جابر اليافعي
6 - 11 - 2008, 10:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيد أعجبتني للبارودي
أهديها لكل متذوق الشعر
قـــلــيــلٌ مــــن يــــدومُ على iiالــــــــــودادِ
فـــلا تـحـفـــــــــــلْ بــقـــــربٍ أو iiبــعــــادِ
إذا كــــان الـتــغــيــر فــــي iiالـلــيــــــالي
فـكـيـــــف يـــــــدومُ وُدٌّ فــــــي iiفــــــــؤادِ
ومـــــنْ لـك أن تــــــرى قـلبــــاً iiنـقــــيــاً
ولـمَّـــــا يَـخْــــــلُ قـــــلـبٌ مٍــنْ iiسَـــــوادِ
فـــــلا تـبـــــذُلْ هـــــواك إلـى iiخـلـــيــــلٍ
تــظــــــنُّ بـــــــه الــوفـاء . ولا iiتـعـــــادِ
وكـــــنْ مـتوسطـــــاً في كـــــلِ iiحــــــالٍ
لـتــــــأمنَ مــــــا تـخـــــافُ مــن iiالـعِنادِ
مـــــــداراةُ الــــــرِّجَـالِ أخـــــفُ iiوطْـــأً
علــــى الإنســـــان من حــــرب الفســــادِ
يـعــــيـــشُ الـمرءُ مـحبوبـــــاً إذا iiمــــا
نـحـــــا فـي سـيرهِ قـصـــــــدَ iiالـســـداد
ومــــا الدنيـــا سِــــوى عجزٍ iiوحِــرصٍ
هُـمــا أصـــــلُ الـخليقـــةِ في iiالعبـــــادِ
فــلـــــولا الـعجـــــزُ ماكــــــان التصـافي
ولـولا الـحِــــــرص مـا كان iiالتعـــــادي
ومــا عـقـــــد الـرجــــــالُ الــــــــودَّ iiإلا
لـنـفــــــعٍ ، أو لـمـنــــــعٍ مــن iiتـعــادي
ومــــــا كــان الـعِـــــداءُ يـخـــــفُ iiلـولا
أذى الـسلطــــــان،أو خـــــــوف iiالمعادِ
قــــيــــا بنَ أبي ! ولســـــتَ بهِ ،ولــــكن
كِــــــــــلانـــا زرعُ أرضٍ iiلــلــحـصــــادِ
تــــأمــــل ، هــــل ترى أثـــراً ؟ iiفــإني
أرى الآثــــارَ تــذهــــبُ iiكـــالـرمـــــــادِ
حـيـــــاةُ الـمــــرءِ فـي الدنيا iiخيــــــالٌ
وعـاقـبــــــةُ الأمـــور إلـــى iiنـــــــفــادِ
فــطـــــوبى لامـرئٍ غـلـــبـــتْ iiهــــواهُ
بـصـيرتُــــهُ ، فـبـــــاتَ عـلـى iiرشــــاد
محمود سامي البارودي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيد أعجبتني للبارودي
أهديها لكل متذوق الشعر
قـــلــيــلٌ مــــن يــــدومُ على iiالــــــــــودادِ
فـــلا تـحـفـــــــــــلْ بــقـــــربٍ أو iiبــعــــادِ
إذا كــــان الـتــغــيــر فــــي iiالـلــيــــــالي
فـكـيـــــف يـــــــدومُ وُدٌّ فــــــي iiفــــــــؤادِ
ومـــــنْ لـك أن تــــــرى قـلبــــاً iiنـقــــيــاً
ولـمَّـــــا يَـخْــــــلُ قـــــلـبٌ مٍــنْ iiسَـــــوادِ
فـــــلا تـبـــــذُلْ هـــــواك إلـى iiخـلـــيــــلٍ
تــظــــــنُّ بـــــــه الــوفـاء . ولا iiتـعـــــادِ
وكـــــنْ مـتوسطـــــاً في كـــــلِ iiحــــــالٍ
لـتــــــأمنَ مــــــا تـخـــــافُ مــن iiالـعِنادِ
مـــــــداراةُ الــــــرِّجَـالِ أخـــــفُ iiوطْـــأً
علــــى الإنســـــان من حــــرب الفســــادِ
يـعــــيـــشُ الـمرءُ مـحبوبـــــاً إذا iiمــــا
نـحـــــا فـي سـيرهِ قـصـــــــدَ iiالـســـداد
ومــــا الدنيـــا سِــــوى عجزٍ iiوحِــرصٍ
هُـمــا أصـــــلُ الـخليقـــةِ في iiالعبـــــادِ
فــلـــــولا الـعجـــــزُ ماكــــــان التصـافي
ولـولا الـحِــــــرص مـا كان iiالتعـــــادي
ومــا عـقـــــد الـرجــــــالُ الــــــــودَّ iiإلا
لـنـفــــــعٍ ، أو لـمـنــــــعٍ مــن iiتـعــادي
ومــــــا كــان الـعِـــــداءُ يـخـــــفُ iiلـولا
أذى الـسلطــــــان،أو خـــــــوف iiالمعادِ
قــــيــــا بنَ أبي ! ولســـــتَ بهِ ،ولــــكن
كِــــــــــلانـــا زرعُ أرضٍ iiلــلــحـصــــادِ
تــــأمــــل ، هــــل ترى أثـــراً ؟ iiفــإني
أرى الآثــــارَ تــذهــــبُ iiكـــالـرمـــــــادِ
حـيـــــاةُ الـمــــرءِ فـي الدنيا iiخيــــــالٌ
وعـاقـبــــــةُ الأمـــور إلـــى iiنـــــــفــادِ
فــطـــــوبى لامـرئٍ غـلـــبـــتْ iiهــــواهُ
بـصـيرتُــــهُ ، فـبـــــاتَ عـلـى iiرشــــاد
محمود سامي البارودي