ابولمى
2 - 4 - 2004, 05:25 AM
علاج مرض السكر في "الكيابو"
يفرق بين البطاطس والبطاطا (وتسمى عند البعض بالجزر اليماني) بأن البطاطا حلوة ودرناتها طويلة تؤكل سلقا أو شواء في حين أن البطاطس معروف الشكل والطعم والإعداد.
والبطاطا الحلوة أنواع كثيرة منها نوع يزرع في اليابان وكوريا ويسمى "كيابو" ويشيع بين السكان هناك بأنه علاج السكري. وتؤكد بعض الدراسات أن له تأثيرا لا يقل عن تأثير بعض أغذية السكري على حيوانات التجارب، هذا عن تأثيره على الحيوانات فماذا عن الإنسان؟
في دراسة حديثة لمعرفة تأثير الكيابو على الإنسان نشرتها دورية العناية بالسكري في الشهر الماضي (مارس 2**4) خرجت الدراسة بأن مستخلص هذا النوع من البطاطا يؤثر على تحسين حالة مريض السكري بصورة جيدة.
شارك في الدراسة 61 مريضا بالسكري قسموا إلى مجموعتين تناولت الأولى حبوبا تحوي مستخلص البطاطا والثانية أخذت حبوبا وهمية (فارغة لا تحوي شيئا) واستمرت الدراسة لمدة 3 أشهر يأخذ كل فرد من المشاركين حبتين يوميا (نوع الحبوب حسب المجموعة التي هو فيها) وكان هناك تقنين للأغذية التي يأكلها المشاركون حيث كانت ثابتة السعرات ومتساوية لكلا المجموعتين. في نهاية التجربة أخذت قياسات السكري حيث انخفض في دم المجموعة الأولى بصورة جيدة حتى وصل للحدود القريبة من الطبيعية.
يعتقد الذين قاموا بالدراسة أن في مستخلص الكيابو مادة تعمل على تحسين الحساسية للأنسولين (التي يشتكي منها أصحاب النوع الثاني من السكري غير المعتمد على الأنسولين).
وحول نتائج الدراسة هناك أمران:
الأول: أن الدراسة لم تحدد نتائج على المدى الطويل، والثاني: أن هذا النوع من البطاطا لا يوجد إلا في اليابان وكوريا فقط، ولا يعلم حتى الآن إن كان في الأنواع المتوفرة لدينا مواد مشابهة أم لا.
يفرق بين البطاطس والبطاطا (وتسمى عند البعض بالجزر اليماني) بأن البطاطا حلوة ودرناتها طويلة تؤكل سلقا أو شواء في حين أن البطاطس معروف الشكل والطعم والإعداد.
والبطاطا الحلوة أنواع كثيرة منها نوع يزرع في اليابان وكوريا ويسمى "كيابو" ويشيع بين السكان هناك بأنه علاج السكري. وتؤكد بعض الدراسات أن له تأثيرا لا يقل عن تأثير بعض أغذية السكري على حيوانات التجارب، هذا عن تأثيره على الحيوانات فماذا عن الإنسان؟
في دراسة حديثة لمعرفة تأثير الكيابو على الإنسان نشرتها دورية العناية بالسكري في الشهر الماضي (مارس 2**4) خرجت الدراسة بأن مستخلص هذا النوع من البطاطا يؤثر على تحسين حالة مريض السكري بصورة جيدة.
شارك في الدراسة 61 مريضا بالسكري قسموا إلى مجموعتين تناولت الأولى حبوبا تحوي مستخلص البطاطا والثانية أخذت حبوبا وهمية (فارغة لا تحوي شيئا) واستمرت الدراسة لمدة 3 أشهر يأخذ كل فرد من المشاركين حبتين يوميا (نوع الحبوب حسب المجموعة التي هو فيها) وكان هناك تقنين للأغذية التي يأكلها المشاركون حيث كانت ثابتة السعرات ومتساوية لكلا المجموعتين. في نهاية التجربة أخذت قياسات السكري حيث انخفض في دم المجموعة الأولى بصورة جيدة حتى وصل للحدود القريبة من الطبيعية.
يعتقد الذين قاموا بالدراسة أن في مستخلص الكيابو مادة تعمل على تحسين الحساسية للأنسولين (التي يشتكي منها أصحاب النوع الثاني من السكري غير المعتمد على الأنسولين).
وحول نتائج الدراسة هناك أمران:
الأول: أن الدراسة لم تحدد نتائج على المدى الطويل، والثاني: أن هذا النوع من البطاطا لا يوجد إلا في اليابان وكوريا فقط، ولا يعلم حتى الآن إن كان في الأنواع المتوفرة لدينا مواد مشابهة أم لا.