ابولمى
2 - 5 - 2004, 04:51 AM
فصول لمحو الأمية في المدارس الحكومية خير من هدر المال في الحملات الصيفية
مع بداية كل صيف تنطلق حملات محو الأمية والتوعية بإشراف وزارة التربية والتعليم لتحقيق أهداف تنموية وحضارية، هذه الحملات يعود تاريخها إلى أكثر من 25 عاماً حققت خلالها نجاحات كبيرة لرفع مستوى التعليم والصحة والوعي الزراعي والديني في المناطق التي تأخر وصول التعليم إليها في بداية التأسيس.
والآن ولله الحمد والمنة فإن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده سعت إلى إيصال العلم والصحة إلى جميع أرجاء البلاد فلم يبق سهل ولا جبل إلا ونور العلم والتعليم قد وصل إليه، وأصبح أبناء هذا البلد في أعلى درجات التعليم، وليس هذا حصراً في مجال واحد بل في جميع المجالات والشواهد في ذلك أكثر من أن تحصى وتعد، فهذه المؤتمرات والندوات الدولية تشهد بالمشاركات العلمية والثقافية المتميزة لأبناء وبنات هذا البلد المبارك.
ما أنا بصدد الكتابة عنه هو تطلعات وآمال وتساؤلات حول هذه الحملات الصيفية. في البداية أطرح تساؤلات منها: المدة والوقت والإمكانيات.
هل المدة كافية (ستون يوماً) لتعليم القراءة والكتابة وأحكام الدين والرياضيات؟ علماً أن هذه المدة تشمل التجهيز والحفل الختامي وإجازات للمعلمين.
هل وقت تنفيذ الحملات مناسب؟ وأقصد الجو الدراسي فهو عامل أساس ومؤثر في الناحية التعليمية (تقام الحملات عادة في مناطق شديدة الحر).
هل هذه المناطق والمحافظات التي تقام فيها الحملات لا يوجد بها مدارس تعليم كبار؟ أو بعبارة أخرى لماذا لا يوجد بها مدارس تعليم كبار؟.
وبعد هذه التساؤلات أضع بعض التطلعات لتطوير الحملات وتقديم بدائل عنها:
1- جاء في الحكمة أن تعلم الناس كيف يصيدوا سمكة خير من إطعامهم 1** سمكة. وهذه الحكمة لو عمل بها في هذا البرنامج لحققت أهدافاً عظيمة، فمثلاً المبلغ الذي يصرف على الحملة (تشير التعاميم إلى أنه مليون ريال لكل حملة) فلو أقيم به مبنى مدرسي حكومي، وفتح فيه فصل محو أمية كان له فوائد على التعليم العام والكبار.
2- جعل هذه الحملات شتوية فالفئة المستهدفة من الرحل ولا يجتمعون إلا في أوقات المطر والمرعى وموسمها فصل الشتاء. فلماذا لا يطبق نظام المعلم المتجول كما هو معمول به في بعض الدول العربية والغربية.
3- إقامة برامج محو الأمية في الإجازة داخل معسكرات الجنود.
4- إنتاج فلم وثائقي عن الحملات، يتم إخراجه إخراجاً علمياً يوضح أهداف الحملات ليقدم في المؤتمرات والندوات ومراكز التدريب، ويوضح جهود السعودية في القضاء على الأمية، مع مراعاة البعد عن الجانب الدعائي للعاملين في الحملات.
مع بداية كل صيف تنطلق حملات محو الأمية والتوعية بإشراف وزارة التربية والتعليم لتحقيق أهداف تنموية وحضارية، هذه الحملات يعود تاريخها إلى أكثر من 25 عاماً حققت خلالها نجاحات كبيرة لرفع مستوى التعليم والصحة والوعي الزراعي والديني في المناطق التي تأخر وصول التعليم إليها في بداية التأسيس.
والآن ولله الحمد والمنة فإن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده سعت إلى إيصال العلم والصحة إلى جميع أرجاء البلاد فلم يبق سهل ولا جبل إلا ونور العلم والتعليم قد وصل إليه، وأصبح أبناء هذا البلد في أعلى درجات التعليم، وليس هذا حصراً في مجال واحد بل في جميع المجالات والشواهد في ذلك أكثر من أن تحصى وتعد، فهذه المؤتمرات والندوات الدولية تشهد بالمشاركات العلمية والثقافية المتميزة لأبناء وبنات هذا البلد المبارك.
ما أنا بصدد الكتابة عنه هو تطلعات وآمال وتساؤلات حول هذه الحملات الصيفية. في البداية أطرح تساؤلات منها: المدة والوقت والإمكانيات.
هل المدة كافية (ستون يوماً) لتعليم القراءة والكتابة وأحكام الدين والرياضيات؟ علماً أن هذه المدة تشمل التجهيز والحفل الختامي وإجازات للمعلمين.
هل وقت تنفيذ الحملات مناسب؟ وأقصد الجو الدراسي فهو عامل أساس ومؤثر في الناحية التعليمية (تقام الحملات عادة في مناطق شديدة الحر).
هل هذه المناطق والمحافظات التي تقام فيها الحملات لا يوجد بها مدارس تعليم كبار؟ أو بعبارة أخرى لماذا لا يوجد بها مدارس تعليم كبار؟.
وبعد هذه التساؤلات أضع بعض التطلعات لتطوير الحملات وتقديم بدائل عنها:
1- جاء في الحكمة أن تعلم الناس كيف يصيدوا سمكة خير من إطعامهم 1** سمكة. وهذه الحكمة لو عمل بها في هذا البرنامج لحققت أهدافاً عظيمة، فمثلاً المبلغ الذي يصرف على الحملة (تشير التعاميم إلى أنه مليون ريال لكل حملة) فلو أقيم به مبنى مدرسي حكومي، وفتح فيه فصل محو أمية كان له فوائد على التعليم العام والكبار.
2- جعل هذه الحملات شتوية فالفئة المستهدفة من الرحل ولا يجتمعون إلا في أوقات المطر والمرعى وموسمها فصل الشتاء. فلماذا لا يطبق نظام المعلم المتجول كما هو معمول به في بعض الدول العربية والغربية.
3- إقامة برامج محو الأمية في الإجازة داخل معسكرات الجنود.
4- إنتاج فلم وثائقي عن الحملات، يتم إخراجه إخراجاً علمياً يوضح أهداف الحملات ليقدم في المؤتمرات والندوات ومراكز التدريب، ويوضح جهود السعودية في القضاء على الأمية، مع مراعاة البعد عن الجانب الدعائي للعاملين في الحملات.