناس مرضى في مدينتنا
أحسُّ بأنهم موتى وأشباحُ
لماذا يسخرونَ إذا رأوا حباً حقيقياً ؟
ويفترسونه حياً
أما عادت لهذي الناسِ أرواحُ ؟
أنا متألمٌ جداً
أنا متألمٌ في هذه الظلمةْ
أخاف بأن يمرَّ العامُ بعد العامِ والأحلامُ يابسةٌ
وواقعنا بلا لونٍ ولا فرحٍ ولا غيمةْ
أخاف بأن تطوف بنا وحوشُ العمرِ جائعةً
وتخدشنا أظافرها وتنهشنا بلا رحمةْ
فننسى هذه الصدمةْ !
****
فإن شربت وحوش العمر من دمِ حبنا المهزومِ
إن أكَلَتْ مشاعرنا
وصرنا مثل كل الناس أشواكاً
وصرنا مثلهم مرضى
فلا تترددي في حَضنِ أوراقي
ولا تتكبري يوماً على شعري
لأن الشعر لا يرضى
***
سيمضي الوقتُ
سوف نعيش أزمانا
تصير رسائلي كتباً
وتصبحُ هذه الكلماتُ ديوانا
ومن يدري ؟ لعلكِ وقتها زوجةْ
لعلكِ وقتها أمٌّ ..
فإن فكرتِ أن تتصفحي كُتُبي إذا شِخْنا
وأن تتجولي ليلاً على صفحاتِ ديواني
وحولكِ .. زوجكِ المحظوظُ .. والأولاد
مسروينَ تحتَ جناحِكِ الحاني
إذا فكرتِ ان تتصفحي حُزني
فأخفي الدمعَ عنهم يا مدمرتي
لكي لا يعلمَ الأولادُ أنكِ سرُّ أحزاني
ماجد الخالدي
إلى من علمتني كيفَ أحرقُ معجمَ الكلمات حتى أفهم النورا
إلى تلك التي اكتشفت نقاط الخوف في نفسي
إلى أرقى نساءِ الأرضِ والشمسِ
أبوحُ بهذهِ الكلماتِ محبطةً
مبللةً بماءِ الحزنِ
ماذا يكتبُ الإنسانُ حينَ يكونُ مكسورا ؟
مساء الخوفِ والإحساسِ بالذنبِ
مساءَ محبةٍ طُعِنت من القرباءِ والصحبِ
مساءَ مدينةٍ لا تفهمُ العشاقَ .. لا تَهتمُّ بالحبِّ
مساء اليأسِ
هل تدرينَ أني الآنَ معتادٌ على يأسي ؟؟
وهل تدرينَ أني الآنَ أكتبُ هذه الكلمات
ملتحفاً بكل تشاؤمِ التاريخ ؟؟
إني الآنَ مسحوقٌ .. ومهزومٌ ..
ومصلوبٌ على نحسي
***
أنا النكديُّ
كيفَ ترى سأرتاحُ ؟
أحسُّ بأن كل الناس مرضى في مدينتنا
أحسُّ بأنهم موتى وأشباحُ
لماذا يسخرونَ إذا رأوا حباً حقيقياً ؟
ويفترسونه حياً
أما عادت لهذي الناسِ أرواحُ ؟
أنا متألمٌ جداً
أنا متألمٌ في هذه الظلمةْ
أخاف بأن يمرَّ العامُ بعد العامِ والأحلامُ يابسةٌ
وواقعنا بلا لونٍ ولا فرحٍ ولا غيمةْ
أخاف بأن تطوف بنا وحوشُ العمرِ جائعةً
وتخدشنا أظافرها وتنهشنا بلا رحمةْ
فننسى هذه الصدمةْ !
****
فإن شربت وحوش العمر من دمِ حبنا المهزومِ
إن أكَلَتْ مشاعرنا
وصرنا مثل كل الناس أشواكاً
وصرنا مثلهم مرضى
فلا تترددي في حَضنِ أوراقي
ولا تتكبري يوماً على شعري
لأن الشعر لا يرضى
***
سيمضي الوقتُ
سوف نعيش أزمانا
تصير رسائلي كتباً
وتصبحُ هذه الكلماتُ ديوانا
ومن يدري ؟ لعلكِ وقتها زوجةْ
لعلكِ وقتها أمٌّ ..
فإن فكرتِ أن تتصفحي كُتُبي إذا شِخْنا
وأن تتجولي ليلاً على صفحاتِ ديواني
وحولكِ .. زوجكِ المحظوظُ .. والأولاد
مسروينَ تحتَ جناحِكِ الحاني
إذا فكرتِ ان تتصفحي حُزني
فأخفي الدمعَ عنهم يا مدمرتي
لكي لا يعلمَ الأولادُ أنكِ سرُّ أحزاني
ماجد الخالدي