ابولمى
17 - 4 - 2004, 04:35 AM
وجهت إحدى الدوائر التأديبية بديوان المظالم بمنطقة الرياض اللوم لمعلم تورط في محاولة دهس مواطن بسيارته بسبب خلاف بينهما.
ووفقا لمصدر مطلع على ملف القضية فإن المعلم المتورط- تحتفظ "الوطن" باسمه - خرج على مقتضى الواجب الوظيفي، وسلك مسلكا لا يتفق مع حسن السيرة والسلوك، ولم يترفع عما يخل بشرف الوظيفة وكرامتها حيث صدر بحقه في القضية نفسها من المحكمة المستعجلة في منطقة حائل حكما تعزيريا يقضي بسجنه 60 يوما لشبهة العمل الذي حاول الإقدام عليه.
وقال المصدر إن مسؤولية الموظف الحكومي التأديبية لا تقتصر على ما يرتكبه من مخالفات في مجال عمله الوظيفي.. إنما يسأل كذلك عما يصدر عنه خارج نطاق عمله الوظيفي متى كان ذلك السلوك يؤثر على سمعته الوظيفية وكرامته. وأضاف أن فرع هيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة حائل أقام دعوى تأديبية ضد المعلم المتورط، وطلب من ديوان المظالم معاقبته بالفصل من الخدمة المدنية استنادا إلى المادة 32/أولا/5 من نظام تأديب الموظفين. واستند فرع هيئة الرقابة والتحقيق في القضية التي رفعها إلى وجود سابقة ضد المعلم المتورط، تمثلت في قضية مضاربة.
وبين المصدر أن الدائرة التأديبية التي باشرت القضية درست ملف الموظف وما احتواه من شهادات شكر وتقدير ونحوها. وتبين أنه كثير الغياب عن مدرسته، التي يعمل فيها وصدرت بحقه العديد من الجزاءات حيث رأت الدائرة أن المعلم المتورط يستحق عقوبة اللوم وفقا للمادة 32/أولا/2 من نظام تأديب الموظفين.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**4-04-17/local/local03.htm
ووفقا لمصدر مطلع على ملف القضية فإن المعلم المتورط- تحتفظ "الوطن" باسمه - خرج على مقتضى الواجب الوظيفي، وسلك مسلكا لا يتفق مع حسن السيرة والسلوك، ولم يترفع عما يخل بشرف الوظيفة وكرامتها حيث صدر بحقه في القضية نفسها من المحكمة المستعجلة في منطقة حائل حكما تعزيريا يقضي بسجنه 60 يوما لشبهة العمل الذي حاول الإقدام عليه.
وقال المصدر إن مسؤولية الموظف الحكومي التأديبية لا تقتصر على ما يرتكبه من مخالفات في مجال عمله الوظيفي.. إنما يسأل كذلك عما يصدر عنه خارج نطاق عمله الوظيفي متى كان ذلك السلوك يؤثر على سمعته الوظيفية وكرامته. وأضاف أن فرع هيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة حائل أقام دعوى تأديبية ضد المعلم المتورط، وطلب من ديوان المظالم معاقبته بالفصل من الخدمة المدنية استنادا إلى المادة 32/أولا/5 من نظام تأديب الموظفين. واستند فرع هيئة الرقابة والتحقيق في القضية التي رفعها إلى وجود سابقة ضد المعلم المتورط، تمثلت في قضية مضاربة.
وبين المصدر أن الدائرة التأديبية التي باشرت القضية درست ملف الموظف وما احتواه من شهادات شكر وتقدير ونحوها. وتبين أنه كثير الغياب عن مدرسته، التي يعمل فيها وصدرت بحقه العديد من الجزاءات حيث رأت الدائرة أن المعلم المتورط يستحق عقوبة اللوم وفقا للمادة 32/أولا/2 من نظام تأديب الموظفين.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**4-04-17/local/local03.htm