ابولمى
23 - 4 - 2004, 04:43 AM
الرياض - واس:
صدر عن سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء ال*** عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد ال ال*** بيان حول حادث التفجير الذي وقع في مبنى الادارة العامة للمرور بوسط مدينة الرياض يوم أمس الاول الاربعاء هذا نصه:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد.
فقد تابعنا ببالغ الألم حادث التفجير الذي وقع في مبنى الادارة العامة للمرور بوسط مدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لانفس مسلمة معصومة واصابات متنوعة لعدد كبير من المسلمين العاملين في المبنى أو المراجعين أو من كانوا في الطريق أو في المباني المجاورة واتلاف للممتلكات من مبان وسيارات وغيرها.
واني ابراء للذمة ونصحا للامة وبيانا لحال هذه الفئة الضالة المنحرفة الني اتخذت الدين لها ستارا لابين لعموم المسلمين أن هذا العمل محرم بل هو من أكبر الكبائر لادلة كثيرة منها قول الله تعالى {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} ويقول سبحانه {ولا تقتلوا النفس الني حرم الله الا بالحق} ويقول عز وجل {والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس الني حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما }.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم "اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله و***** وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق.." الحديث أخرجه البخاري ومسلم.
ويقول صلى الله عليه وسلم "أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء" أخرجه البخاري ومسلم.
ويقول صلى الله عليه وسلم "لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما" قال ابن عمر رضي الله عنهما "من ورطات الامور التي لا مخرج منها لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله" أخرجه البخاري.
ويقول صلى الله عليه وسلم "كل ذنب عسى الله أن يغفره الا الرجل يموت مشركا أو يقتل مؤمنا متعمدا".
ويقول صلى الله عليه وسلم "من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا".
ويقول صلى الله عليه وسلم "لو أن أهل السماء وأهل الارض اشتركوا في دم مؤمن لاكبهم الله في النار".
ويقول صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالكعبة "ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم حرمة منك ماله ودمه وأن تظن به الا خيرا".
ويقول صلى الله عليه وسلم "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم".
ويقول صلى الله عليه وسلم "يأتي المقتول متعلقا رأسه باحدى يديه متلببا قاتله باليد الاخرى تشخب أوداجه دما حتى يأتي به العرش فيقول المقتول لرب العالمين.. هذا قتلني. فيقول الله للقاتل.. تعست ويذهب به الى النار".
وقد أجمع المسلمون اجماعا قطعيا على عصمة دم المسلم وتحريم قتله بغير حق وهذا مما يعلم من دين الاسلام بالضرورة.
ومما سبق من النصوص الثابتة الصريحة يتضح عدة أمور أهمها.
أولا - تحريم قتل المسلم بغير حق وأنه من أكبر الكبائر.
ثانيا - أن النبي صلى الله عليه وسلم جعله قرينا للشرك في عدم مغفرة الله لمن فعله.
ثالثا - أن من قتل مسلما متعمدا فقد توعده الله بالغضب واللعنة والعذاب الاليم والخلود في النار.
رابعا - أن الدم الحرام هو أول المظالم التي تقضى بين العباد وحصول الخزي يوم القيامة لمن قتل مسلما بغير حق.
خامسا - أن قتل المسلم بغير حق من أعظم الورطات التي لا مخرج منها.
سادسا - عظم حرمة المسلم حتى انه أعظم حرمة من الكعبة بل زوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم.
سابعا - أن الاعانة أو الاشارة أو ***** قتل رجل مسلم كلها اشتراك في قتله وهؤلاء جميعا متوعدون بأن يكبهم الله في النار حتى لو اشترك في ذلك أهل السماء والارض لعظم حرمة دم المسلم.
ثامنا - أن من فرح بقتل رجل مسلم بغير حق لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا.
تاسعا - أن قتل المسلم من أعظم ما يرضي عدو الله ابليس عليه لعنة الله.
هذا كله في قتل المسلم بغير حق فكيف اذا انضم الى ذلك تفجير الممتلكات وترويع الامنين من المسلمين والانتحار وغير ذلك من كبائر الذنوب الني لا يقدم عليها الا من طمس الله على بصيرته وزين له سوء عمله فراه حسنا كما قال تعالى {قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا}.
ويقول عز وجل {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام واذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد واذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد}.
واني اذ أبين حكم هذه الفعال القبيحة المنكرة لاؤكد على أمور منها: أن دين الاسلام يحارب هذه الافعال ولا يقرها وهو بريء مما ينسبه اليه أولئك الضالون المجرمون.
