ابولمى
2 - 4 - 2004, 05:28 AM
لم يكن نقل الدم يوماً أكثر أماناً مما هو عليه اليوم ولكن مما لا شك فيه أن الوقاية تكمن في اجتناب أو التقليل من التعرض لدم الغير، وهنا ظهر أسلوب أو طريقة التبرع الذاتي.
والتبرع الذاتي هو تبرع الشخص بدمه لنفسه والذي سبق أن سحب منه قبل إجراء العملية الجراحية. وهذا النوع من التبرع نادراً ما استخدم في السابق، ومع ظهور الإصابة بالأمراض الفيروسية والتي تنتقل عبر نقل الدم ارتفع استخدامه إلى (45%) في جراحات العظام وفي بداية الثمانينيات برزت هذه الطريقة واعتبرت أسلوباً سليماً وأكثر أماناً ليس فقط لأنه يمنع انتقال الأمراض الفيروسية وخاصة فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) ولكنه ينشط عملية تكوين الكريات الحمراء ويقلل من خطر إدخال المضادات الأجنبية ويمنع مضاعفات نقل الدم الحادة المتأخرة، كما أنه يوفر ويؤمن الدم لبنك الدم لتلافي العجز.
وقد استخدم التبرع الذاتي في أغلب الجراحات الاختيارية والتي قد تحتاج لنقل الدم مثل جراحات العظام والنساء *****الك البولية وبعض جراحات البطن ونادراً ما استخدم في جراحات القلب والشرايين. وتعتمد عملية التبرع على الحالة الصحية للمريض ونتائج التحاليل وموافقة الطبيب المباشر والمريض.
ويمكن للمريض أن يتبرع بدمه كل ثلاثة أيام إلى أسبوع خلال أربعة إلى ستة أسابيع قبل العملية الجراحية ويعطى المريض في هذه الفترة أقراص الحديد لمساعدته على صنع الكريات الحمراء وقد يستعمل الأرثيروبوتيتن لتحفيز النخاع العظمي على تكوين خلايا الكريات الحمراء. وبعد إجراء جميع التحاليل المخبرية يحفظ الدم في ثلاجات خاصة لتلافي الأخطاء التقنية.
وهناك خمس طرق للتبرع الذاتي يقوم الطبيب المباشر بتحديدها:
1- التبرع الذاتي قبل الجراحة.
2- جمع الدم أثناء الجراحة.
3- جمع الدم بعد الجراحة.
4- تخفيف الدم المتساوي الحجم.
5- حفظ الدم بالتجميد.
وبسبب زيادة الاختبارات والتحاليل التي يخضع لها دم الغير للتأكد من سلامته فإن التبرع الذاتي يعتبر الخيار الأكثر أماناً والأقل كلفة. وقد انخفض استخدام هذه الطريقة في الآونة الأخيرة إلى أقل من (5%)، ولنجاح هذا النوع من التبرع لابد من توفير إدارة متحمسة ونشطة لنشر هذا النوع من التبرع مع إمداد المريض بالمعلومات عن طريق الطبيب المباشر واستشاري نقل الدم لتحديد أكثر الطرق ملاءمة للمريض والموازنة بين فوائد التبرع الذاتي ومخاطره المحتملة.
الدكتورة نبيلة عبدالمنعم الباز استشارية أمراض الدم مديرة بنك الدم ومركز التبرع بالدم
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث - جدة
والتبرع الذاتي هو تبرع الشخص بدمه لنفسه والذي سبق أن سحب منه قبل إجراء العملية الجراحية. وهذا النوع من التبرع نادراً ما استخدم في السابق، ومع ظهور الإصابة بالأمراض الفيروسية والتي تنتقل عبر نقل الدم ارتفع استخدامه إلى (45%) في جراحات العظام وفي بداية الثمانينيات برزت هذه الطريقة واعتبرت أسلوباً سليماً وأكثر أماناً ليس فقط لأنه يمنع انتقال الأمراض الفيروسية وخاصة فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) ولكنه ينشط عملية تكوين الكريات الحمراء ويقلل من خطر إدخال المضادات الأجنبية ويمنع مضاعفات نقل الدم الحادة المتأخرة، كما أنه يوفر ويؤمن الدم لبنك الدم لتلافي العجز.
وقد استخدم التبرع الذاتي في أغلب الجراحات الاختيارية والتي قد تحتاج لنقل الدم مثل جراحات العظام والنساء *****الك البولية وبعض جراحات البطن ونادراً ما استخدم في جراحات القلب والشرايين. وتعتمد عملية التبرع على الحالة الصحية للمريض ونتائج التحاليل وموافقة الطبيب المباشر والمريض.
ويمكن للمريض أن يتبرع بدمه كل ثلاثة أيام إلى أسبوع خلال أربعة إلى ستة أسابيع قبل العملية الجراحية ويعطى المريض في هذه الفترة أقراص الحديد لمساعدته على صنع الكريات الحمراء وقد يستعمل الأرثيروبوتيتن لتحفيز النخاع العظمي على تكوين خلايا الكريات الحمراء. وبعد إجراء جميع التحاليل المخبرية يحفظ الدم في ثلاجات خاصة لتلافي الأخطاء التقنية.
وهناك خمس طرق للتبرع الذاتي يقوم الطبيب المباشر بتحديدها:
1- التبرع الذاتي قبل الجراحة.
2- جمع الدم أثناء الجراحة.
3- جمع الدم بعد الجراحة.
4- تخفيف الدم المتساوي الحجم.
5- حفظ الدم بالتجميد.
وبسبب زيادة الاختبارات والتحاليل التي يخضع لها دم الغير للتأكد من سلامته فإن التبرع الذاتي يعتبر الخيار الأكثر أماناً والأقل كلفة. وقد انخفض استخدام هذه الطريقة في الآونة الأخيرة إلى أقل من (5%)، ولنجاح هذا النوع من التبرع لابد من توفير إدارة متحمسة ونشطة لنشر هذا النوع من التبرع مع إمداد المريض بالمعلومات عن طريق الطبيب المباشر واستشاري نقل الدم لتحديد أكثر الطرق ملاءمة للمريض والموازنة بين فوائد التبرع الذاتي ومخاطره المحتملة.
الدكتورة نبيلة عبدالمنعم الباز استشارية أمراض الدم مديرة بنك الدم ومركز التبرع بالدم
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث - جدة