ابولمى
25 - 4 - 2004, 04:35 AM
استهدفت الخطة العشرية لوزارة التربية والتعليم تطوير المناهج وفق الاتجاهات الحديثة كل ثلاثة أعوام وتزويدها بالمهارات اللازمة للدخول لسوق العمل ودمج التقنية وجعلها جزءا من المنهج واعتماد نظام الدراسة على فترتين صباحية ومسائية للتعويض عن نقص المدارس.
كما استهدفت تهيئة الأطفال من سن ( 4-6 ) سنوات للدخول في التعليم واعتبار مرحلة رياض الأطفال مرحلة مستقلة بمبانيها ومناهجها عن مراحل التعليم العام واستيعاب جميع الفئات العمرية من سن السادسة وحتى الثامنة عشرة في مراحل التعليم العام.
وتسعى الخطة إلى رفع معدلات كفاءة المعلم والمعلمة واستحداث برنامج المعلم الباحث الذي لا يكتفي بالمعلومة المنهجية ووضع نظام يصنف المعلمين وتطوير نظام مكافآت المعلمين والمعلمات المتميزين لمدة خمس سنوات وكل عشر سنوات وزيادة فرص الابتعاث الداخلي للمعلم والمعلمة.واستهدفت ضمن برامج رعاية الموهبة إنشاء قناة تلفزيونية تعليمية وتطوير برامج النشاطات الطلابية وإيجاد لوائح تتيح للطلاب والطالبات أداء الاختبارات في المعارف والمهارات دون النظر إلى فترة زمنية محددة.
أعلن ذلك مدير عام التخطيط بوزارة التربية والتعليم الدكتور سعد آل فهيد في بيان صحفي صدر أمس وأكد أن الخطة العشرية تشتمل على خمسة عشر هدفا استراتيجيا سيتم السعي إليها من خلال تنفيذ 5**برنامج ومشروع للنظام التعليمي مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لجعل التعليم الأساسي إلزاميًّا في السعودية وسترفع المشروع لمجلس الوزراء لسن الأنظمة والقوانين الكفيلة بتفعيل إلزامية التعليم الأساسي ولتوجيه كافة القطاعات بالمساهمة في تهيئة الظروف التي تمكن ولي أمر الطالب من الالتزام بالتشريع (إلزامية التعليم) وذلك بربط إلزامية التعليم بالخدمات الاجتماعية الأخرى،وإيجاد حوافز لطلاب القرى والهجر للانخراط في العملية التعليمية، وسيستهدف المشروع التوسع في افتتاح المدارس، لتغطي كافة المواقع في مختلف أنحاء المملكة وخفض معدلات التسرب من التعليم الأساسي لكل من الذكور والإناث ورفع معدل الالتحاق بالصف الأول الابتدائي، وزيادة عمليات التعليم بمعدل 5% في الأماكن النائية.
وقال آل فهيد إن الخطة تعالج مشكلات النظام التعليمي من خلال انتهاج الأسلوب العلمي الذي يهدف إلى رفع معدلات الكفاءة الداخلية ورفع مستوى الأداء عند بعض المعلمين والمعلمات من خلال تبني برامج التطوير المهني ومراجعة المناهج الدراسية وتقويم محتواها والعمل على تقويم طرائق التدريس ومنهجياته وضرورة توفير المبنى المدرسي بشروطه المطلوبة تربويا وتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل علاوة على مواكبة الزيادة المضطردة في أعداد الطلاب والطالبات وبالتالي الزيادة في الطلب على التعليم.
كما تشتمل الخطة على تطبيق نظام الدراسة على فترتين صباحية ومسائية لتعويض نقص المدارس، وتوفير البيئة المدرسية وتفعيل خطط الاستغناء عن المباني المستأجرة وإنشاء 4**مبنى مدرسي كل عام ينفذ منها 2** بتمويل من القطاع الخاص، وتطوير أساليب التدريس وتنمية القدرات البشرية ورفع كفاية المعلمين والمعلمات ورفع الحوافز للمتميزين، وبناء برامج للكشف عن المواهب وتشجيع المتفوقين وتحديث وتطوير برامج رياض الأطفال بما يحقق زيادة نسب الاستيعاب وبناء المناهج رقميا وتحديثها، ومراجعة طرق إعداد المعلمين في الكليات للتوافق مع طرائق وأساليب التعليم الحديثة، ووضع آليات للتطوير والتقويم المستمر لكافة البرامج وتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل.
يشار إلى أن وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كان قد اعتمد الخطة العشرية في 17/3/1424هـ الخطة العشرية للتربية والتعليم، وجه الرشيد جميع قطاعات وإدارات التربية والتعليم للبنين والبنات بالإسراع في وضع البرامج التنفيذية للخطة العشرية، والبدء في تنفيذها 1425هـ لتتزامن مع بداية خطة التنمية الثامنة للدولة.
وبدأت الإدارة العامة للتخطيط التربوي مهمة إعداد خطة الوزارة التنفيذية للسنة الأولى من سنوات الخطة، كما وجه وزير التربية والتعليم جميع إدارات التعليم في المناطق والمحافظات بقطاعي البنين والبنات بوضع خططها التنفيذية عن السنة الأولى في ضوء خطة الوزارة التنفيذية الشاملة مع الاستعانة بخبرات الإدارة العامة للتخطيط التربوي.
