عبدالحق صادق
16 - 10 - 2008, 10:42 PM
الطامة الكبرى التي حلت بأمتنا !!!!
الكل يشكو من واقع أمتنا و يتمنى الخلاص من هذا الواقع المرير .......
و لكن الرؤية حول السبب و بالتالي الحل تختلف ........
- فهناك من يرى أننا نعيش أزمة اقتصادية و بالتالي فالحل يكمن في إصلاح الإقتصاد ..
- و هناك من يرى أننا نعيش أزمة سياسية و بالتالي فالحل يكمن في إصلاح الوضع السياسي ....
- و هناك من يرى أن السبب هو التعليم و بالتالي فالحل يكمن في إصلاح التعليم .......
- و هناك من يرى أن السبب هو الضعف العسكري و بالتالي فالحل يكمن في زيادة التسلح .......
- و هناك من يرى أن السبب هو خلل في أسلوب الإداة و بالتالي فالحل يكمن في إصلاح أسلوب الإدارة .......
- و هناك من يتطرف إلى أقصى اليسار فيرى أن السبب هو الإلتزام بالدين و بالتالي فالحل يكمن في التخلي عن الدين ...
- و هناك من يتطرف إلى أقصى اليمين فيرى أن السبب هو الخيانة و العمالة للأجنبي فيكفر الحكومات و قد يكفر الشعوب و يرى أن الحل يكمن بإزالتهم ...
و لكنني أرى مع من يرى ذلك بأننا نعيش أزمة أخلاق .... أزمة مواقف .... أزمة ضمير ... و التي هي سبب جميع هذه الأزمات و المشاكل و .......
فهذه هي الطامة الكبرى التي حلت بأمتنا فجعلتنا في المؤخرة بعد أن كنا في المقدمة و جعلتنا متسولين على موائد الحضارات بعد أن كنا اليد العليا .
فالحل يكمن في عودتنا إلى الأخلاق الإسلامية الحميدة و التي هي ثمرة الإيمان السليم الصافي القائم على الكتاب و السنة.
و بالتالي ستحل جميع أزماتنا و مشاكلنا و سنستعيد ريادتنا و مكانتنا في هذا العالم .
الكل يشكو من واقع أمتنا و يتمنى الخلاص من هذا الواقع المرير .......
و لكن الرؤية حول السبب و بالتالي الحل تختلف ........
- فهناك من يرى أننا نعيش أزمة اقتصادية و بالتالي فالحل يكمن في إصلاح الإقتصاد ..
- و هناك من يرى أننا نعيش أزمة سياسية و بالتالي فالحل يكمن في إصلاح الوضع السياسي ....
- و هناك من يرى أن السبب هو التعليم و بالتالي فالحل يكمن في إصلاح التعليم .......
- و هناك من يرى أن السبب هو الضعف العسكري و بالتالي فالحل يكمن في زيادة التسلح .......
- و هناك من يرى أن السبب هو خلل في أسلوب الإداة و بالتالي فالحل يكمن في إصلاح أسلوب الإدارة .......
- و هناك من يتطرف إلى أقصى اليسار فيرى أن السبب هو الإلتزام بالدين و بالتالي فالحل يكمن في التخلي عن الدين ...
- و هناك من يتطرف إلى أقصى اليمين فيرى أن السبب هو الخيانة و العمالة للأجنبي فيكفر الحكومات و قد يكفر الشعوب و يرى أن الحل يكمن بإزالتهم ...
و لكنني أرى مع من يرى ذلك بأننا نعيش أزمة أخلاق .... أزمة مواقف .... أزمة ضمير ... و التي هي سبب جميع هذه الأزمات و المشاكل و .......
فهذه هي الطامة الكبرى التي حلت بأمتنا فجعلتنا في المؤخرة بعد أن كنا في المقدمة و جعلتنا متسولين على موائد الحضارات بعد أن كنا اليد العليا .
فالحل يكمن في عودتنا إلى الأخلاق الإسلامية الحميدة و التي هي ثمرة الإيمان السليم الصافي القائم على الكتاب و السنة.
و بالتالي ستحل جميع أزماتنا و مشاكلنا و سنستعيد ريادتنا و مكانتنا في هذا العالم .