الجعيد
13 - 1 - 2009, 08:52 PM
عضو الشورى آل زلفه : " التربية" تحظى بما لا يحظى به غيرها.. لكن التنفيذ يصدمنا
محمد آل زلفه زياد عبدالله ,عوض الفهمي (سبق) الدمام ,الليث: قال عضو مجلس الشورى الدكتور محمد آل زلفه ان مشاكل التعليم والمعلمين أصبحت حديث الناس وأيضا مراكز صناعة القرار, مشيرا الى ان القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستحداث اكثر من 204 الاف وظيفة وتحسين مستويات المعلمين والمعلمات اكبر دليل على الاهتمام بالعملية التعليمة. واضاف آل زلفة خلال مداخلة في برنامج "عيشوا معنا" على قناةLBC مساء امس :" هذا لا نستغربه من رجل يهتم بالتعليم .. رجل رفع عدد الجامعات في المملكة من 7 الى 19 جامعة , إلا إن هناك عقبات تواجه التعليم بكافة جوانبه ".
واوضح آل زلفة :" ما رصد لتطوير المناهج منذ سنوات بمبلغ 9 مليارات ريال وهذا خارج ميزانية التعليم دليل اهتمامه حفظه الله إلا أننا صدمنا بعد تنفيذ ما أمر به الملك , فوزارة التربية والتعليم تحظى بما لا يحظى به غيرها من الوزارات فكثير من القضايا لم تتغير أمام وجود الميزانيات او المال المرصود وعند تأخر تنفيذ مشروع تطوير التعليم يخرج علينا احد الإخوان في وزارة التربية والتعليم ويتحدث بكل ثقة ويقول نحن في طور الإعداد وبعد هذا كله يتم إيكال المشروع لشركات من خارج الحدود".
وأضاف :" نحن هنا لا نمانع بالاستعانة بالخبرات الخارجية فهذا طيب ومرغوب ولكن السؤال الذي ننتظر إجابته جميعا هل سينفذ أم لا ؟ فدائما ما ننصدم بالتنفيذ".
وذكر ال زلفه ان على وزارة التربية والتعليم مسؤوليات كبيرة جدا سواء في المنشآت التعليمية او في المناهج التعليمية بالشكل المفيد ولابد إن يكون في تطوير المناهج تماشيا مع العصر الذي نعيش فيه" , مشيرا الى ان العملية التعليمة في أي بلد هي المؤشر لارتقاء المجتمع. وذكر ال زلفه إن الملك والقيادة الحكيمة يريدون مجتمعا صحيحا ,لكن هناك عقبات لابد من التخلص منها .
يذكر إن الكثير من الصحف المحلية والمنتديات والمواقع الالكترونية تحدثت عن ما دار في المؤتمر الصحفي الذي عقده صالح الحميدي مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم حول تحسين مستويات المعلمين وما خلفها , فيما وصفت بعضها المؤتمر بانه حطيم وانهى آمال المعلمين.
وفي أول ردة فعل بعد تصريحات الحميدي رفع عدد من المعلمين والمعلمات منذ صباح اليوم برقيات لخادم الحرمين الشريفين يطالبون فيها بإنصافهم من الظلم الذي تعرضوا له من قبل وزارة التربية والتعليم بعد أن أعلنت عن آلية تحسين المستويات لا تحقق حلا للقضية من كافة الجوانب , إضافة إلى أن الآلية التي لم تُعالج قضية المستويات والدرجة ستُفرز قضية وظيفية مالية جديدة ستتفاقم مع مرور الوقت , راجين من خادم الحرمين توجيه من يلزم بتغيير الآلية وتنفيذ ما جاء في توجيهه الكريم القاضي بمُعالجة القضية من كافة الجوانب بما يُحقق ويضمن إعطائهم حقوقهم الوظيفية من درجة مُستحقة وفروقات مالية عن السنوات الماضية إضافة لاحتساب سنوات البند 105 والتي لم تُقرها وزارة التربية والتعليم ضمن آلية نتائج اللجنة الوزارية .
وتحدث عدد من المعلمين لـ (سبق) قائلين :" هذا الإجراء المتخذ من قبل المعلمين والمعلمات هو ردة فعل على تصريحات الحميدي التي لم تكن متوقعة , خصوصا ان القضية صدر فيها أمر ملكي بدراسة أوضاع المعلمين والمعلمات والعمل على حلها من جميع الجوانب ويدل ذلك على الفروقات المالية *****توى المستحق والدرجة المستحقة فنحن نعمل في الميدان ورواتبنا منقوصة منذ 12 عاما".
واضافوا:" نحن دون مستوياتنا الوظيفية التي نستحقها وفقاً للأنظمة مما تسبب في حالات نفسية سيئة وإحباط ومديونيات كان له الأثر السلبي على سير العملية التعليمية بشكل عام ". وناشد المعلمون والمعلمات كل العاملين بالميدان التربوي في كل منطقة ومحافظة وقرية وهجرة الرفع للمقام السامي حتى يتم رفع الظلم الذي تعرضوا له من قبل وزارة التربية والتعليم .
