فيوقة
12 - 1 - 2009, 09:29 PM
منظر الأطفال قتلى ومنظر الأطفال الخائفين في غزة لا يمكن لأي قلم أن يصوره ولا ريشة فنان ترصده ..
لكن أمومتي تحركت كلما رأيت تلك الوجوه البريئة تمنيت أن أحضن براءتهم و أقدم لهم الأمن فقط وأرحمهم من تلك المناظر المرعبة كان
الله في عونهم
لكن قلمي كتب بدموعي فتكلم بلسان طفلة منهم :..
كل طفل يلعبُ
كل طفل يدرسُ
إلا أنا !!! بين الجثث أترنحُ
إلا أنا !!؟ بين الدخان أتنفسُ
إلا أنا !!! بين الركام قد أدفنُ
إلا أنا !!! لا أعرف هل سأعيش أم قتلُ
كل طفل يرسم أمله
كل طفل بيد أبيه يمسك
أختي تسأل هل سألعب مع قطتي ؟؟
أم هل يمكن أن ألعب مع سارة جارتي ؟؟
أم أن صاروخٌ يمخر عباب السماء يحطمني أنا ودميتي
أين يمكن أن نلقى من يسمع أنتي ؟؟
أوا ما في العالم من يحس بقصتي ؟؟
أنا كنت أذهب كل يوم إلى مدرستي
أدرس وأحلم أن كون يوماً خادمةً لأمتي
أنا كانت أمي تحكي قصة الحلم الكبير لموطني
قُتلت من كانت تمسح دمعتي
قُتلت أمي وقتلت معها فرحتي
من يرحم براءة طفولتي
الله ينادي من يدخل جنتي
من أجل كلب سقته
دخلت تلك البغي جنة!!
ومن أجل هرة دخلت امرأة جهنم
لكن أمومتي تحركت كلما رأيت تلك الوجوه البريئة تمنيت أن أحضن براءتهم و أقدم لهم الأمن فقط وأرحمهم من تلك المناظر المرعبة كان
الله في عونهم
لكن قلمي كتب بدموعي فتكلم بلسان طفلة منهم :..
كل طفل يلعبُ
كل طفل يدرسُ
إلا أنا !!! بين الجثث أترنحُ
إلا أنا !!؟ بين الدخان أتنفسُ
إلا أنا !!! بين الركام قد أدفنُ
إلا أنا !!! لا أعرف هل سأعيش أم قتلُ
كل طفل يرسم أمله
كل طفل بيد أبيه يمسك
أختي تسأل هل سألعب مع قطتي ؟؟
أم هل يمكن أن ألعب مع سارة جارتي ؟؟
أم أن صاروخٌ يمخر عباب السماء يحطمني أنا ودميتي
أين يمكن أن نلقى من يسمع أنتي ؟؟
أوا ما في العالم من يحس بقصتي ؟؟
أنا كنت أذهب كل يوم إلى مدرستي
أدرس وأحلم أن كون يوماً خادمةً لأمتي
أنا كانت أمي تحكي قصة الحلم الكبير لموطني
قُتلت من كانت تمسح دمعتي
قُتلت أمي وقتلت معها فرحتي
من يرحم براءة طفولتي
الله ينادي من يدخل جنتي
من أجل كلب سقته
دخلت تلك البغي جنة!!
ومن أجل هرة دخلت امرأة جهنم