عاشق النصر
13 - 2 - 2009, 08:03 PM
rameses
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير, واشهد ان محمدا عبدالله ورسوله وصفيه من خلقه وخليله عليه افضل الصلوات
وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
الحمدلله الذي جعلنا مسلمين وموحدين به سبحانه وتعالى وارتضي لنا الاسلام دينا ومحمدا صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا مخلصين له الدين ولو كره الكافرون .
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه فالموت اخواني واخواتي في الله كم يغيب اناس كثيرون منهم الصالح ومنهم غير ذلك لكن للموت سكرات يلاقيها كل إنسان حين الاحتضار،
كما قال تعالى: { وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد}... (ق 19)
الشيخ عبدالله خياط رحمه الله
وسكرات الموت هي كرباته وغمراته، قال الراغب في مفرداته:
(السكر حالة تعرض بين المرء وعقله، وأكثر ما تستعمل في الشراب المسكر،
ويطلق في الغضب، والعشق، والألم، والنعاس والغشي الناشئ عن الألم وهو المراد هنا).
وقد عانى الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه السكرات، ففي مرض موته صلوات الله وسلامه عليه كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء، فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه، ويقول: [لا إله إلا الله، إن للموت سكرات] [أخرجه البخاري].
وتقول عائشة رضي الله عنها في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما رأيت الوجع على أحد أشدَّ منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم)
وقد دخلت عائشة رضي الله عنها على أبيها أبي بكر رضي الله عنه في مرض موته
فلما ثقل عليه، تمثلت بقول الشاعر:
لعمرُك ما يغني الثراءُ عن الفتى إذا حشرجت يوماً وضاق بها الصدر ُ
فكشف عن وجهه، وقال رضي الله عنه: ليس كذلك، ولكن قولي:
{ وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد} (سورة ق 19) والأثر رواه ابن أبي الدنيا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير, واشهد ان محمدا عبدالله ورسوله وصفيه من خلقه وخليله عليه افضل الصلوات
وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
الحمدلله الذي جعلنا مسلمين وموحدين به سبحانه وتعالى وارتضي لنا الاسلام دينا ومحمدا صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا مخلصين له الدين ولو كره الكافرون .
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه فالموت اخواني واخواتي في الله كم يغيب اناس كثيرون منهم الصالح ومنهم غير ذلك لكن للموت سكرات يلاقيها كل إنسان حين الاحتضار،
كما قال تعالى: { وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد}... (ق 19)
الشيخ عبدالله خياط رحمه الله
وسكرات الموت هي كرباته وغمراته، قال الراغب في مفرداته:
(السكر حالة تعرض بين المرء وعقله، وأكثر ما تستعمل في الشراب المسكر،
ويطلق في الغضب، والعشق، والألم، والنعاس والغشي الناشئ عن الألم وهو المراد هنا).
وقد عانى الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه السكرات، ففي مرض موته صلوات الله وسلامه عليه كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء، فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه، ويقول: [لا إله إلا الله، إن للموت سكرات] [أخرجه البخاري].
وتقول عائشة رضي الله عنها في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما رأيت الوجع على أحد أشدَّ منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم)
وقد دخلت عائشة رضي الله عنها على أبيها أبي بكر رضي الله عنه في مرض موته
فلما ثقل عليه، تمثلت بقول الشاعر:
لعمرُك ما يغني الثراءُ عن الفتى إذا حشرجت يوماً وضاق بها الصدر ُ
فكشف عن وجهه، وقال رضي الله عنه: ليس كذلك، ولكن قولي:
{ وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد} (سورة ق 19) والأثر رواه ابن أبي الدنيا.