شـهد
10 - 4 - 2004, 12:06 PM
التقى صباح أمس صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة بقيادات التربية والتعليم من التربويين والتربويات ضمن فعاليات المنتدى الثقافي الثاني الذي نظمته الادارة العامة للتعليم تحت عنوان "معاً ضد الإرهاب".
حيث بدئ اللقاء بآي من الذكر الحكيم للطالب يوسف الفارس ثم كلمة قصيرة لمدير عام التربية والتعليم الدكتور بهجت جنيد رحب في مقدمتها بسمو الأمير مقرن وشكر سموه على استجابة هذه الدعوة وعاهد الله أمام الجميع أن نكون يداً واحدة وضد كل من أراد بوطننا سوءاً وقال إن بلادنا المملكة العربية السعودية في سويداء قلوبنا .. وولاؤنا لله وحده ثم لولاة أمورنا أيدهم وأعزهم الله وأدام على وطننا ****** العزة والتمكين وألبسه رداء الشموخ والسؤدد.
بعد ذلك تحدث سمو الأمير مقرن للحاضرين والحاضرات قائلاً: إن هذا اليوم يوم مبارك أن التقي معكم في هذه البقعة المباركة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من علم وأول من أفتى وربى بطرق ربانية علمية سليمة استطاع من خلالها أن يربي رجالاً أشاعوا النور والأمل والإيمان من هذه البقعة إلى جميع بلاد العالم دون تعصب أو قسوة نشروا دين الله بالتي هي أحسن.
وأضاف سموه انني أتحدث معكم كمواطن وليس كمسؤول وإذا أردنا أن نشرح مشاكلنا بطرق موضوعية صحيحة فلابد أن نتجه نحو التعليم فكل ما هو إيجابي جاء نتيجة التعليم وكل ما هو سلبي جاء كذلك عن طريق التعليم. فالتعليم هو ضالتنا التي نبحث عنها وإذا أحسنا اختيار المعلم الكفؤ فإن النتائج ستكون على خير ما يرام فالتعليم يحتاج إلى جهود كبيرة وإلى امكانات أكبر لأنه لا يقتصر على القراءة والكتابة فقط وبرأ سموه المناهج من الخلل حيث أشار إلى أن المعلم هو المشكلة فإذا حلت تم القضاء على أكثر من 75% من مشاكل التعليم.
وقال سموه إن هناك فرقاً شاسعاً بين المعلم المربي وبين الموظف الملقن لأن الثاني لا ينفع ولا يستنفع ولا يبني وطناً ولا يربي رجالاً فيجب علينا أن نركز على المعلم وإعداده الإعداد السليم الذي يفي باحتياجات الوطن والمواطن.
وشدد سموه على علاقة الوطن بالمواطن والقدوة الحسنة وقال إننا لسنا بكاملين فالكمال لله وحده ويجب أن نعترف بأوجه القصور لدينا لنستطيع أن نعالجها ونتلافاها وهنا الاعتراف هو أول الطرق السليمة نحو التكامل المنشود وأشار الى ان المواطنة هي الاهتمام بالوطن ومكتسباته ابتداءً من عدم رمي النفايات من زجاج السيارة وانتهاء بفداء الوطن بالنفس.
وتحدث سموه عما ينتظر المدينة المنورة من مشاريع وتطور في جميع نواحي الحياة وركز على الجانب التعليمي والاجتماعي والتدريب على الوظائف وشمول السعودة والاهتمام بتنفيذها وأشار الى أن مركز الملك عبدالعزيز لتنمية المجتمع سوف يضطلع بالعديد من المهام التي منها إيجاد المعلم الإلكتروني، اكمال مشروع المدينة بلا أمية ليشمل كل أجزاء المنطقة وكذلك تدريب ابناء القرى على صناعات حرفية لها سوقها خاصة أثناء المواسم كالحج والعمرة وتدريب العاملين بالمسجد النبوي الشريف من رجال ونساء على كيفية التعامل مع الحجاج والزائرين وخدمتهم بالطريقة المثلى.
بعد ذلك دار نقاش وحوار بين سموه والحاضرين والحاضرات عبر الدائرة التلفزيونية وأجاب سموه عن معظم المداخلات والأسئلة التي وجهت لسموه.
من جانب آخر يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة وبحضور معالي الدكتور علي بن ابراهيم النملة وزير العمل والشؤون الاجتماعية الملتقى الثاني للجهات الخيرية بمنطقة المدينة المنورة يوم الثلاثاء السادس عشر من الشهر الجاري بفندق الحرم
2**0.صرح بذلك مدير مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية وأمين عام الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بمنطقة المدينة المهندس والمشرف العام على لجان الملتقى يحيى سيف صالح والذي عبّر عن شكره وتقديره لسمو الأمير مقرن على تفضله برعاية وافتتاح هذا الملتقى الخيري للجهات الخيرية وأوضح بأن عنوان الملتقى هو نحو تطبيق أفضل.. للخدمة الاجتماعية في الجهات الاجتماعية وسيبدأ الافتتاح صباح يوم الثلاثاء الموافق 16صفر 1425ه في القاعة الكبرى بفندق الحرم بجوار الحرم النبوي الشريف.
