ابولمى
28 - 4 - 2004, 04:52 AM
أوضح معالي رئيس مجلس الشورى ال*** الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ان هناك فجوة في المجتمع بين المعاقين سمعياً وأقرانهم العاديين.
وأضاف انه ينبغي ان تأخذ التوعية موقعها ومركزها في سبيل ان نقدم لاخواننا حقهم في ان نتواصل معهم وان يندمجوا في المجتمع وهذا الأمر ليس صعباً أو متعذراً مع الصم ومع الوعي التام.
وأشار معاليه في تصريح خاص لـ "الرياض" إلى ان المسؤولية تقع علينا وليست على المعاقين سمعياً فنحن الذين أنعم الله علينا بقوة السمع والبصر والإدراك فيجب ان نتصل بهم ونتواصل معهم.
وقدم معاليه في تصريحه اقتراحاً ان يكون هناك لغة إشارة مشتركة مثل ما نراه في الإشارات الدولية كإشارات المستشفيات والمدارس والمطاعم فلو كان هناك لغة إشارة مشتركة للجميع لتكون أقرب وأسرع وأضاف: أنا أؤيد ان يتعلم الناس جميعهم لغة الإشارة.
جاء ذلك، عقب رعايته عصر أمس حفل افتتاح ندوة القاموس الإشاري وتواصل الصم مع المجتمع بقاعة الملك عبدالعزيز بالمركز التاريخي التي تنظمها الجمعية السعودية للاعاقة السمعية.
وكان الحفل قد بدئ بآي من الذكر الحكيم ثم مشهد تمثيلي عن طفل معاق من بطولة الفنان حبيب ****** بعد ذلك القى الدكتور خالد بن محمد طيبة رئيس الجمعية السعودية للاعاقة السمعية كلمة رحب فيها براعي الحفل وقدم عرضاً لنشاطات الجمعية وبرنامج الندوة المقامة وجلساتها خلال مدة انعقاد هذه الندوة.
عقب ذلك، قدم الدكتور فهد بن محمد الهبدان ورقة من الجمعية السعودية للاعاقة السمعية أوضح خلالها أهداف الجمعية والجهات المشرفة عليها ودعا إلى ضرورة التكاتف من المجتمع مع المعاقين سمعياً وتقديم الدعم لهم سواء المادي أو المعنوي.
ثم ألقيت كلمة الصم للأستاذ سعيد القحطاني بعدها القى راعي الحفل كلمة قال فيها: لقد شرفني الاخوة في الجمعية كل تشريف حيث طلبوا مني ان أكون بينكم وكم كان بودي ان أملك الرعاية الحقيقية لمثل هذا العمل النبيل وان كانت دولتنا هي الراعية لكل عمل خير.
وأضاف معاليه ان المجتمع مقصّر أمام هذه الفئة الذين يحتاجون إلى بذل جهد كبير للوصول إليهم وما يستحقونه ويطلبونه فهم أفراد من هذا المجتمع ولهم حق علينا فيجب علينا ان نجتهد في الاسهام والدعم بما يحتاج إليه أفراد هذه الفئة الغالية على قلوبنا.
بعد ذلك، قدم مدير عام الجمعية السعودية للاعاقة السمعية درعاً تذكارياً لراعي الحفل معالي الدكتور صالح بن حميد ثم قام معاليه بجولة على المعرض المصاحب.
وقد بدأت الجلسة الأولى عقب صلاة المغرب برئاسة الدكتور خالد بن محمد طيبة وتم طرح عدد من أوراق العمل المعدة في مجال الصم وتأهيلهم والخدمات التي يقدمها هؤلاء الصم في المجتمع.
وأضاف انه ينبغي ان تأخذ التوعية موقعها ومركزها في سبيل ان نقدم لاخواننا حقهم في ان نتواصل معهم وان يندمجوا في المجتمع وهذا الأمر ليس صعباً أو متعذراً مع الصم ومع الوعي التام.
وأشار معاليه في تصريح خاص لـ "الرياض" إلى ان المسؤولية تقع علينا وليست على المعاقين سمعياً فنحن الذين أنعم الله علينا بقوة السمع والبصر والإدراك فيجب ان نتصل بهم ونتواصل معهم.
وقدم معاليه في تصريحه اقتراحاً ان يكون هناك لغة إشارة مشتركة مثل ما نراه في الإشارات الدولية كإشارات المستشفيات والمدارس والمطاعم فلو كان هناك لغة إشارة مشتركة للجميع لتكون أقرب وأسرع وأضاف: أنا أؤيد ان يتعلم الناس جميعهم لغة الإشارة.
جاء ذلك، عقب رعايته عصر أمس حفل افتتاح ندوة القاموس الإشاري وتواصل الصم مع المجتمع بقاعة الملك عبدالعزيز بالمركز التاريخي التي تنظمها الجمعية السعودية للاعاقة السمعية.
وكان الحفل قد بدئ بآي من الذكر الحكيم ثم مشهد تمثيلي عن طفل معاق من بطولة الفنان حبيب ****** بعد ذلك القى الدكتور خالد بن محمد طيبة رئيس الجمعية السعودية للاعاقة السمعية كلمة رحب فيها براعي الحفل وقدم عرضاً لنشاطات الجمعية وبرنامج الندوة المقامة وجلساتها خلال مدة انعقاد هذه الندوة.
عقب ذلك، قدم الدكتور فهد بن محمد الهبدان ورقة من الجمعية السعودية للاعاقة السمعية أوضح خلالها أهداف الجمعية والجهات المشرفة عليها ودعا إلى ضرورة التكاتف من المجتمع مع المعاقين سمعياً وتقديم الدعم لهم سواء المادي أو المعنوي.
ثم ألقيت كلمة الصم للأستاذ سعيد القحطاني بعدها القى راعي الحفل كلمة قال فيها: لقد شرفني الاخوة في الجمعية كل تشريف حيث طلبوا مني ان أكون بينكم وكم كان بودي ان أملك الرعاية الحقيقية لمثل هذا العمل النبيل وان كانت دولتنا هي الراعية لكل عمل خير.
وأضاف معاليه ان المجتمع مقصّر أمام هذه الفئة الذين يحتاجون إلى بذل جهد كبير للوصول إليهم وما يستحقونه ويطلبونه فهم أفراد من هذا المجتمع ولهم حق علينا فيجب علينا ان نجتهد في الاسهام والدعم بما يحتاج إليه أفراد هذه الفئة الغالية على قلوبنا.
بعد ذلك، قدم مدير عام الجمعية السعودية للاعاقة السمعية درعاً تذكارياً لراعي الحفل معالي الدكتور صالح بن حميد ثم قام معاليه بجولة على المعرض المصاحب.
وقد بدأت الجلسة الأولى عقب صلاة المغرب برئاسة الدكتور خالد بن محمد طيبة وتم طرح عدد من أوراق العمل المعدة في مجال الصم وتأهيلهم والخدمات التي يقدمها هؤلاء الصم في المجتمع.