محمد آل زلفه زياد عبدالله ,عوض الفهمي (سبق) الدمام ,الليث: قال عضو مجلس الشورى الدكتور محمد آل زلفه ان مشاكل التعليم والمعلمين أصبحت حديث الناس وأيضا مراكز صناعة القرار, مشيرا الى ان القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستحداث اكثر من 204 الاف وظيفة وتحسين مستويات المعلمين والمعلمات اكبر دليل على الاهتمام بالعملية التعليمة. واضاف آل زلفة خلال مداخلة في برنامج "عيشوا معنا" على قناةLBC مساء امس :" هذا لا نستغربه من رجل يهتم بالتعليم .. رجل رفع عدد الجامعات في المملكة من 7 الى 19 جامعة , إلا إن هناك عقبات تواجه التعليم بكافة جوانبه ".
واوضح آل زلفة :" ما رصد لتطوير المناهج منذ سنوات بمبلغ 9 مليارات ريال وهذا خارج ميزانية التعليم دليل اهتمامه حفظه الله إلا أننا صدمنا بعد تنفيذ ما أمر به الملك , فوزارة التربية والتعليم تحظى بما لا يحظى به غيرها من الوزارات فكثير من القضايا لم تتغير أمام وجود الميزانيات او المال المرصود وعند تأخر تنفيذ مشروع تطوير التعليم يخرج علينا احد الإخوان في وزارة التربية والتعليم ويتحدث بكل ثقة ويقول نحن في طور الإعداد وبعد هذا كله يتم إيكال المشروع لشركات من خارج الحدود".
وأضاف :" نحن هنا لا نمانع بالاستعانة بالخبرات الخارجية فهذا طيب ومرغوب ولكن السؤال الذي ننتظر إجابته جميعا هل سينفذ أم لا ؟ فدائما ما ننصدم بالتنفيذ".
وذكر ال زلفه ان على وزارة التربية والتعليم مسؤوليات كبيرة جدا سواء في المنشآت التعليمية او في المناهج التعليمية بالشكل المفيد ولابد إن يكون في تطوير المناهج تماشيا مع العصر الذي نعيش فيه" , مشيرا الى ان العملية التعليمة في أي بلد هي المؤشر لارتقاء المجتمع. وذكر ال زلفه إن الملك والقيادة الحكيمة يريدون مجتمعا صحيحا ,لكن هناك عقبات لابد من التخلص منها .
يذكر إن الكثير من الصحف المحلية والمنتديات والمواقع الالكترونية تحدثت عن ما دار في المؤتمر الصحفي الذي عقده صالح الحميدي مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم حول تحسين مستويات المعلمين وما خلفها , فيما وصفت بعضها المؤتمر بانه حطيم وانهى آمال المعلمين.
وفي أول ردة فعل بعد تصريحات الحميدي رفع عدد من المعلمين والمعلمات منذ صباح اليوم برقيات لخادم الحرمين الشريفين يطالبون فيها بإنصافهم من الظلم الذي تعرضوا له من قبل وزارة التربية والتعليم بعد أن أعلنت عن آلية تحسين المستويات لا تحقق حلا للقضية من كافة الجوانب , إضافة إلى أن الآلية التي لم تُعالج قضية المستويات والدرجة ستُفرز قضية وظيفية مالية جديدة ستتفاقم مع مرور الوقت , راجين من خادم الحرمين توجيه من يلزم بتغيير الآلية وتنفيذ ما جاء في توجيهه الكريم القاضي بمُعالجة القضية من كافة الجوانب بما يُحقق ويضمن إعطائهم حقوقهم الوظيفية من درجة مُستحقة وفروقات مالية عن السنوات الماضية إضافة لاحتساب سنوات البند 105 والتي لم تُقرها وزارة التربية والتعليم ضمن آلية نتائج اللجنة الوزارية .
وتحدث عدد من المعلمين لـ (سبق) قائلين :" هذا الإجراء المتخذ من قبل المعلمين والمعلمات هو ردة فعل على تصريحات الحميدي التي لم تكن متوقعة , خصوصا ان القضية صدر فيها أمر ملكي بدراسة أوضاع المعلمين والمعلمات والعمل على حلها من جميع الجوانب ويدل ذلك على الفروقات المالية *****توى المستحق والدرجة المستحقة فنحن نعمل في الميدان ورواتبنا منقوصة منذ 12 عاما".
واضافوا:" نحن دون مستوياتنا الوظيفية التي نستحقها وفقاً للأنظمة مما تسبب في حالات نفسية سيئة وإحباط ومديونيات كان له الأثر السلبي على سير العملية التعليمية بشكل عام ". وناشد المعلمون والمعلمات كل العاملين بالميدان التربوي في كل منطقة ومحافظة وقرية وهجرة الرفع للمقام السامي حتى يتم رفع الظلم الذي تعرضوا له من قبل وزارة التربية والتعليم .