وأوضح سيف بأنه سيكون هناك لقاء مفتوح بين معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية ومنسوبي الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينة.
حيث بدئ اللقاء بآي من الذكر الحكيم للطالب يوسف الفارس ثم كلمة قصيرة لمدير عام التربية والتعليم الدكتور بهجت جنيد رحب في مقدمتها بسمو الأمير مقرن وشكر سموه على استجابة هذه الدعوة وعاهد الله أمام الجميع أن نكون يداً واحدة وضد كل من أراد بوطننا سوءاً وقال إن بلادنا المملكة العربية السعودية في سويداء قلوبنا .. وولاؤنا لله وحده ثم لولاة أمورنا أيدهم وأعزهم الله وأدام على وطننا ****** العزة والتمكين وألبسه رداء الشموخ والسؤدد.
بعد ذلك تحدث سمو الأمير مقرن للحاضرين والحاضرات قائلاً: إن هذا اليوم يوم مبارك أن التقي معكم في هذه البقعة المباركة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من علم وأول من أفتى وربى بطرق ربانية علمية سليمة استطاع من خلالها أن يربي رجالاً أشاعوا النور والأمل والإيمان من هذه البقعة إلى جميع بلاد العالم دون تعصب أو قسوة نشروا دين الله بالتي هي أحسن.
وأضاف سموه انني أتحدث معكم كمواطن وليس كمسؤول وإذا أردنا أن نشرح مشاكلنا بطرق موضوعية صحيحة فلابد أن نتجه نحو التعليم فكل ما هو إيجابي جاء نتيجة التعليم وكل ما هو سلبي جاء كذلك عن طريق التعليم. فالتعليم هو ضالتنا التي نبحث عنها وإذا أحسنا اختيار المعلم الكفؤ فإن النتائج ستكون على خير ما يرام فالتعليم يحتاج إلى جهود كبيرة وإلى امكانات أكبر لأنه لا يقتصر على القراءة والكتابة فقط وبرأ سموه المناهج من الخلل حيث أشار إلى أن المعلم هو المشكلة فإذا حلت تم القضاء على أكثر من 75% من مشاكل التعليم.
وقال سموه إن هناك فرقاً شاسعاً بين المعلم المربي وبين الموظف الملقن لأن الثاني لا ينفع ولا يستنفع ولا يبني وطناً ولا يربي رجالاً فيجب علينا أن نركز على المعلم وإعداده الإعداد السليم الذي يفي باحتياجات الوطن والمواطن.
وشدد سموه على علاقة الوطن بالمواطن والقدوة الحسنة وقال إننا لسنا بكاملين فالكمال لله وحده ويجب أن نعترف بأوجه القصور لدينا لنستطيع أن نعالجها ونتلافاها وهنا الاعتراف هو أول الطرق السليمة نحو التكامل المنشود وأشار الى ان المواطنة هي الاهتمام بالوطن ومكتسباته ابتداءً من عدم رمي النفايات من زجاج السيارة وانتهاء بفداء الوطن بالنفس.
وتحدث سموه عما ينتظر المدينة المنورة من مشاريع وتطور في جميع نواحي الحياة وركز على الجانب التعليمي والاجتماعي والتدريب على الوظائف وشمول السعودة والاهتمام بتنفيذها وأشار الى أن مركز الملك عبدالعزيز لتنمية المجتمع سوف يضطلع بالعديد من المهام التي منها إيجاد المعلم الإلكتروني، اكمال مشروع المدينة بلا أمية ليشمل كل أجزاء المنطقة وكذلك تدريب ابناء القرى على صناعات حرفية لها سوقها خاصة أثناء المواسم كالحج والعمرة وتدريب العاملين بالمسجد النبوي الشريف من رجال ونساء على كيفية التعامل مع الحجاج والزائرين وخدمتهم بالطريقة المثلى.
بعد ذلك دار نقاش وحوار بين سموه والحاضرين والحاضرات عبر الدائرة التلفزيونية وأجاب سموه عن معظم المداخلات والأسئلة التي وجهت لسموه.
من جانب آخر يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة وبحضور معالي الدكتور علي بن ابراهيم النملة وزير العمل والشؤون الاجتماعية الملتقى الثاني للجهات الخيرية بمنطقة المدينة المنورة يوم الثلاثاء السادس عشر من الشهر الجاري بفندق الحرم
2**0.صرح بذلك مدير مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية وأمين عام الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بمنطقة المدينة المهندس والمشرف العام على لجان الملتقى يحيى سيف صالح والذي عبّر عن شكره وتقديره لسمو الأمير مقرن على تفضله برعاية وافتتاح هذا الملتقى الخيري للجهات الخيرية وأوضح بأن عنوان الملتقى هو نحو تطبيق أفضل.. للخدمة الاجتماعية في الجهات الاجتماعية وسيبدأ الافتتاح صباح يوم الثلاثاء الموافق 16صفر 1425ه في القاعة الكبرى بفندق الحرم بجوار الحرم النبوي الشريف.
وأوضح سيف بأنه سيكون هناك لقاء مفتوح بين معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية ومنسوبي الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينة.