ابولمى
26 - 4 - 2004, 04:30 AM
استؤنفت الدراسة في المدارس المحيطة بموقع الانفجار الذي هز مجمع الإدارة العامة للمرور الأربعاء الماضي. وعاد سير الدراسة إلى طبيعته أول من أمس في مدرسة العارض الأهلية الابتدائية، التي تعرضت لبعض الأضرار نتيجة قربها من موقع انفجار الوشم.
وأكد مدير المدرسة جبرين بن محمد الجبرين أن الدراسة بدأت طبيعية ولم يتغيب أي طالب عن الدراسة، وعن الأضرار التي لحقت بالمدرسة، قال الجبرين إنها طفيفة وتم إصلاحها يومي الخميس والجمعة، فيما قال وكيل المدرسة جمال أبو الخيرات إن الدراسة منتظمة وإن طالباً جديداً تم تسجيله في ملفات المدرسة.
ونصح أستاذ علم النفس الإكليكي واستشاري العلاج النفسي في أحد المراكز الاستشارية بمدينة الرياض الدكتور أحمد خيري حافظ ، أولياء الأمور بالمكاشفة والوضوح في بيان ما حدث من تفجيرات، وأشار إلى أن أكثر ما يصيب الأطفال من الرعب والخوف هو بسبب غموض ما يحدث، وقال إنه من المتوقع أن ينتاب الأطفال الخوف والذعر نتيجة لما حدث، فهم يرون أن هذا العمل عدواني شديد الخطر عليهم، ويصاب الأطفال عادة بما يعرف"بنوبة الهلع" وتبقى علاماته لفترة طويلة، تخوفهم من دخول دورات المياه وحدهم، وإصابتهم بالأرق مع القلق وفقدانهم القدرة على التركيز ويقل عندهم المرح، وهم بالتالي بحاجة إلى نوع خاص من التوجيه والإرشاد ،داخل البيت والمدرسة, وأشار الدكتور خيري إلى ضرورة شرح أسباب وفاة بعض الطلاب والطالبات في التفجيرات الأخيرة، وقال يجب أن نوضح لهم أن هذا قضاء وقدر، ونصح معلمات الطالبة وجدان التي لقيت حتفها من جراء انفجار الوشم أن لا يخفين الحقيقة، وأن هذا أجلها، وأن ما حدث لا راد له، وحثهن على مشاركة الأسرة بالتعزية.
من جانبها نصحت الاختصاصية النفسية للأطفال في أحد المراكز الاستشارية في الرياض مها السهلي تجنب مشاهدة الأطفال للكوارث عبر التلفزيون لأنها ستتسبب في ارتفاع القلق لديهم وعدم الاندماج في حياتهم الطبيعية ومساعدتهم على نسيان ما حدث، ونصحت السهلي ببيان ما حدث من تفجيرات بهدوء ووضوح وعدم إظهار القلق أمام الأبناء والإيحاء لهم بأن هذا خطر وزال لمساعدتهم في الاستقرار النفسي. وأشارت السهلي إلى أهمية تدريب الأطفال على مواجهة الكوارث من تفجيرات وحرائق وغيرها.
من جانبه يرى أحد أولياء الأمور في مدرسة العارض الأهلية القريبة من موقع الانفجار عادل كمال الدين أن ابنه ظل يومي الخميس والجمعة قلقا وخائفا، ومتوقعاً وقوع انفجار في أي لحظة ، وأشار إلى أنهم طمأنوا ابنهم أن الوضع مستقر تماما، وأن المجرمين في يد العدالة.
وأكد مدير المدرسة جبرين بن محمد الجبرين أن الدراسة بدأت طبيعية ولم يتغيب أي طالب عن الدراسة، وعن الأضرار التي لحقت بالمدرسة، قال الجبرين إنها طفيفة وتم إصلاحها يومي الخميس والجمعة، فيما قال وكيل المدرسة جمال أبو الخيرات إن الدراسة منتظمة وإن طالباً جديداً تم تسجيله في ملفات المدرسة.
ونصح أستاذ علم النفس الإكليكي واستشاري العلاج النفسي في أحد المراكز الاستشارية بمدينة الرياض الدكتور أحمد خيري حافظ ، أولياء الأمور بالمكاشفة والوضوح في بيان ما حدث من تفجيرات، وأشار إلى أن أكثر ما يصيب الأطفال من الرعب والخوف هو بسبب غموض ما يحدث، وقال إنه من المتوقع أن ينتاب الأطفال الخوف والذعر نتيجة لما حدث، فهم يرون أن هذا العمل عدواني شديد الخطر عليهم، ويصاب الأطفال عادة بما يعرف"بنوبة الهلع" وتبقى علاماته لفترة طويلة، تخوفهم من دخول دورات المياه وحدهم، وإصابتهم بالأرق مع القلق وفقدانهم القدرة على التركيز ويقل عندهم المرح، وهم بالتالي بحاجة إلى نوع خاص من التوجيه والإرشاد ،داخل البيت والمدرسة, وأشار الدكتور خيري إلى ضرورة شرح أسباب وفاة بعض الطلاب والطالبات في التفجيرات الأخيرة، وقال يجب أن نوضح لهم أن هذا قضاء وقدر، ونصح معلمات الطالبة وجدان التي لقيت حتفها من جراء انفجار الوشم أن لا يخفين الحقيقة، وأن هذا أجلها، وأن ما حدث لا راد له، وحثهن على مشاركة الأسرة بالتعزية.
من جانبها نصحت الاختصاصية النفسية للأطفال في أحد المراكز الاستشارية في الرياض مها السهلي تجنب مشاهدة الأطفال للكوارث عبر التلفزيون لأنها ستتسبب في ارتفاع القلق لديهم وعدم الاندماج في حياتهم الطبيعية ومساعدتهم على نسيان ما حدث، ونصحت السهلي ببيان ما حدث من تفجيرات بهدوء ووضوح وعدم إظهار القلق أمام الأبناء والإيحاء لهم بأن هذا خطر وزال لمساعدتهم في الاستقرار النفسي. وأشارت السهلي إلى أهمية تدريب الأطفال على مواجهة الكوارث من تفجيرات وحرائق وغيرها.
من جانبه يرى أحد أولياء الأمور في مدرسة العارض الأهلية القريبة من موقع الانفجار عادل كمال الدين أن ابنه ظل يومي الخميس والجمعة قلقا وخائفا، ومتوقعاً وقوع انفجار في أي لحظة ، وأشار إلى أنهم طمأنوا ابنهم أن الوضع مستقر تماما، وأن المجرمين في يد العدالة.