ابولمى
2 - 4 - 2004, 05:43 AM
دراسة الخلايا المرتبطة بالأمراض النسائية
في العشرينيات من القرن الماضي اكتشف (جورج بابا نيكولا) أثناء دراسة النضوج الهرموني في السوائل المهبلية أنه يمكن استخدام هذا الأسلوب في تشخيص سرطان عنق الرحم. وقام بتطوير طريقة معينة في صبغ الخلايا يمكن عن طريقها تمييز هذه الاختلافات في تركيب الخلية.
ومنذ بدء العمل باختبار مسحة عنق الرحم في الستينيات تقلصت فرص حدوث سرطان عنق الرحم إلى حد كبير (نسبة70% تقريبا) ويمكن علاج الحالات بنسبة 1**% إذا تم الكشف عنها مبكرا.
لهذا من الضروري على كافة النساء اللاتي ما زلن يتمتعن بنشاط جنسي أن يخضعن لفحص عنق الرحم (pap Smear) بشكل منتظم.
تؤخذ العينة بواسطة الطبيب وترسل إلى المعمل ويمكن صبغها والكشف عليها للتأكد من عدم وجود أي تغيرات في تركيب الخلايا بواسطة اختصاصي علم الأمراض في المختبر.
ومن ثم يتم تحويل التقرير عن الحالة إلى الطبيب المعالج.
حدثت تطورات كثيرة جدا في مجال علم الخلايا قللت كثيرا من نسبة حدوث الأخطاء في النتائج وأحد هذه التطورات "النظام الحديث لتجهيز الشرائح - (Thin prep System) والذي أثبت إمكانية الكشف عن الحالات السرطانية المرضية في مراحلها الأولية أكثر من الطرق التقليدية.
ويمكن عن طريق نظام الفحص هذا الحصول على عينة عالية الجودة وتقليل نسبة الدم والزلال وغيرها وبالتالي زيادة عدد النتائج الإيجابية وتقليل نسبة النتائج غير المؤكدة كما أن نظام الفحص الحديث (Thin prep Test) مكن من تحسين نسبة الكشف عن الأنواع المؤذية من السرطان وبنسبة 65% من السكان الذين تم الكشف عليهم ونسبة 6% من النوع الأكثر خطورة في السكان.
ومن الفوائد لهذه الطريقة في الفحص أنه يمكن الحصول على عدد أكثر من العينات المحضرة (الشرائح) من عينة واحدة وبالتالي تقليل التكلفة في حالة الاحتياج لفحوصات أخرى إضافية مثل مطابقة الحمض النووي (DNA) وفحص فيروس الورم الحليمي (HPV).
ونحن هنا في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة حصلنا على الجيل الجديد من هذه الأجهزة وسنبدأ استعماله في منتصف عام 2**4م بإذن الله.
دكتور حسن كنعان - استشاري أمراض الدم - قسم مختبر أمراض الدم - مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث - جدة
في العشرينيات من القرن الماضي اكتشف (جورج بابا نيكولا) أثناء دراسة النضوج الهرموني في السوائل المهبلية أنه يمكن استخدام هذا الأسلوب في تشخيص سرطان عنق الرحم. وقام بتطوير طريقة معينة في صبغ الخلايا يمكن عن طريقها تمييز هذه الاختلافات في تركيب الخلية.
ومنذ بدء العمل باختبار مسحة عنق الرحم في الستينيات تقلصت فرص حدوث سرطان عنق الرحم إلى حد كبير (نسبة70% تقريبا) ويمكن علاج الحالات بنسبة 1**% إذا تم الكشف عنها مبكرا.
لهذا من الضروري على كافة النساء اللاتي ما زلن يتمتعن بنشاط جنسي أن يخضعن لفحص عنق الرحم (pap Smear) بشكل منتظم.
تؤخذ العينة بواسطة الطبيب وترسل إلى المعمل ويمكن صبغها والكشف عليها للتأكد من عدم وجود أي تغيرات في تركيب الخلايا بواسطة اختصاصي علم الأمراض في المختبر.
ومن ثم يتم تحويل التقرير عن الحالة إلى الطبيب المعالج.
حدثت تطورات كثيرة جدا في مجال علم الخلايا قللت كثيرا من نسبة حدوث الأخطاء في النتائج وأحد هذه التطورات "النظام الحديث لتجهيز الشرائح - (Thin prep System) والذي أثبت إمكانية الكشف عن الحالات السرطانية المرضية في مراحلها الأولية أكثر من الطرق التقليدية.
ويمكن عن طريق نظام الفحص هذا الحصول على عينة عالية الجودة وتقليل نسبة الدم والزلال وغيرها وبالتالي زيادة عدد النتائج الإيجابية وتقليل نسبة النتائج غير المؤكدة كما أن نظام الفحص الحديث (Thin prep Test) مكن من تحسين نسبة الكشف عن الأنواع المؤذية من السرطان وبنسبة 65% من السكان الذين تم الكشف عليهم ونسبة 6% من النوع الأكثر خطورة في السكان.
ومن الفوائد لهذه الطريقة في الفحص أنه يمكن الحصول على عدد أكثر من العينات المحضرة (الشرائح) من عينة واحدة وبالتالي تقليل التكلفة في حالة الاحتياج لفحوصات أخرى إضافية مثل مطابقة الحمض النووي (DNA) وفحص فيروس الورم الحليمي (HPV).
ونحن هنا في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة حصلنا على الجيل الجديد من هذه الأجهزة وسنبدأ استعماله في منتصف عام 2**4م بإذن الله.
دكتور حسن كنعان - استشاري أمراض الدم - قسم مختبر أمراض الدم - مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث - جدة