ومنها: أن الله قد فضح أمر هذه الفئة الضالة المجرمة وأنها لا تريد للدين نصرة ولا للامة ظفرا بل تريد زعزعة الأمن وترويع الامنين وقتل المسلمين المحرم قتلهم بالاجماع والسعي في الارض فسادا.
ومنها: أنه لا يجوز لاحد أن يتستر على هؤلاء المجرمين وأن من فعل ذلك فهو شريك لهم في جرمهم وقد دخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم "لعن الله من آوى محدثا". فالواجب على كل من علم شيئا من شأنهم أو عرف أماكنهم أو أشخاصهم أن يبادر بالرفع للجهات المختصة بذلك حقنا لدماء المسلمين وحماية لبلادهم.
ومنها: أنه لا يجوز بحال تبرير أفعال هؤلاء القتلة المجرمين.
ومنها: أن هذه البلاد ولله الحمد متماسكة تحت ظل قيادتها وولاة أمرها وأننا جميعا ندين لله عز وجل بالسمع والطاعة لولاة أمرنا في غير معصية الله عز وجل اتباعا لقول الله تعالى {يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم}.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم "عليكم بالسمع والطاعة".
ومنها: أن ما أصاب المسلمين من شيء فبسبب ذنوبهم يقول الله عز وجل {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} فالواجب على الجميع تقوى الله والمبادرة بالتوبة من الذنوب والمعاصي.
وأحب أن أخاطب اخواني رجال الامن في هذه البلاد الطاهرة وأبشرهم بأنهم على خير عظيم وهم في ثغر من ثغور الاسلام فعليكم بالحرص واليقظة والعزيمة في الدفاع عن دينكم أولا ثم عن بلاد المسلمين ضد هؤلاء الضالين.
سدد الله خطاكم وأعانكم على كل خير.
ثم اني أخاطب من سولت له نفسه القيام بمثل هذه الافعال الاجرامية المحرمة أو زلت قدمه بذلك أو تعاطف مع أولئك ناصحا لهم بالمبادرة بالتوبة الى الله عز وجل قبل حلول الاجل وأن يراجعوا أنفسهم ويتأملوا نصوص الكتاب والسنة مما سقناه وغيره وألا يعرضوا عنها فان الله سائلهم عنها وعن ما اقترفوه يقول الله عز وجل {واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون}.
أسال الله تعالى أن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه وأن يهدي ضال المسلمين وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يغفر لمن مات من المسلمين وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر انه سبحانه قريب مجيب.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء
عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد ال ال***
صدر عن سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء ال*** عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد ال ال*** بيان حول حادث التفجير الذي وقع في مبنى الادارة العامة للمرور بوسط مدينة الرياض يوم أمس الاول الاربعاء هذا نصه:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد.
فقد تابعنا ببالغ الألم حادث التفجير الذي وقع في مبنى الادارة العامة للمرور بوسط مدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لانفس مسلمة معصومة واصابات متنوعة لعدد كبير من المسلمين العاملين في المبنى أو المراجعين أو من كانوا في الطريق أو في المباني المجاورة واتلاف للممتلكات من مبان وسيارات وغيرها.
واني ابراء للذمة ونصحا للامة وبيانا لحال هذه الفئة الضالة المنحرفة الني اتخذت الدين لها ستارا لابين لعموم المسلمين أن هذا العمل محرم بل هو من أكبر الكبائر لادلة كثيرة منها قول الله تعالى {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} ويقول سبحانه {ولا تقتلوا النفس الني حرم الله الا بالحق} ويقول عز وجل {والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس الني حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما }.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم "اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله و***** وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق.." الحديث أخرجه البخاري ومسلم.
ويقول صلى الله عليه وسلم "أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء" أخرجه البخاري ومسلم.
ويقول صلى الله عليه وسلم "لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما" قال ابن عمر رضي الله عنهما "من ورطات الامور التي لا مخرج منها لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله" أخرجه البخاري.
ويقول صلى الله عليه وسلم "كل ذنب عسى الله أن يغفره الا الرجل يموت مشركا أو يقتل مؤمنا متعمدا".
ويقول صلى الله عليه وسلم "من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا".
ويقول صلى الله عليه وسلم "لو أن أهل السماء وأهل الارض اشتركوا في دم مؤمن لاكبهم الله في النار".
ويقول صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالكعبة "ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم حرمة منك ماله ودمه وأن تظن به الا خيرا".
ويقول صلى الله عليه وسلم "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم".
ويقول صلى الله عليه وسلم "يأتي المقتول متعلقا رأسه باحدى يديه متلببا قاتله باليد الاخرى تشخب أوداجه دما حتى يأتي به العرش فيقول المقتول لرب العالمين.. هذا قتلني. فيقول الله للقاتل.. تعست ويذهب به الى النار".
