9 ربيع الثاني آخر موعد للتسجيل في الفترة الثانية لاختبار القدرات لطلاب الشهادة الثانو

[ابولمى]

أوضح المركز الوطني للقياس والتقويم أن التاسع من ربيع الثاني المقبل هو آخر موعد للتسجيل في الفترة الثانية لاختبار القدرات العامة لطلاب الشهادة الثانوية والتي بدأت اعتبارا من 1 ربيع الأول الجاري.
وأشار رئيس وحدة العمليات في المركز الدكتور عبدالسلام بن عبدالمحسن الشقير إلى أنه تم توزيع نشرة عن إرشادات التسجيل للفترة الثانية على جميع طلاب الصف الثالث ثانوي في المدارس والمعاهد في السعودية.
وأوضح أن عملية التسجيل لدخول الاختبار تتم من خلال خطوتين "تسديد رسوم الاختبار وقدرها 1** ريال عن طريق أحد فروع بنك الراجحي أو صراف الراجحي الآلي والحصول على رقم الاشتراك، ثم التسجيل لدخول الاختبار عن طريق الهاتف المجاني 8**1249222 أو عن طريق موقع المركز على الإنترنت www.qiyas.org.
وأشار إلى أنه يحق لجميع الطلاب ممن سبق لهم دخول الاختبار في فترات سابقة، ويرون أنهم لم يحصلوا على الدرجة التي تعبر عن مستوى قدراتهم التعليمية، يحق لهم دخول الاختبار في هذه الفترة وسوف تحتسب لهم الدرجة الأعلى.
وقال: إن أماكن أداء اختبار القدرات العامة للفترة الثانية موزعة على 30 مدينة بالسعودية، وإن مؤسسات التعليم العالي التي تشترط اختبار القدرات هي الجامعات السعودية، والكليات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع والطيران، كليات المعلمين التابعة لوزارة التربية والتعليم، والكليات والمعاهد الصحية التابعة لوزارة الصحة، جامعة الأمير سلطان الأهلية، كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض، وكلية الباحة الأهلية للعلوم، كلية اليمامة الأهلية، كلية التقنية ببريدة، المعهد السعودي الياباني للسيارات.
مشيرا إلى أن مدة الاختبار ساعتان ونصف ويقدم باللغة العربية ويقيس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى الطالب وذلك في جزأين أحدهما لفظي"لغوي" والآخر كمي "رياضي".

[ابولمى]

