ابولمى
18 - 4 - 2004, 04:19 AM
يغيب عن بعض الأسر مفاهيم اجتماعية هامة وحيوية لبناء حياة أبنائها سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو حتى ما بعد المراهقة في الوقت الذي يتطلع فيه الشاب من أسرته الوقوف بجانبه في مقتبل حياته.
الأسرة بطبيعة الحال هي المحيط الاجتماعي الأول الذي ينشأ فيه الإنسان منذ نعومة أظافره, ولكن يبقى الدور في هذا المحيط للأب والأم في التنشئة وفي تعليم المفاهيم في سياق التربية الصحيحة. دراسات الحالات الاجتماعية في السجون وفي المصحات النفسية وفي مراكز علاج الإدمان تعطي مدلولات مؤكدة على دور بعض الأسر السلبي في رمي أبنائها في بؤر الخطيئة التي تتوالد مع الشخص حتى يجد بيئة أصدقاء السوء, فيتحد الجانبان لتشكيل سلوك منحرف ينتهي في النهاية إلى المرض النفسي والإدمان والجريمة وقد يتطور إلى الانتحار.
جدير بالأسر أن تضع نفسها المسؤولة الأولى وأن تتحد آراء الأسرة لبناء شخصية سوية لأبنائها وأن تسهم في تشكيل سلوك سوي وأن لا يقف دورها في مرحلة معينة بل يجب أن يمتد مع أبنائها حتى يستلم هو زمام الأمور مع أبنائه بعد أن يدخل حياته الزوجية التي ستعكس ما كان يتلقاه في المحيطات الاجتماعية التي كان يعيش بداخلها.
الأسرة بطبيعة الحال هي المحيط الاجتماعي الأول الذي ينشأ فيه الإنسان منذ نعومة أظافره, ولكن يبقى الدور في هذا المحيط للأب والأم في التنشئة وفي تعليم المفاهيم في سياق التربية الصحيحة. دراسات الحالات الاجتماعية في السجون وفي المصحات النفسية وفي مراكز علاج الإدمان تعطي مدلولات مؤكدة على دور بعض الأسر السلبي في رمي أبنائها في بؤر الخطيئة التي تتوالد مع الشخص حتى يجد بيئة أصدقاء السوء, فيتحد الجانبان لتشكيل سلوك منحرف ينتهي في النهاية إلى المرض النفسي والإدمان والجريمة وقد يتطور إلى الانتحار.
جدير بالأسر أن تضع نفسها المسؤولة الأولى وأن تتحد آراء الأسرة لبناء شخصية سوية لأبنائها وأن تسهم في تشكيل سلوك سوي وأن لا يقف دورها في مرحلة معينة بل يجب أن يمتد مع أبنائها حتى يستلم هو زمام الأمور مع أبنائه بعد أن يدخل حياته الزوجية التي ستعكس ما كان يتلقاه في المحيطات الاجتماعية التي كان يعيش بداخلها.