النمر الذهبي
18 - 4 - 2009, 10:27 PM
أثارت قضية العنف وسط الطلاب أمس اهتمام التربويين والمختصين وكذلك الطلاب الذين شهدوا منتدى التربية والتعليم الصحي العاشر الذي نظمته الوحدة الصحية المدرسية بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف وخاصة عندما أشير بأصابع الاتهام إلى الأسرة وخاصة الآباء الذين يدفعون بأبنائهم إلى العنف كتحفيزهم على أن يأخذوا حقهم بأيديهم من أقرانهم وألا يعودوا إلى آبائهم يبكون.
وكانت نتائج الدراسة الميدانية التي قامت بها الوحدة الصحية المدرسية في إدارة التربية والتعليم للبنين بالطائف على طلاب المرحلة المتوسطة ومعلميهم عن العنف وسط الطلاب قد استهدفت تحديد أسباب العنف وسط الطلاب تمهيدا لتطبيق برنامج تدخلي يقلل من العنف وسط الطلاب. وكشفت النتائج عن مؤشرات هامة في قضية العنف في أوساط الطلاب منها أن 83% من عينة الدراسة من الطلاب أكدوا حدوث العنف بين الطلاب بشكل يومي، بينما اتفق معهم 73% من عينة الدارسة "المعلمين" أن العنف يقع كثيرا.
كما كشفت الدراسة التي أجراها الدكتور معتز عبد الباقي حسب الرسول من الوحدة الصحية المدرسية بالطائف أن 95% من المعلمين و73% من الطلاب اتفقوا على أن الطالب ينتهج أسلوبا عنيفا نتيجة لطريقة تربيته من قبل الأسرة، إما بسبب مشاهد عنيفة شاهدها وهو صغير من قبل أفراد الأسرة تجاه الغير أو تجاه بعضهم أو لتعرضه شخصيا لتجارب عنيفة من قبل أفراد الأسرة، إضافة إلى غياب لغة الحوار بين أفراد الأسرة.
كما أشار 69% من المعلمين و19% من الطلاب إلى أن الجرائم التي تنشر في الصحف بكثرة وبصورة شبه يومية تعطي القارئ انطباعا أن الحياة كلها جرائم، وبالتالي تحفزه نفسيا لممارسة العنف بدعوى الدفاع عن النفس ضد المجتمع. وأشار 74% من الطلاب إلى أن الطالب يمارس عنفا لأن معلما مارس عنفا أمامه سواء تجاه الطالب نفسه أو تجاه طالب آخر لأن الطالب يعتبر المعلم قدوته، بينما أشار 13% من المعلمين إلى أن بعض المعلمين يمارسون العنف بخدش مشاعر الطالب أمام أقرانه. أما عن الضرب فقد اتفق المعلمون على أنه ممنوع من قبل وزارة التربية والتعليم ونسبته لا تعد. فيما اتفق جميع أفراد العينة على أن الأصدقاء هم أكبر مشجع ومحفز لممارسة العنف تجاه الآخرين. وأشار 92% من المعلمين و77% من الطلاب إلى أن ضعف الوازع الديني من الأسباب التي تدعو إلى ممارسة العنف. وعن التفتيش المفاجئ للبحث عن الأسلحة البيضاء بين أوساط الطلاب في المدارس اتفق 71% من المعلمين على أن التفتيش المفاجئ مجد جدا، رغم أنه لا يعالج المشكلة الرئيسة، لكنه يمنع وقوع العنف على الأقل داخل المدرسة، بينما يرى 62% من الطلاب أن التفتيش غير مجد لأن كل الطلاب يعلمون قبل القيام به، وبالتالي يقومون بإخفاء ما لديهم من أسلحة. وأفاد 90% من المعلمين و82% من الطلاب أن البرامج التفاعلية التي تعتمد على تقنية العصر من حاسب وأقراص أكثر نفعا من غيرها. وكان منتدى التربية والتعليم العاشر الذي دشنه مدير عام التربية والتعليم للبنين في المحافظة قد شهد عدة فعاليات تم توجيهها لأكثر من 5** طالب وتربوي حيث استعرض الدكتور معتز نتائج الدراسة الميدانية التي تشخص الواقعة، ثم قدم مشرف التوعية الإسلامية بالإدارة محمد صالح الشهري ورقة عمل عن دور الإسلام في نبذ العنف ونشر التسامح ، فيما قدم استشاري الطب النفسي بمستشفى الصحة النفسية بالطائف الدكتور مصطفى عبد الحفيظ عودة محاضرة تناول فيها العنف من الجوانب النفسية. واختتم اللقاء بكلمة لمدير عام التربية والتعليم أكد فيها أهمية مثل هذه البرامج الوقائية التي تضطلع بها إدارة الوحدة الصحية المدرسية. ودعا إلى تكامل الجهات التربوية لتحقيق النتائج في مثل هذه القضايا.
