ابولمى
5 - 4 - 2004, 04:45 AM
تفاعل عدد من المعلمين بالمنطقة الشرقية مع ما أعلنه وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الرشيد خلال زيارته الأخيرة للمنطقة والتي التقى خلالها بمنسوبي التعليم من الجنسين عن رغبته في الرفع إلى المقام السامي برجاء الموافقة على تشكيل هيئة للمعلمين، تسعى في أمورهم ومصالحهم، وتكون حارسا (لبيت التربية والتعليم) من أن يدخله من ليس أهلا للإقامة والسكنى فيه.
"الوطن" استطلعت آراء عدد من منسوبي التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية حول ما يتوقعونه من هذه الهيئة وما يرجون أن تحققه لهم من مطالب، قال سعيد القحطاني (مدير مدرسة) : يجب أن تهتم هذه الهيئة بتوفير العلاج للمعلم ولأسرته كما يحصل لمنسوبي كثير من القطاعات الحكومية الأخرى وأن تقترب بصورة أكثر من المعلمين ومعرفة رغباتهم.
أما عمر الفالح (مدير مدرسة) فقد أكد أنه استبشر خيرا بهذا التوجه وقال: أتمنى أن يكون للهيئة مقر دائم واجتماع دوري في كل منطقة، وأن يكون لكل منطقة ممثلون دائمون من الكفاءات من أجل التشاور وطرح المشاكل والمعوقات، مع ضرورة أن يكون طابع الهيئة تشاوريا يغلب عليه الحوار والمناقشة بعيدا عن المحسوبية.
و عبر عدد غير قليل من المعلمين عن تحمسهم للفكرة مبدين بعض الاقتراحات والتطلعات التي يرغبون في أن ترى النور مع ظهور الهيئة الجديدة،وبين المعلم أحمد الجميعة أن على الهيئة الاهتمام بإعادة مكانة المعلم داخل المدرسة بشكل خاص، وفي المجتمع بشكل عام، و تفعيل دور بطاقة المعلم ومنح العديد من المزايا لحاملها.
وأضاف المعلم عثمان المليص أن ما نرجوه من هذه الهيئة هو الاهتمام بشؤون المعلم من جميع النواحي النفسية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك من خلال استعادة مكانته وتقديره وهيبته المسلوبة، وتعيين المعلم حديث التخرج حسب المستوى الفعلي الذي يستحقه، وتخفيض نصاب المعلم القديم إلى النصف إيكال بعض المهام الإدارية إليه، وتوفير نظام تملك البيوت كما في بعض الشركات عن طريق القروض وتسديدها بيسر.
كما طالب العديد من المعلمين بأن تنظر الهيئة بعين الاعتبار إلى نصاب المعلم من الحصص مطالبين بتخفيضه إلى 20 حصة، ووضع العديد من المميزات لبطاقة المعلم كتخفيض التذاكر على الرحلات المحلية، وإعادة النظر في مكافأة نهاية الخدمة بما يتناسب والجهد الذي يبذله المعلم خلال سنين خدمته في الميدان التربوي.
وأشار مشرف اللغة العربية بمركز الإشراف التربوي بشرق الدمام عبدالكريم الشعيل إلى أن النقابات أو الجمعيات المهنية أو الحرفية تعد من المؤسسات الأهلية الفاعلة في كل مجتمع، وذلك لما تقدمه من خدمة جليلة للمستفيدين من أعضائها، والمملكة تسعى إلى إحياء مثل هذه المؤسسات لتدعم بوجودها توجه القادة *****ئولين فيها إلى إعطاء العاملين أيا كانوا دورا في صياغة رسالتهم وتطوير ذواتهم وأعمالهم.
ودعا الشعيل إلى أن تستفيد الهيئة الوليدة المزمع إنشاؤها من تجارب الدول المجاورة والبعيدة، وإن تصوغ رؤيتها ورسالتها وأهدافها بشكل واضح ومتلائم مع حاجات منسوبيها من المعلمين، كما يجب أن تعطى الفرصة الحقيقية لمزاولة العمل النقابي بكل حيثياته، لأنه يوفر خبرات ثرية تخدم المجتمع ومؤسساته على الأمد البعيد، وخاصة مع الإصلاحات التي تأمل الدولة بإجرائها.