وقد أجمع المسلمون اجماعا قطعيا على عصمة دم المسلم وتحريم قتله بغير حق وهذا مما يعلم من دين الاسلام بالضرورة.
ومما سبق من النصوص الثابتة الصريحة يتضح عدة أمور أهمها.
أولا - تحريم قتل المسلم بغير حق وأنه من أكبر الكبائر.
ثانيا - أن النبي صلى الله عليه وسلم جعله قرينا للشرك في عدم مغفرة الله لمن فعله.
ثالثا - أن من قتل مسلما متعمدا فقد توعده الله بالغضب واللعنة والعذاب الاليم والخلود في النار.
رابعا - أن الدم الحرام هو أول المظالم التي تقضى بين العباد وحصول الخزي يوم القيامة لمن قتل مسلما بغير حق.
خامسا - أن قتل المسلم بغير حق من أعظم الورطات التي لا مخرج منها.
سادسا - عظم حرمة المسلم حتى انه أعظم حرمة من الكعبة بل زوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم.
سابعا - أن الاعانة أو الاشارة أو ***** قتل رجل مسلم كلها اشتراك في قتله وهؤلاء جميعا متوعدون بأن يكبهم الله في النار حتى لو اشترك في ذلك أهل السماء والارض لعظم حرمة دم المسلم.
ثامنا - أن من فرح بقتل رجل مسلم بغير حق لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا.
تاسعا - أن قتل المسلم من أعظم ما يرضي عدو الله ابليس عليه لعنة الله.
هذا كله في قتل المسلم بغير حق فكيف اذا انضم الى ذلك تفجير الممتلكات وترويع الامنين من المسلمين والانتحار وغير ذلك من كبائر الذنوب الني لا يقدم عليها الا من طمس الله على بصيرته وزين له سوء عمله فراه حسنا كما قال تعالى {قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا}.
ويقول عز وجل {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام واذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد واذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد}.
واني اذ أبين حكم هذه الفعال القبيحة المنكرة لاؤكد على أمور منها: أن دين الاسلام يحارب هذه الافعال ولا يقرها وهو بريء مما ينسبه اليه أولئك الضالون المجرمون.
ومنها: أن الله قد فضح أمر هذه الفئة الضالة المجرمة وأنها لا تريد للدين نصرة ولا للامة ظفرا بل تريد زعزعة الأمن وترويع الامنين وقتل المسلمين المحرم قتلهم بالاجماع والسعي في الارض فسادا.
ومنها: أنه لا يجوز لاحد أن يتستر على هؤلاء المجرمين وأن من فعل ذلك فهو شريك لهم في جرمهم وقد دخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم "لعن الله من آوى محدثا". فالواجب على كل من علم شيئا من شأنهم أو عرف أماكنهم أو أشخاصهم أن يبادر بالرفع للجهات المختصة بذلك حقنا لدماء المسلمين وحماية لبلادهم.
ومنها: أنه لا يجوز بحال تبرير أفعال هؤلاء القتلة المجرمين.
ومنها: أن هذه البلاد ولله الحمد متماسكة تحت ظل قيادتها وولاة أمرها وأننا جميعا ندين لله عز وجل بالسمع والطاعة لولاة أمرنا في غير معصية الله عز وجل اتباعا لقول الله تعالى {يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم}.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم "عليكم بالسمع والطاعة".
ومنها: أن ما أصاب المسلمين من شيء فبسبب ذنوبهم يقول الله عز وجل {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} فالواجب على الجميع تقوى الله والمبادرة بالتوبة من الذنوب والمعاصي.
وأحب أن أخاطب اخواني رجال الامن في هذه البلاد الطاهرة وأبشرهم بأنهم على خير عظيم وهم في ثغر من ثغور الاسلام فعليكم بالحرص واليقظة والعزيمة في الدفاع عن دينكم أولا ثم عن بلاد المسلمين ضد هؤلاء الضالين.
سدد الله خطاكم وأعانكم على كل خير.
ثم اني أخاطب من سولت له نفسه القيام بمثل هذه الافعال الاجرامية المحرمة أو زلت قدمه بذلك أو تعاطف مع أولئك ناصحا لهم بالمبادرة بالتوبة الى الله عز وجل قبل حلول الاجل وأن يراجعوا أنفسهم ويتأملوا نصوص الكتاب والسنة مما سقناه وغيره وألا يعرضوا عنها فان الله سائلهم عنها وعن ما اقترفوه يقول الله عز وجل {واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون}.
أسال الله تعالى أن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه وأن يهدي ضال المسلمين وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يغفر لمن مات من المسلمين وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر انه سبحانه قريب مجيب.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء
عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد ال ال***