امواج --البحر
13 - 3 - 2009, 03:17 PM
لو ملكت من الطير جناحه..!
ل طرتُ لك حيث أنتي..
لو استطعتُ طي المسافات..
فلن أغفى-صدقيني-إلا في أحضانك ؛
فشوقي لي تعدا كل أحوال الكون !
وفي صدري قلب
لا ينبض لا ينبئني بحنينه إليك،،
فأجدني أتمنى أن أصلك حتى لو ببساطٍ من سراب_
~..~
تخنقني الأشواق..
وتكبلني بقيود تحرم جفنيّ النوم !
وتجبرني أن أسهر الليل !
فأناجي القمر
وأسامر النجوم
ف أسكر حباً
وازداد شغفاً وعشقاً
و
شوقاً
ف أكمل ليلي أرقب أطيافاً لرؤيتك أدرك أنها لن تكون..!
~..~
أروي ورودي ب دموعٍ لم تسقط إلا ل أنه تفجّر صبرُ اشتياقي ؛
ف تذبلُ وردةَ تلو الأخرى !
هي تريد العَذْب !
وليس ب دموع مقلتيّ سوى العَذَاب
ف أغفو وفي كفي جُرحُ أشواكِ سِيقَانها ؛
لا تُؤلمني هذه الجرُوحْ..
ب قدرِ ألمْ الحنين
ف أنا كلُ قُوةٍ عُظمَى في دواخلِي تتهَاوى صِرَاعاً
ف قوةُ الشوق ؛
فوقَ كُلِ قوَاي..
~..~
لا أدرِي أ أشكُرُكْ على بُعِدكِ/قَاتلِتي ؟
أم على حُبِكَ/مُلهمِتي ؟
كُلَ ما فيّ يَصرخُ تناقضاً/جُرحاً/شوقاً ..
ف حُبُكَ أصَبحَ عذّابِي..
صَار دَائِي..
وكُلّ جُنُونِي..
ولا عِلاجَ لَه سِوى السُكْر..
أجل..سُكْرُ حُبّكْ يَا مطري..
وجنوني ..
وفصولي الأربعَه في لحظَه ؛
~..~
أنا لا أشكُو حُبّي..
ف كلُ جرِيحٍ في الهوى مُعافَا..
لكنّي أشكونفذتُ كُل قوِاي..
أنهكه حباً
وشوقاً
وبُعداً
وعذاباً
وسُكراً !
قدْ خارتْ قوَاي ذَابحِي..
لَنْ أقولَ رفقاً أايته القاتِله ؛
بلْ أقُولُ
مهلاً حبّي
لمْ أسكَر كفايهْ !
~..~
لِأنّكْ لَنْ تعُودْي ..
س أنتظُرُ هُطُولكَ القَادِمْ..
وإنْ كَانَ عَلى رُفَاتِي !
أو على تُرَابِ قبري ..
~..~
عُدْي
و أمطرْينِي..!
ل طرتُ لك حيث أنتي..
لو استطعتُ طي المسافات..
فلن أغفى-صدقيني-إلا في أحضانك ؛
فشوقي لي تعدا كل أحوال الكون !
وفي صدري قلب
لا ينبض لا ينبئني بحنينه إليك،،
فأجدني أتمنى أن أصلك حتى لو ببساطٍ من سراب_
~..~
تخنقني الأشواق..
وتكبلني بقيود تحرم جفنيّ النوم !
وتجبرني أن أسهر الليل !
فأناجي القمر
وأسامر النجوم
ف أسكر حباً
وازداد شغفاً وعشقاً
و
شوقاً
ف أكمل ليلي أرقب أطيافاً لرؤيتك أدرك أنها لن تكون..!
~..~
أروي ورودي ب دموعٍ لم تسقط إلا ل أنه تفجّر صبرُ اشتياقي ؛
ف تذبلُ وردةَ تلو الأخرى !
هي تريد العَذْب !
وليس ب دموع مقلتيّ سوى العَذَاب
ف أغفو وفي كفي جُرحُ أشواكِ سِيقَانها ؛
لا تُؤلمني هذه الجرُوحْ..
ب قدرِ ألمْ الحنين
ف أنا كلُ قُوةٍ عُظمَى في دواخلِي تتهَاوى صِرَاعاً
ف قوةُ الشوق ؛
فوقَ كُلِ قوَاي..
~..~
لا أدرِي أ أشكُرُكْ على بُعِدكِ/قَاتلِتي ؟
أم على حُبِكَ/مُلهمِتي ؟
كُلَ ما فيّ يَصرخُ تناقضاً/جُرحاً/شوقاً ..
ف حُبُكَ أصَبحَ عذّابِي..
صَار دَائِي..
وكُلّ جُنُونِي..
ولا عِلاجَ لَه سِوى السُكْر..
أجل..سُكْرُ حُبّكْ يَا مطري..
وجنوني ..
وفصولي الأربعَه في لحظَه ؛
~..~
أنا لا أشكُو حُبّي..
ف كلُ جرِيحٍ في الهوى مُعافَا..
لكنّي أشكونفذتُ كُل قوِاي..
أنهكه حباً
وشوقاً
وبُعداً
وعذاباً
وسُكراً !
قدْ خارتْ قوَاي ذَابحِي..
لَنْ أقولَ رفقاً أايته القاتِله ؛
بلْ أقُولُ
مهلاً حبّي
لمْ أسكَر كفايهْ !
~..~
لِأنّكْ لَنْ تعُودْي ..
س أنتظُرُ هُطُولكَ القَادِمْ..
وإنْ كَانَ عَلى رُفَاتِي !
أو على تُرَابِ قبري ..
~..~
عُدْي
و أمطرْينِي..!