عدم إلزامية اختبارات القياس ودفع الرسوم أفضل لطلاب الثالث الثانوي

لا يختلف اثنان على أهمية القياس والتقويم فهو علم قائم بذاته ومن هذا المنطلق رأى المركز الوطني للقياس والتقويم أن يطبق فلسفة هذا العلم على طلبة الصف الثالث الثانوي لوضع الطالب المناسب في التخصص المناسب وهذا جميل جداًَ ولكن الأجمل من هذا كله مراعاة الآتي:
أولاً: عدم إلزامية اختبارات القياس والتقويم على طلبة الصف الثالث في الوقت الحاضر حتى تتضح الرؤية للطلاب وأولياء أمورهم وكذا المدارس فيما يتعلق بأهداف البرنامج وطريقة الأسئلة وحتى تستطيع مناهجنا استيعاب تلك الطريقة، فالدول التي تطبق تلك الاختبارات هي دول سبقتنا بسنوات عديدة حتى أصبحت تلك الاختبارات هي السائدة في المناهج الدراسية وفي الاختبارات المدرسية، أما حال طلابنا في التعامل مع تلك الأسئلة فهي الاختيار العشوائي على طريقة تصيب أولاً تصيب وكما يقول العامة (شختك بختك)، فالمطلوب إذاً عدم الاستعجال في أمور تربوية مصيرية وإنما لابد من التجربة والاستقصاء مع التنسيق التام مع وزارة التربية والتعليم والطلاب وأولياء أمورهم وديننا الحنيف أرشدنا إلى أهمية الاستشارة (ما خاب من استشار).
ثانياً: عدم فرض رسوم على الطلاب عند دخول تلك الاختبارات، فهناك من الطلاب من يعجز عن دفع رسوم تلك الاختبارات وهي 1** ريال للمرة الواحدة، ومن ثم يكون مصيره الحرمان من دخول الجامعات والكليات، وبالتالي قد نفقد طالباً متميزاً في التحصيل العلمي ولكم أن تقدروا النتائج العكسية التي قد تصدر من ذلك الطالب اجتماعياً وأمنياً... إلخ.
ونأمل ألا تكون عوائد تلك الاختبارات المادية هي المحرك وراء فرضيتها بعيداً عن المضمون الأساسي وهو قياس قدرة الطالب وتمكنه.
ثالثاً: تكوين فريق عمل من المركز الوطني ومن إدارات التربية والتعليم للمرور على جميع المدارس الثانوية في المملكة لتبصير الطلاب ميدانياً بطريقة تلك الأسئلة وبأهداف القياس والتقويم وعدم الاكتفاء بإرسال المطبوعات والكتيبات والإسطوانات المدمجة التي تحتاج إلى شرح واف قد لا تستطيع المدرسة تقديمه لطلابها وقديماً قالوا الخبر ليس كالمعاينة.
رابعاً: تجب مراعاة نفسيات الطلاب، وسياسة التعليم في بلادنا تنادي بتوفير الأجواء التربوية والتعليمية المناسبة للطلاب ووزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارات التربية والتعليم والمدارس توفر مثل تلك الأجواء لطلابها، وللأسف الشديد فهناك أيضاً تناقض واضح بين ما تدعو إليه وزارة التربية والتعليم من عدم الخروج عن المقررات الدراسية وبين واقع اختبارات القدرات التي يصوغها المركز الوطني للقياس والتقويم والتي يتعامل الطلاب من خلالها مع عدو هلامي لا يستطيعون الاستعداد له وسوف يلاحظ المتتبع لنفسيات طلاب الصف الثالث الثانوي في معظم المدارس أنها سيئة ومرعوبة من نتائج تلك الاختبارات، ولها تأثير سلبي على نتائجهم في نهاية العام الدراسي ويعيش الآن الطلاب بين الاختبارات التحصيلية وبين اختبارات القياس والتقويم.

[ابولمى]

بدء التسجيل للفترة الثانية لاختبار القدرات بعد 5 أيام من انتهاء اختبارات الثانوية

أعلن المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي عن أن بداية التسجيل للفترة الثانية لاختبار القدرات العامة لطلاب شهادة الثانوية ستبدأ بعد الاختبارات النهائية لشهادة الثانوية العامة بخمسة أيام أي خلال الفترة من 26/4 إلى5/5/1425 هـ
و أكد رئيس وحدة العمليات في المركز الدكتور عبد السلام بن عبد المحسن الشقير أنه يحق لجميع الطلاب ممن سبق لهم دخول الاختبار في فترات سابقة ويرون أنهم لم يحصلوا على الدرجة التي تعبر عن مستوى قدراتهم التعليمية دخول الاختبار في هذه الفترة وسوف تحتسب لهم الدرجة الأعلى.
و أوضح الشقير في بيان صحفي أن المركز وزع نشرة عن إرشادات التسجيل للفترة الثانية على جميع المدارس والمعاهد في السعودية لتوزيعها على طلاب الثالث الثانوي.
وأوضح بان عملية التسجيل لدخول الاختبار تتم من خلال خطوتين " تسديد رسوم الاختبار 1** ريال عن طريق أحد فروع بنك الراجحي أو صراف الراجحي الآلي والحصول على رقم الاشتراك، والتسجيل لدخول الاختبار عن طريق الهاتف المجاني 8**1249222 أو عن طريق موقع المركز على الإنترنت: www.qiyas.org
وأشار إلى أن مدة الاختبار ساعتان ونصف الساعة ويقدم باللغة العربية ويقيس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى الطالب وذلك في جزأين أحدهما لفظي"لغوي" والآخر كمي"رياضي".
وأضاف أن أماكن أداء اختبار القدرات العامة "الفترة الثانية" موزعة على 30 مدينة في السعودية وأن مؤسسات التعليم العالي التي تشترط اختبار القدرات هي الجامعات السعودية، والكليات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع والطيران، كليات المعلمين التابعة لوزارة التربية والتعليم، والكليات والمعاهد الصحية التابعة لوزارة الصحة، جامعة الأمير سلطان الأهلية، كلية الاتصالات والمعلومات في الرياض، وكلية الباحة الأهلية للعلوم، كلية اليمامة الأهلية، كلية التقنية في بريدة، المعهد السعودي الياباني للسيارات.