منقول
وكانت نتائج الدراسة الميدانية التي قامت بها الوحدة الصحية المدرسية في إدارة التربية والتعليم للبنين بالطائف على طلاب المرحلة المتوسطة ومعلميهم عن العنف وسط الطلاب قد استهدفت تحديد أسباب العنف وسط الطلاب تمهيدا لتطبيق برنامج تدخلي يقلل من العنف وسط الطلاب. وكشفت النتائج عن مؤشرات هامة في قضية العنف في أوساط الطلاب منها أن 83% من عينة الدراسة من الطلاب أكدوا حدوث العنف بين الطلاب بشكل يومي، بينما اتفق معهم 73% من عينة الدارسة "المعلمين" أن العنف يقع كثيرا.
كما كشفت الدراسة التي أجراها الدكتور معتز عبد الباقي حسب الرسول من الوحدة الصحية المدرسية بالطائف أن 95% من المعلمين و73% من الطلاب اتفقوا على أن الطالب ينتهج أسلوبا عنيفا نتيجة لطريقة تربيته من قبل الأسرة، إما بسبب مشاهد عنيفة شاهدها وهو صغير من قبل أفراد الأسرة تجاه الغير أو تجاه بعضهم أو لتعرضه شخصيا لتجارب عنيفة من قبل أفراد الأسرة، إضافة إلى غياب لغة الحوار بين أفراد الأسرة.
كما أشار 69% من المعلمين و19% من الطلاب إلى أن الجرائم التي تنشر في الصحف بكثرة وبصورة شبه يومية تعطي القارئ انطباعا أن الحياة كلها جرائم، وبالتالي تحفزه نفسيا لممارسة العنف بدعوى الدفاع عن النفس ضد المجتمع. وأشار 74% من الطلاب إلى أن الطالب يمارس عنفا لأن معلما مارس عنفا أمامه سواء تجاه الطالب نفسه أو تجاه طالب آخر لأن الطالب يعتبر المعلم قدوته، بينما أشار 13% من المعلمين إلى أن بعض المعلمين يمارسون العنف بخدش مشاعر الطالب أمام أقرانه. أما عن الضرب فقد اتفق المعلمون على أنه ممنوع من قبل وزارة التربية والتعليم ونسبته لا تعد. فيما اتفق جميع أفراد العينة على أن الأصدقاء هم أكبر مشجع ومحفز لممارسة العنف تجاه الآخرين. وأشار 92% من المعلمين و77% من الطلاب إلى أن ضعف الوازع الديني من الأسباب التي تدعو إلى ممارسة العنف. وعن التفتيش المفاجئ للبحث عن الأسلحة البيضاء بين أوساط الطلاب في المدارس اتفق 71% من المعلمين على أن التفتيش المفاجئ مجد جدا، رغم أنه لا يعالج المشكلة الرئيسة، لكنه يمنع وقوع العنف على الأقل داخل المدرسة، بينما يرى 62% من الطلاب أن التفتيش غير مجد لأن كل الطلاب يعلمون قبل القيام به، وبالتالي يقومون بإخفاء ما لديهم من أسلحة. وأفاد 90% من المعلمين و82% من الطلاب أن البرامج التفاعلية التي تعتمد على تقنية العصر من حاسب وأقراص أكثر نفعا من غيرها. وكان منتدى التربية والتعليم العاشر الذي دشنه مدير عام التربية والتعليم للبنين في المحافظة قد شهد عدة فعاليات تم توجيهها لأكثر من 5** طالب وتربوي حيث استعرض الدكتور معتز نتائج الدراسة الميدانية التي تشخص الواقعة، ثم قدم مشرف التوعية الإسلامية بالإدارة محمد صالح الشهري ورقة عمل عن دور الإسلام في نبذ العنف ونشر التسامح ، فيما قدم استشاري الطب النفسي بمستشفى الصحة النفسية بالطائف الدكتور مصطفى عبد الحفيظ عودة محاضرة تناول فيها العنف من الجوانب النفسية. واختتم اللقاء بكلمة لمدير عام التربية والتعليم أكد فيها أهمية مثل هذه البرامج الوقائية التي تضطلع بها إدارة الوحدة الصحية المدرسية. ودعا إلى تكامل الجهات التربوية لتحقيق النتائج في مثل هذه القضايا.
منقول