ابولمى
30 - 4 - 2004, 05:22 AM
أكد عدد من العاملين في مركز ومعاهد ذوي الاحتياجات الخاصة تفوق ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل المهني كالرسم وتصميم المجسمات الجمالية والنجارة وإتقان الفتيات لفن الخياطة والتطريز مشيرين إلى أهمية تبني تلك المواهب وصقلها عن طريق الدراسة والتدريب مما يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة ليصبحوا منتجين داخل مجتمعهم.
وجاءت هذه الآراء في استطلاع قامت به "الوطن" خلال مهرجان عجائب السيرك الذي نظمه مركز العون بجدة واختتمت فعالياته التي دامت ثلاثة أيام أمس الخميس.
وأشار أستاذ التربية الفنية بمعهد النور خالد قاسم إلى أن طلاب المعهد يظهرون اهتماما كبيرا بحصص التربية الفنية لأنها تساعدهم على إخراج ما بداخلهم وكثير منهم يبدعون في الأعمال الفنية بعد أن يتلقوا التدريب المطلوب والمناسب لهم لصقل مواهبهم حتى أصبح كثير من الطلاب فنانين بمعنى الكلمة وشاركوا في معارض تقام على مستوى وزارة التربية والتعليم في كافة مناطق السعودية.
وأضاف قاسم أن الكثير من طلابه لديهم الرغبة في مزاولة الإعمال اليدوية المهنية ولكنهم لا يجدون الفرصة لذلك بعد تخرجهم من المرحلة الثانوية لأن الجامعات والمعاهد العليا لا توفر لهم سوى التخصصات النظرية وذلك يدفع كثيراً منهم إلى مزاولة هذه الإعمال كهواية.
وقال الطالب فيصل فرج إنه يرغب في إكمال دراسته والتخصص في التربية الفنية مؤكداً على حبه الشديد لهذه المادة حيث استطاع إنجاز العديد من المجسمات الجمالية التي يشكلها بواسطة الجبس والفلين وخامات أخرى ليخرج منها تحفا في غاية الروعة.
وأضاف فيصل أن فرص صقل هوايته عن طريق الدراسة ضعيفة جداً خاصة وأنه في الصف الثالث الثانوي وسوف يلتحق بإحدى الجامعات السعودية التي لا توفر له إلا بعض التخصصات النظرية كاللغة العربية والتاريخ وقسم التربية الخاصة.
وأكد مدير معهد التربية الفكرية في جدة محمد رفاعي أن ذوي الاحتياجات الخاصة يقبلون على الإعمال المهنية بشدة ويميلون لدراستها أكثر من المواد الأكاديمية موضحا أن إدارة المعهد تدرب الطلاب وبشكل منتظم على العديد من المهن داخل ورش عمل يشاركون بمخرجاتها في كافة المعارض المخصصة لهم على مستوى الخليج العربي وقد أثبت الكثير منهم قدرته على إتقان العمل بعد تأهيله وتدريبه فترة من الزمن.
وأعرب الطالبان محمد شعتور وعبد المجيد ساعد عن حبهما للأعمال الفنية والتربية المهنية أكثر من غيرها وأملا في إكمال دراستهما في هذا المجال.
وأوضح زكوان السباعي المدرب في ورشة النجارة في المعهد أن هناك فئة كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة تتقن أعمال النجارة مشيراً إلى أنهم جادون في التوظيف في سوق العمل وحاجتهم إلى العمل داخل ورش محمية تتوفر بها أدوات وأجهزة بمواصفات خاصة من أهمها وسائل الحماية.
وجاءت هذه الآراء في استطلاع قامت به "الوطن" خلال مهرجان عجائب السيرك الذي نظمه مركز العون بجدة واختتمت فعالياته التي دامت ثلاثة أيام أمس الخميس.
وأشار أستاذ التربية الفنية بمعهد النور خالد قاسم إلى أن طلاب المعهد يظهرون اهتماما كبيرا بحصص التربية الفنية لأنها تساعدهم على إخراج ما بداخلهم وكثير منهم يبدعون في الأعمال الفنية بعد أن يتلقوا التدريب المطلوب والمناسب لهم لصقل مواهبهم حتى أصبح كثير من الطلاب فنانين بمعنى الكلمة وشاركوا في معارض تقام على مستوى وزارة التربية والتعليم في كافة مناطق السعودية.
وأضاف قاسم أن الكثير من طلابه لديهم الرغبة في مزاولة الإعمال اليدوية المهنية ولكنهم لا يجدون الفرصة لذلك بعد تخرجهم من المرحلة الثانوية لأن الجامعات والمعاهد العليا لا توفر لهم سوى التخصصات النظرية وذلك يدفع كثيراً منهم إلى مزاولة هذه الإعمال كهواية.
وقال الطالب فيصل فرج إنه يرغب في إكمال دراسته والتخصص في التربية الفنية مؤكداً على حبه الشديد لهذه المادة حيث استطاع إنجاز العديد من المجسمات الجمالية التي يشكلها بواسطة الجبس والفلين وخامات أخرى ليخرج منها تحفا في غاية الروعة.
وأضاف فيصل أن فرص صقل هوايته عن طريق الدراسة ضعيفة جداً خاصة وأنه في الصف الثالث الثانوي وسوف يلتحق بإحدى الجامعات السعودية التي لا توفر له إلا بعض التخصصات النظرية كاللغة العربية والتاريخ وقسم التربية الخاصة.
وأكد مدير معهد التربية الفكرية في جدة محمد رفاعي أن ذوي الاحتياجات الخاصة يقبلون على الإعمال المهنية بشدة ويميلون لدراستها أكثر من المواد الأكاديمية موضحا أن إدارة المعهد تدرب الطلاب وبشكل منتظم على العديد من المهن داخل ورش عمل يشاركون بمخرجاتها في كافة المعارض المخصصة لهم على مستوى الخليج العربي وقد أثبت الكثير منهم قدرته على إتقان العمل بعد تأهيله وتدريبه فترة من الزمن.
وأعرب الطالبان محمد شعتور وعبد المجيد ساعد عن حبهما للأعمال الفنية والتربية المهنية أكثر من غيرها وأملا في إكمال دراستهما في هذا المجال.
وأوضح زكوان السباعي المدرب في ورشة النجارة في المعهد أن هناك فئة كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة تتقن أعمال النجارة مشيراً إلى أنهم جادون في التوظيف في سوق العمل وحاجتهم إلى العمل داخل ورش محمية تتوفر بها أدوات وأجهزة بمواصفات خاصة من أهمها وسائل الحماية.