"الوطن" استطلعت آراء عدد من منسوبي التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية حول ما يتوقعونه من هذه الهيئة وما يرجون أن تحققه لهم من مطالب، قال سعيد القحطاني (مدير مدرسة) : يجب أن تهتم هذه الهيئة بتوفير العلاج للمعلم ولأسرته كما يحصل لمنسوبي كثير من القطاعات الحكومية الأخرى وأن تقترب بصورة أكثر من المعلمين ومعرفة رغباتهم.
أما عمر الفالح (مدير مدرسة) فقد أكد أنه استبشر خيرا بهذا التوجه وقال: أتمنى أن يكون للهيئة مقر دائم واجتماع دوري في كل منطقة، وأن يكون لكل منطقة ممثلون دائمون من الكفاءات من أجل التشاور وطرح المشاكل والمعوقات، مع ضرورة أن يكون طابع الهيئة تشاوريا يغلب عليه الحوار والمناقشة بعيدا عن المحسوبية.
و عبر عدد غير قليل من المعلمين عن تحمسهم للفكرة مبدين بعض الاقتراحات والتطلعات التي يرغبون في أن ترى النور مع ظهور الهيئة الجديدة،وبين المعلم أحمد الجميعة أن على الهيئة الاهتمام بإعادة مكانة المعلم داخل المدرسة بشكل خاص، وفي المجتمع بشكل عام، و تفعيل دور بطاقة المعلم ومنح العديد من المزايا لحاملها.
وأضاف المعلم عثمان المليص أن ما نرجوه من هذه الهيئة هو الاهتمام بشؤون المعلم من جميع النواحي النفسية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك من خلال استعادة مكانته وتقديره وهيبته المسلوبة، وتعيين المعلم حديث التخرج حسب المستوى الفعلي الذي يستحقه، وتخفيض نصاب المعلم القديم إلى النصف إيكال بعض المهام الإدارية إليه، وتوفير نظام تملك البيوت كما في بعض الشركات عن طريق القروض وتسديدها بيسر.
كما طالب العديد من المعلمين بأن تنظر الهيئة بعين الاعتبار إلى نصاب المعلم من الحصص مطالبين بتخفيضه إلى 20 حصة، ووضع العديد من المميزات لبطاقة المعلم كتخفيض التذاكر على الرحلات المحلية، وإعادة النظر في مكافأة نهاية الخدمة بما يتناسب والجهد الذي يبذله المعلم خلال سنين خدمته في الميدان التربوي.
وأشار مشرف اللغة العربية بمركز الإشراف التربوي بشرق الدمام عبدالكريم الشعيل إلى أن النقابات أو الجمعيات المهنية أو الحرفية تعد من المؤسسات الأهلية الفاعلة في كل مجتمع، وذلك لما تقدمه من خدمة جليلة للمستفيدين من أعضائها، والمملكة تسعى إلى إحياء مثل هذه المؤسسات لتدعم بوجودها توجه القادة *****ئولين فيها إلى إعطاء العاملين أيا كانوا دورا في صياغة رسالتهم وتطوير ذواتهم وأعمالهم.
ودعا الشعيل إلى أن تستفيد الهيئة الوليدة المزمع إنشاؤها من تجارب الدول المجاورة والبعيدة، وإن تصوغ رؤيتها ورسالتها وأهدافها بشكل واضح ومتلائم مع حاجات منسوبيها من المعلمين، كما يجب أن تعطى الفرصة الحقيقية لمزاولة العمل النقابي بكل حيثياته، لأنه يوفر خبرات ثرية تخدم المجتمع ومؤسساته على الأمد البعيد، وخاصة مع الإصلاحات التي تأمل الدولة بإجرائها.