مشاهدة النسخة كاملة : هل انتهى زمن الخصوصية ؟ ولماذا ؟
شـهد
5 - 4 - 2004, 09:13 PM
يعتبر الإنسان ملكا لنفسه؟أم لأسرته ؟ أم لمجتمعه ودولته ؟ أم لهذه الدوائر جميعها ؟ وإذا اقتربنا اكثر ، ما الذي نريد معرفته عن ( الخاص ) و( العام ) في حياة الإنسان ، فإن ( الخصوصية ) وحدها هي التي نتساءل عنها هاهنا .. فبعد ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات أصبحت الخصوصية مكشوفة في كل ناحية ومجال .. لم تعد بيانات الشخص ملكا له .. لم يعد بمقدوره أن يرسل رسائلة الشخصية وهو مطمئن ألا يطلع عليه أحد **لم يعد بإمكانه أن يفتح حسابا بنكيا أو يشتري سيارة أو يتمتع بخط هاتف أو يستأجر أو يشتري مسكنا أو يفعل أي شئ من نحو هذه الأشياء الضرورية له دون أن يودع كل بياناته الشخصية ** أصبحت المعلومات عن افراد الاسرة ( أسماء أفراد العائلة ) وأرقام هواتفك مملوكة لشبكة الكمبيوتر التي تستخدمها اجهزة الدولة أو مجموعة دول ( إن كان بينها تنسيق كهذا) والسؤال الأن : ماالذي بقي في دائرة الخصوصية الشخصية لكل فرد ؟ هل الخصوصية أن تكون بمعزلك ، بمفردك تتخذ من جبل ناء بيتا وسكنا ** لا أحد يقطع خلوتك أو يفسدها ؟ ولكن من يفعل ذلك في حياة اليوم ؟ من يستغني اليوم عن الهاتف والسيارة والمتجر والمدرسة ومخالطة الناس ؟ فكيف له أن يؤمن خصوصيته ؟
الشمس المضيئة
14 - 4 - 2004, 11:39 AM
هل تعتقدين ان هناك خصوصية للفرد مع وجود انترنت يساعد مجموعة من الناس في كل مكان على توزيع الاشاعات والسب والقذف.
وهل رسائل المحطات الفضائية التي نراها اسفل الشاشة ساعدت على الخصوصية للفرد.
وهل هناك اسرارلنا بوجود دب اكبر التهم العالم وغير حتى في مناهجنا وفي طمس بعض الأيات من القران الكريم.
اصبحنا كتاب مكشوف للأخرين واصبح الشاب اقرب للبنت وبسهولة والجوال والانترنت تشهد على خراب الاسرة وخصوصيتها.
الاخ ابو لمى وزع لنا صورة يعلن بها ان بنات هذا العصر يردن زوج لو اتى على حمار والله سبحانه وتعالى يقول . عن الحمار بأن صوته نكر. شكراً ابا لمى صورت بناتنا بصورة حسنة جداً والغريب ان مشرفين المنتدى يشكرونه بعبارة موضوع جميل. مع العلم ان الحذف والتنبيه له هو الأجدر.
. نحن يا عزيزتي نحطم انفسنا والأمل بك وببناتنا ان يتمنين العريس يصل بشهادته وعلمه ورجولته لا ان يصل كيفما اتفق حتى لا يرحل بسرعة.
شكراً واتمنى ان نقرأ مواضيع مثل ما كتبته شخصية تسجل لها وللأخرين مكاناً عالياً بين الجميع .
شكرا من جديد .
شـهد
14 - 4 - 2004, 01:28 PM
ادفع السيئة بالحسنة
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir