فاطمة بنت زيد
30 - 4 - 2009, 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القران الكريم يفرق بينهما في اشارات قرانيه ابداعيه معجزه إقرأو الايات وتأملوا معنى الضوء ومعنى النور .
قال تعالى :"هو الذي جعل الشمس ضياءا والقمر نورا"
وقال "وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا"
وقال :"وبنينا فوقكم سبعا شدادا وجعلنا سراجا وهاجا"
"تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا"
وقال " مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلمل اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون "
القران الكريم اذا تحدث عن الشمس يقول انها ضياء او سراجا او سراجا وهاجا .
السراج هو الذي يضيئ من تلقاء نفسه اي ان شعلته من ذاته وما يبثه يسمى ضياءا
لان الضياء معناه امتزاج الحرارة بالنور ..
اما النور فهو تجريد الضوء من الحرارة .. بمعنى انه نور خالص دون اي حرارة
ولذلك وصف الله تعالى القمر دائما بانه نورا..
لماذا لانه انعكاس لضوء الشمس وبالتالى هو مجرد من اي حراره!!!
وهذا الاستعمال في كل القران الكريم فمثلا عندما وصف المنافقين ماذا قال ؟
قال :"مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ".. لاحظ استعمل الاضاءة
للنار لان نورها ممزوج بالحراره .. ثم قال تعالى :"فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"
قمة البيان والبلاغة ..ذهب الله بنورهم لا بنارهم ولا بضوئهم لماذا ؟
لانه تعالى ذهب لهم بالنور وابقى لهم الحرارة دون النور فتامل!
ثم تركهم في الظلمات ..لا يبصرون .
المقصود من الايه ان النار اضاءت ما حولهم (نور مع حراره)ثم ذهب الله بنورهم
ولذلك تركهم في الظلمات لا يبصرون .. وابقى لهم حرارة النار دون نورها .
واخيرا تاملوا قول الله تعالى وهو يصف رسوله الذي سماه نورا في كتابه تاملوا قمة التناسق البياني والابداعي " وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا"
السراج يبث من ذاته لكنه في حق الرسول هنا ليس سراجا وهاجا بل سراجا منيرا بمعنى انه سراج باعث للنور بذاته . ولو قال عنه سراجا وهاجا لاختل ميزان التعبير البياني ولفهم ان الرسول مثل الشمس يبث النور والحراره!!!
فما اعظم القران وما ادق تعبيره البياني لمن يتامل ويتدبر ...
أعجبني فنقلته لكم
اللهم أنر قلوبنا بالحق
دمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القران الكريم يفرق بينهما في اشارات قرانيه ابداعيه معجزه إقرأو الايات وتأملوا معنى الضوء ومعنى النور .
قال تعالى :"هو الذي جعل الشمس ضياءا والقمر نورا"
وقال "وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا"
وقال :"وبنينا فوقكم سبعا شدادا وجعلنا سراجا وهاجا"
"تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا"
وقال " مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلمل اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون "
القران الكريم اذا تحدث عن الشمس يقول انها ضياء او سراجا او سراجا وهاجا .
السراج هو الذي يضيئ من تلقاء نفسه اي ان شعلته من ذاته وما يبثه يسمى ضياءا
لان الضياء معناه امتزاج الحرارة بالنور ..
اما النور فهو تجريد الضوء من الحرارة .. بمعنى انه نور خالص دون اي حرارة
ولذلك وصف الله تعالى القمر دائما بانه نورا..
لماذا لانه انعكاس لضوء الشمس وبالتالى هو مجرد من اي حراره!!!
وهذا الاستعمال في كل القران الكريم فمثلا عندما وصف المنافقين ماذا قال ؟
قال :"مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ".. لاحظ استعمل الاضاءة
للنار لان نورها ممزوج بالحراره .. ثم قال تعالى :"فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"
قمة البيان والبلاغة ..ذهب الله بنورهم لا بنارهم ولا بضوئهم لماذا ؟
لانه تعالى ذهب لهم بالنور وابقى لهم الحرارة دون النور فتامل!
ثم تركهم في الظلمات ..لا يبصرون .
المقصود من الايه ان النار اضاءت ما حولهم (نور مع حراره)ثم ذهب الله بنورهم
ولذلك تركهم في الظلمات لا يبصرون .. وابقى لهم حرارة النار دون نورها .
واخيرا تاملوا قول الله تعالى وهو يصف رسوله الذي سماه نورا في كتابه تاملوا قمة التناسق البياني والابداعي " وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا"
السراج يبث من ذاته لكنه في حق الرسول هنا ليس سراجا وهاجا بل سراجا منيرا بمعنى انه سراج باعث للنور بذاته . ولو قال عنه سراجا وهاجا لاختل ميزان التعبير البياني ولفهم ان الرسول مثل الشمس يبث النور والحراره!!!
فما اعظم القران وما ادق تعبيره البياني لمن يتامل ويتدبر ...
أعجبني فنقلته لكم
اللهم أنر قلوبنا بالحق
دمتم بخير