وقدرت تكلفة تنفيذ الخطة بـ 96 مليار ريال و776 مليون ريال.
كما استهدفت تهيئة الأطفال من سن ( 4-6 ) سنوات للدخول في التعليم واعتبار مرحلة رياض الأطفال مرحلة مستقلة بمبانيها ومناهجها عن مراحل التعليم العام واستيعاب جميع الفئات العمرية من سن السادسة وحتى الثامنة عشرة في مراحل التعليم العام.
وتسعى الخطة إلى رفع معدلات كفاءة المعلم والمعلمة واستحداث برنامج المعلم الباحث الذي لا يكتفي بالمعلومة المنهجية ووضع نظام يصنف المعلمين وتطوير نظام مكافآت المعلمين والمعلمات المتميزين لمدة خمس سنوات وكل عشر سنوات وزيادة فرص الابتعاث الداخلي للمعلم والمعلمة.واستهدفت ضمن برامج رعاية الموهبة إنشاء قناة تلفزيونية تعليمية وتطوير برامج النشاطات الطلابية وإيجاد لوائح تتيح للطلاب والطالبات أداء الاختبارات في المعارف والمهارات دون النظر إلى فترة زمنية محددة.
أعلن ذلك مدير عام التخطيط بوزارة التربية والتعليم الدكتور سعد آل فهيد في بيان صحفي صدر أمس وأكد أن الخطة العشرية تشتمل على خمسة عشر هدفا استراتيجيا سيتم السعي إليها من خلال تنفيذ 5**برنامج ومشروع للنظام التعليمي مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لجعل التعليم الأساسي إلزاميًّا في السعودية وسترفع المشروع لمجلس الوزراء لسن الأنظمة والقوانين الكفيلة بتفعيل إلزامية التعليم الأساسي ولتوجيه كافة القطاعات بالمساهمة في تهيئة الظروف التي تمكن ولي أمر الطالب من الالتزام بالتشريع (إلزامية التعليم) وذلك بربط إلزامية التعليم بالخدمات الاجتماعية الأخرى،وإيجاد حوافز لطلاب القرى والهجر للانخراط في العملية التعليمية، وسيستهدف المشروع التوسع في افتتاح المدارس، لتغطي كافة المواقع في مختلف أنحاء المملكة وخفض معدلات التسرب من التعليم الأساسي لكل من الذكور والإناث ورفع معدل الالتحاق بالصف الأول الابتدائي، وزيادة عمليات التعليم بمعدل 5% في الأماكن النائية.
وقال آل فهيد إن الخطة تعالج مشكلات النظام التعليمي من خلال انتهاج الأسلوب العلمي الذي يهدف إلى رفع معدلات الكفاءة الداخلية ورفع مستوى الأداء عند بعض المعلمين والمعلمات من خلال تبني برامج التطوير المهني ومراجعة المناهج الدراسية وتقويم محتواها والعمل على تقويم طرائق التدريس ومنهجياته وضرورة توفير المبنى المدرسي بشروطه المطلوبة تربويا وتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل علاوة على مواكبة الزيادة المضطردة في أعداد الطلاب والطالبات وبالتالي الزيادة في الطلب على التعليم.
كما تشتمل الخطة على تطبيق نظام الدراسة على فترتين صباحية ومسائية لتعويض نقص المدارس، وتوفير البيئة المدرسية وتفعيل خطط الاستغناء عن المباني المستأجرة وإنشاء 4**مبنى مدرسي كل عام ينفذ منها 2** بتمويل من القطاع الخاص، وتطوير أساليب التدريس وتنمية القدرات البشرية ورفع كفاية المعلمين والمعلمات ورفع الحوافز للمتميزين، وبناء برامج للكشف عن المواهب وتشجيع المتفوقين وتحديث وتطوير برامج رياض الأطفال بما يحقق زيادة نسب الاستيعاب وبناء المناهج رقميا وتحديثها، ومراجعة طرق إعداد المعلمين في الكليات للتوافق مع طرائق وأساليب التعليم الحديثة، ووضع آليات للتطوير والتقويم المستمر لكافة البرامج وتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل.
يشار إلى أن وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كان قد اعتمد الخطة العشرية في 17/3/1424هـ الخطة العشرية للتربية والتعليم، وجه الرشيد جميع قطاعات وإدارات التربية والتعليم للبنين والبنات بالإسراع في وضع البرامج التنفيذية للخطة العشرية، والبدء في تنفيذها 1425هـ لتتزامن مع بداية خطة التنمية الثامنة للدولة.
وبدأت الإدارة العامة للتخطيط التربوي مهمة إعداد خطة الوزارة التنفيذية للسنة الأولى من سنوات الخطة، كما وجه وزير التربية والتعليم جميع إدارات التعليم في المناطق والمحافظات بقطاعي البنين والبنات بوضع خططها التنفيذية عن السنة الأولى في ضوء خطة الوزارة التنفيذية الشاملة مع الاستعانة بخبرات الإدارة العامة للتخطيط التربوي.
وقدرت تكلفة تنفيذ الخطة بـ 96 مليار ريال و776 مليون ريال.