شـهد
3 - 4 - 2004, 01:23 PM
المصدر : عبدالكريم خوجة (مكة المكرمة)
أقر د. محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم خطة مقترحة تتضمن زيادة حصص القرآن الكريم في المرحلة المتوسطة. وأوضح مدير عام المناهج بالوزارة د. عبدالاله المشرف ان تطوير مقررات التربية الاسلامية لا يمس الوقت المخصص لهذه المواد في جميع المراحل. مشيراً الى حرص وزير التربية والتعليم على أن تؤدي هذه المناهج دورها كاملاً في تخريج المسلم المثقف والانموذج الذي يؤكده القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وقال: ان هذه العلوم تقع في مقدمة الأولويات ولا يهم الوقت بقدر ما يهم كيفية توظيف هذا الوقت واستثماره. وبين د. المشرف لـ(عكاظ) ان خطة تطوير المناهج الشرعية ترتكز على مبادئ اربعة اساسية هي: الواقعية (بمعنى أن تناقش قضايا واقعية سلوكية عقدية في حياة المسلم مع ضرب الأمثلة ومناقشة كل المستجدات المعاصرة برؤية علمية منهجية عملية). وثانيها: مهارات التفكير (حيث روعي أن تكون المناهج ذات سمة ديناميكية تحث الطالب والمعلم على التعلم من خلال البحث والمناقشة والحوار الذهني والقياس في ظل الضوابط المنهجية لدراسة العلوم الشرعية). وثالثها: الأصالة (بأن تكون ذات سمة متفردة عن جميع العلوم الأخرى فهي ذات رصيد تاريخي غني بناه الأجداد والعلماء الأفذاذ ولا تستلزم من يتعلمها الالتحاق بالتخصصات الشرعية).
ورابعها: الخصوصية (حيث إن العلوم الشرعية لها خصوصية في تعليم المملكة ومكانة عالية تحظى بها).
أقر د. محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم خطة مقترحة تتضمن زيادة حصص القرآن الكريم في المرحلة المتوسطة. وأوضح مدير عام المناهج بالوزارة د. عبدالاله المشرف ان تطوير مقررات التربية الاسلامية لا يمس الوقت المخصص لهذه المواد في جميع المراحل. مشيراً الى حرص وزير التربية والتعليم على أن تؤدي هذه المناهج دورها كاملاً في تخريج المسلم المثقف والانموذج الذي يؤكده القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وقال: ان هذه العلوم تقع في مقدمة الأولويات ولا يهم الوقت بقدر ما يهم كيفية توظيف هذا الوقت واستثماره. وبين د. المشرف لـ(عكاظ) ان خطة تطوير المناهج الشرعية ترتكز على مبادئ اربعة اساسية هي: الواقعية (بمعنى أن تناقش قضايا واقعية سلوكية عقدية في حياة المسلم مع ضرب الأمثلة ومناقشة كل المستجدات المعاصرة برؤية علمية منهجية عملية). وثانيها: مهارات التفكير (حيث روعي أن تكون المناهج ذات سمة ديناميكية تحث الطالب والمعلم على التعلم من خلال البحث والمناقشة والحوار الذهني والقياس في ظل الضوابط المنهجية لدراسة العلوم الشرعية). وثالثها: الأصالة (بأن تكون ذات سمة متفردة عن جميع العلوم الأخرى فهي ذات رصيد تاريخي غني بناه الأجداد والعلماء الأفذاذ ولا تستلزم من يتعلمها الالتحاق بالتخصصات الشرعية).
ورابعها: الخصوصية (حيث إن العلوم الشرعية لها خصوصية في تعليم المملكة ومكانة عالية تحظى بها).