جابر اليافعي
29 - 11 - 2008, 11:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أبيات لأبو العتاهية شاعر الزُهد والحكمة
_ رحمه الله رحمةً واسعة _
اللهُ كاف فَمَا لِي دُونَهُ كَافِ
اللهُ كـــــاف فَــمَـــا لِي دُونَــــهُ كَـــــافِ ----- عَـــلَى اعْـــتِـدَائِي عَـــلَى نَفْسِي وإسْـــــــرَافِـي
تــشـــرَّفَ الـنَّـــــاسُ بالدُّنيَا وقَدْ غِرقُوا ----- فِيهَــــا فَكُـــــــلٌّ علَى أمــــواجِهَــــا طــــــــافِ
هُــــمُ العَــــبـيـدُ لدارٍ قَلْــــبُ صاحِبِهـــا، ----- مـــا عـــاشَ، منها على خــــوْفٍ وَإيجــــــافِ
حســـبُ الفــــتَى بتقَى الرّحمانِ منْ شرفٍ ----- ومــــا عَــبــيـــدُكِ، يا دُنْيــــــا، بأشـــــــرافِ
يا دارُ! كــــمْ قـــد رَأينــــا فيكِ مِنْ أثَــــرٍ، ----- يَـــنــعَـــى المُلُوكَ إلَيــنَـــا، دارِسٍ، عــــــافِ
أوْدَى الزّمـــــانُ بأسْـــــــلافي، وخَلّفَني، ----- وَســــوْفَ يُلْحِقُــــنــي يَوْمـــــاً بأسْــــــــلافي
كأنَّــنَــــا قَــــدْ توافــيْـــــنَا بأجمعِـــــــنَــا ------ فِـــي بَطْـــــنِ ظَــهْــــرٍ عَلَيْهِ مدرَجُ السَّــافِي
أُخَـــــيّ! عِندي مِنَ الأيّـــــامِ تجْــــــرِبة ٌ، ----- فِيــمَــــا أظُـــــنُّ وعِـــــلْمٌ بــــارِعٌ شـــــــافِ
لاَ تــــمــشِ فِي النَّـــاسِ إلاَّ رحْمَة ً لَهُـــمُ ----- وَلا تُعـــــامِـــــــلْــــهُـــــمُ إلاّ بــــــإنْصَـــــــافِ
واقــطــــعْ قُـــــوَى كُلّ حِقْدٍ أنْتَ مضمِرُهُ ----- إنْ زَالّ ذو زَلّــــــة ٍ، أوْ إنْ هَـــــفـــا هــــافِ
وَارْغَـــبْ بـنَــفْــسِــكَ عَمّا لا صَـــلاحَ لهُ، ----- وَأوْسِــــــعِ الـــــنّـــاسَ مِنْ بِرٍ، وَإلْطــــافِ
وإنْ يَكُـــــنْ أحــــــــدٌ أوْلاَكَ صـــــــالحَة ً ------ فكـــافِــــــهِ فَـــــوْقَ ما أوْلـــى بأضْعــــافِ
ولاَ تكشِّــــفْ مسيــئـــــاً عــــــنْ إساءَتِـهِ ----- وَصِــــلْ حِـبـــــالَ أخـــيــكَ القاطعِ، الجـافي
فتستّــحقَّ منَ الــدُّنــــيَــــــا سَـــــــلاَمَتَهَا ------ وَتَسْتَقِــــــلَّ بـعِـــــــــرْضٍ وافِــــــــرٍ، وَافِ
مـــا أحسَــنَ الشّغـــــــلَ في تَدبيرِ مَنفَعَة ٍ، ----- أهــــلُ الفَــــراغِ ذوُو خـــــوْضٍ وَإرْجــافِ
_ودمتم في حفظ الله _
هذه أبيات لأبو العتاهية شاعر الزُهد والحكمة
_ رحمه الله رحمةً واسعة _
اللهُ كاف فَمَا لِي دُونَهُ كَافِ
اللهُ كـــــاف فَــمَـــا لِي دُونَــــهُ كَـــــافِ ----- عَـــلَى اعْـــتِـدَائِي عَـــلَى نَفْسِي وإسْـــــــرَافِـي
تــشـــرَّفَ الـنَّـــــاسُ بالدُّنيَا وقَدْ غِرقُوا ----- فِيهَــــا فَكُـــــــلٌّ علَى أمــــواجِهَــــا طــــــــافِ
هُــــمُ العَــــبـيـدُ لدارٍ قَلْــــبُ صاحِبِهـــا، ----- مـــا عـــاشَ، منها على خــــوْفٍ وَإيجــــــافِ
حســـبُ الفــــتَى بتقَى الرّحمانِ منْ شرفٍ ----- ومــــا عَــبــيـــدُكِ، يا دُنْيــــــا، بأشـــــــرافِ
يا دارُ! كــــمْ قـــد رَأينــــا فيكِ مِنْ أثَــــرٍ، ----- يَـــنــعَـــى المُلُوكَ إلَيــنَـــا، دارِسٍ، عــــــافِ
أوْدَى الزّمـــــانُ بأسْـــــــلافي، وخَلّفَني، ----- وَســــوْفَ يُلْحِقُــــنــي يَوْمـــــاً بأسْــــــــلافي
كأنَّــنَــــا قَــــدْ توافــيْـــــنَا بأجمعِـــــــنَــا ------ فِـــي بَطْـــــنِ ظَــهْــــرٍ عَلَيْهِ مدرَجُ السَّــافِي
أُخَـــــيّ! عِندي مِنَ الأيّـــــامِ تجْــــــرِبة ٌ، ----- فِيــمَــــا أظُـــــنُّ وعِـــــلْمٌ بــــارِعٌ شـــــــافِ
لاَ تــــمــشِ فِي النَّـــاسِ إلاَّ رحْمَة ً لَهُـــمُ ----- وَلا تُعـــــامِـــــــلْــــهُـــــمُ إلاّ بــــــإنْصَـــــــافِ
واقــطــــعْ قُـــــوَى كُلّ حِقْدٍ أنْتَ مضمِرُهُ ----- إنْ زَالّ ذو زَلّــــــة ٍ، أوْ إنْ هَـــــفـــا هــــافِ
وَارْغَـــبْ بـنَــفْــسِــكَ عَمّا لا صَـــلاحَ لهُ، ----- وَأوْسِــــــعِ الـــــنّـــاسَ مِنْ بِرٍ، وَإلْطــــافِ
وإنْ يَكُـــــنْ أحــــــــدٌ أوْلاَكَ صـــــــالحَة ً ------ فكـــافِــــــهِ فَـــــوْقَ ما أوْلـــى بأضْعــــافِ
ولاَ تكشِّــــفْ مسيــئـــــاً عــــــنْ إساءَتِـهِ ----- وَصِــــلْ حِـبـــــالَ أخـــيــكَ القاطعِ، الجـافي
فتستّــحقَّ منَ الــدُّنــــيَــــــا سَـــــــلاَمَتَهَا ------ وَتَسْتَقِــــــلَّ بـعِـــــــــرْضٍ وافِــــــــرٍ، وَافِ
مـــا أحسَــنَ الشّغـــــــلَ في تَدبيرِ مَنفَعَة ٍ، ----- أهــــلُ الفَــــراغِ ذوُو خـــــوْضٍ وَإرْجــافِ
_ودمتم في حفظ الله _