ابولمى
19 - 4 - 2004, 04:34 AM
تنفذ وزارة التربية والتعليم العام القادم حملة تربوية ضخمة تستهدف نشر مفهوم التسامح ونبذ العنف والدعوة الى قبول الحوار بوصفه منهج حياة حث عليه ديننا الاسلامي الحنيف.
وبدأت الادارة العامة للاعلام التربوي وفقا للمشرف العام عليها وضع الخطة العامة للحملة تحت عنوان (دعوة للتسامح) التي تأتي ضمن سياق الرؤية الجديدة للاعلام التربوي التي تكثف مهامها ودورها على الجانب التثقيفي والتوعوي للمجتمع عموما والمجتمع التربوي على وجه الخصوص.
وأضاف زياد الدريس المشرف العام على الاعلام التربوي بالوزارة انه من المقرر ان تشمل الخطة برامج تلفزيونية واذاعية منوعة بالاضافة الى الانشطة الصحفية والانشطة الميدانية التربوية داخل المدارس (بنين وبنات) وصولا الى الكليات التربوية علاوة على التعاون مع كافة الجهات التعليمية والخدمية الاخرى لانجاح هذا المشروع الوطني الكبير الذي يأتي في وقت مهم للغاية بعد ان اتضح حجم التحديات التي تواجه الناشئة في العصر الحديث.
وقال الدريس ان الخطة ستشمل وسائل تنفيذ مبتكرة وانشطة توعية تركز على الكيف لا الكم مشيرا الى أهمية ان تقدم ثقافة جديدة تتسق مع روح العصر الحديث الذي يركن الى الحوار لحل كثير من المواقف الحياتية بعد ان اتضح بجلاء ما يعانيه جل الجيل الحالي من صعوبات تجاه قبول الرأي الآخر.
وبدأت الادارة العامة للاعلام التربوي وفقا للمشرف العام عليها وضع الخطة العامة للحملة تحت عنوان (دعوة للتسامح) التي تأتي ضمن سياق الرؤية الجديدة للاعلام التربوي التي تكثف مهامها ودورها على الجانب التثقيفي والتوعوي للمجتمع عموما والمجتمع التربوي على وجه الخصوص.
وأضاف زياد الدريس المشرف العام على الاعلام التربوي بالوزارة انه من المقرر ان تشمل الخطة برامج تلفزيونية واذاعية منوعة بالاضافة الى الانشطة الصحفية والانشطة الميدانية التربوية داخل المدارس (بنين وبنات) وصولا الى الكليات التربوية علاوة على التعاون مع كافة الجهات التعليمية والخدمية الاخرى لانجاح هذا المشروع الوطني الكبير الذي يأتي في وقت مهم للغاية بعد ان اتضح حجم التحديات التي تواجه الناشئة في العصر الحديث.
وقال الدريس ان الخطة ستشمل وسائل تنفيذ مبتكرة وانشطة توعية تركز على الكيف لا الكم مشيرا الى أهمية ان تقدم ثقافة جديدة تتسق مع روح العصر الحديث الذي يركن الى الحوار لحل كثير من المواقف الحياتية بعد ان اتضح بجلاء ما يعانيه جل الجيل الحالي من صعوبات تجاه قبول الرأي الآخر.