ابولمى
3 - 5 - 2004, 04:10 AM
كشف محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن هناك خطة لدى المؤسسة تطبق على مدى سنتين إلى ثلاث سنوات، لنشر وحدات التعليم الفني والتدريب المهني في جميع محافظات السعودية ككليات ومعاهد ومراكز. وأعلن أنه سيتم مع بداية العام الدراسي المقبل 1425/ 1426هـ افتتاح 30 كلية تقنية على مستوى مناطق السعودية، مشيرا إلى أن هناك موافقة سامية على إنشاء 20 كلية تقنية، و40 معهد تدريب مهني خلال الثلاث السنوات المقبلة، لتغطية الاحتياجات من معاهد وكليات التدريب المهني والتقني في جميع أنحاء السعودية.
وأوضح الغفيص أن هناك 30 كلية تقنية على مستوى السعودية لتدريب الشباب في الأعمال التي تؤهلهم لسوق العمل في القطاعات الحكومية أو الأهلية إضافة إلى رفع المعاهد المكتملة إلى كليات، والاستمرار في التدريب على مدار العام. وأشار إلى أن برنامج التدريب العسكري المهني حظي باهتمام ودعم من قبل ولاة الأمر، وأن زيارة سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وسمو نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية الأمير الفريق متعب بن عبدالله أمس لمركز التدريب والالتقاء بالطلاب يعد أكبر دعم للقائمين على هذا البرنامج من القطاعين العسكري والتقني.
وحول انسحاب عدد من الشباب من هذه البرامج، قال إن الانسحاب يرجع إلى توفر فرص عمل للشباب، موضحا أن البرنامج أقيم لتأهيل الشباب، ومن يجد فرصة أفضل من التدريب فلن يقف أحد ضده، وإنما المهم ألا يكون الشاب عاطلا عن العمل، وأن تتوفر له الفرص العملية والتدريبية. وأشار الغفيض إلى أن التدريب موحد في الحرس الوطني ووزارتي الدفاع والداخلية، وله معايير من قبل المختصين في سوق العمل. كما أن هناك اتجاها للتدريب في الصناعات البلاستيكية والإلكترونية، ومعاهد مشتركة بين القطاع الخاص والمؤسسة العامة للتدريب المهني مثل الاتفاق مع شركة بن لادن لإنشاء معاهد للتدريب على الإنشاءات المعمارية وهي غير ربحية، وإنشاء معاهد غير ربحية مع شركة الزاهد. وأوضح الغفيص أن المؤسسة كانت قد تخلت عن إعداد برامجها بالنمط التقليدي بحيث يقوم المدربون بإعداد البرامج بناء على معايير من مختصين وممارسين من سوق العمل.
وأوضح الغفيص أن هناك 30 كلية تقنية على مستوى السعودية لتدريب الشباب في الأعمال التي تؤهلهم لسوق العمل في القطاعات الحكومية أو الأهلية إضافة إلى رفع المعاهد المكتملة إلى كليات، والاستمرار في التدريب على مدار العام. وأشار إلى أن برنامج التدريب العسكري المهني حظي باهتمام ودعم من قبل ولاة الأمر، وأن زيارة سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وسمو نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية الأمير الفريق متعب بن عبدالله أمس لمركز التدريب والالتقاء بالطلاب يعد أكبر دعم للقائمين على هذا البرنامج من القطاعين العسكري والتقني.
وحول انسحاب عدد من الشباب من هذه البرامج، قال إن الانسحاب يرجع إلى توفر فرص عمل للشباب، موضحا أن البرنامج أقيم لتأهيل الشباب، ومن يجد فرصة أفضل من التدريب فلن يقف أحد ضده، وإنما المهم ألا يكون الشاب عاطلا عن العمل، وأن تتوفر له الفرص العملية والتدريبية. وأشار الغفيض إلى أن التدريب موحد في الحرس الوطني ووزارتي الدفاع والداخلية، وله معايير من قبل المختصين في سوق العمل. كما أن هناك اتجاها للتدريب في الصناعات البلاستيكية والإلكترونية، ومعاهد مشتركة بين القطاع الخاص والمؤسسة العامة للتدريب المهني مثل الاتفاق مع شركة بن لادن لإنشاء معاهد للتدريب على الإنشاءات المعمارية وهي غير ربحية، وإنشاء معاهد غير ربحية مع شركة الزاهد. وأوضح الغفيص أن المؤسسة كانت قد تخلت عن إعداد برامجها بالنمط التقليدي بحيث يقوم المدربون بإعداد البرامج بناء على معايير من مختصين وممارسين من سوق العمل.